أعمال منتدى الاستثمار السعودي - الهندي.. نتائج عملية لعلاقات رابحة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تأخذ العلاقات السعودية الهندية، منحى أكثر قوة بالتركيز على الجانب الاقتصادي في العلاقات بين البلدين اتساقا مع حرص قيادتي البلدين على المصالح المشتركة بينهما.
العلاقات التاريخية بين البلدين تتوجها الزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى الهند والذي جدد التأكيد على أن العلاقات بين البلدين ذات منفعة متبادلة بين البلدين، ونعمل معها على الفرص المستقبلية ونتعاون لبناء المستقبل.
في هذا السياق انطلقت أعمال منتدى الاستثمار السعودي - الهندي في نيودلهي، بحضور فاعل من المعنيين بذلك المجال من البلدين؛ حيث تعطي زيارة سمو ولي العهد إلى الهند زخما كبيرا للمنتدى الذي شهد توقيع جملة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها. والتي تجاوزت 40 مذكرة واتفاقية في مجالات منها الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة.
وأبدى رجال الأعمال وكبريات الشركات الهندية اهتماما كبيرا بالفرص المتاحة في المملكة من خلال مبادرة «استثمر في السعودية» التي أطلقتها وزارة الاستثمار، فضلا عن دعوة المهتمين بالاستثمار بحضور المنتدى وتملس الفرص المتاحة، حيث تعد الهند الشريك التجاري للمملكة بعد الصين، فيما تعد المملكة الشريك التجاري الرابع للهند.
ويركز البلدان على الجزء الأكبر من حجم التبادل التجاري بينهما خصوصا بشأن مجال النفط الذي تستورده الهند من المملكة، ويدعم ذلك اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي كانت حاضرة في اللقاءات الرسمية التي انعقدت اليوم الاثنين، وتم دعوة رجال الأعمال بالهند لزيارة المملكة، اتساقا مع العلاقة الوثيقة بين البلدين والتي تمتد لنحو 75 عاما.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ولي العهد رئيس وزراء الهند بین البلدین
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير في النزاع الهندي الباكستاني.. قرارات حاسمة وتصريحات نارية
في تصعيد جديد للنزاع المستمر بين الهند وباكستان، شهدت الساحة السياسية اليوم الخميس، تطورات متسارعة بعد حادث مأساوي أودى بحياة 26 سائحًا في الشطر الهندي من إقليم كشمير، وترافقت هذه الحادثة مع قرارات متبادلة وتصريحات حادة تزيد من حدة المواجهة بين البلدين.
وأعلنت وزارة الخارجية الهندية، في بيان لها، “تعليق خدمات التأشيرات للباكستانيين بأثر فوري”، مطالبة كل الباكستانيين بمغادرة أراضيها بحلول 29 أبريل الجاري”.
وأعلنت الخارجية الهندية، في بيانها، “تعليق العمل بمعاهدة استراتيجية لتقاسم المياه مع باكستان، إضافة إلى إغلاق معبر بري رئيسي بين البلدين، موجهة نصيحة إلى مواطنيها في باكستان بالعودة في أقرب وقت”.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الباكستانية، إن “إسلام آباد ستبقى ملتزمة بالسلام”، مؤكدة “رفضها إعلان الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند وأن أي محاولة لانتهاك حقوقها في النهر السفلي ستعتبر بمثابة عمل حربي”.
وأعلنت الخارجية الباكستانية، “إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية وتعليق التجارة مع الهند، بما في ذلك من وإلى أي دولة ثالثة عبر أراضيها”.
وأكدت باكستان، “تعليق جميع الاتفاقيات الثنائية مع الهند وإغلاق معبر واغا الحدودي مع الهند فورا، مشيرة إلى “تقليص موظفي المفوضية العليا الهندية في إسلام آباد إلى 30 شخصا بدءا من 30 أبريل الجاري”.
يذكر أنه “وفي تطور مأساوي، شهد الشطر الهندي من إقليم كشمير حادثة مروعة قبل أيام، حيث استهدف هجوم مسلح حافلة سياحية في منطقة “باهالجام”، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 17 آخرين، معظمهم من السياح”.
هذه الحادثة “أثارت موجة من الغضب والتوتر بين الهند وباكستان، حيث تبادلت الدولتان الاتهامات بشأن المسؤولية عن الهجوم، مما أدى إلى تصعيد دبلوماسي حاد وإجراءات متبادلة تزيد من حدة النزاع المستمر بين البلدين”.