رغم الاحتجاج الروسي..أرمينيا تبدأ مناورات مشتركة مع أمريكا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بدأت اليوم الإثنين، مناورات مشتركة بين قوات أرمينية وقوات أمريكية لحفظ السلام، وهي الخطوة التي تنظر لها روسيا باستياء واحتجت بشكل علني عليها.
وتهدف تدريبات "إيغل بارتنر 2023" التي تقام في الفترة من 11 إلى 20 سبتمبر (أيلول)، إلى "زيادة مستوى قابلية التشغيل البيني" بين القوات الأرمينية والأمريكية في مهام حفظ السلام الدولية.وقال متحدث عسكري أمريكي لشؤون أوروبا وإفريقيا لوكالة فرانس برس بعد ظهر الإثنين "نؤكد أن حفل افتتاح التدريبات قد بدأ".
وبحسب واشنطن، فإن "نحو 85 جندياً أمريكياً سيتدربون إلى جانب حوالى 175 جندياً أرمينياً" في مركزي "زار" و"أرمافير" للتدريب الواقعين بالقرب من يريفان.
???? Ermenistan'da 20 Eylül'e kadar sürecek olan Eagle Partner 2023 ortak Ermeni-Amerikan askeri tatbikatı, "Zar" eğitim merkezinde ve Ermenistan Savunma Bakanlığı'nın eğitim merkezinde bugün başladı. pic.twitter.com/jKrb1lsPbe
— Savunma İşleri. (@savunmaisleri) September 11, 2023 وتنظر موسكو باستياء إلى هذه المناورات، واستدعت الجمعة سفير أرمينيا منددة بـ"الإجراءات غير الودّية".وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأحد، أن روسيا لا ترى "شيئاً جيداً في محاولات دولة عدوانية عضو في حلف شمال الأطلسي للتوغل في القوقاز".
والإثنين، أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن مثل هذا التقارب بين يريفان وواشنطن "يتطلب تحليلاً عميقاً للغاية"، مؤكداً أن روسيا تريد مواصلة "الحوار الوثيق مع الجانب الأرميني".
لكن الاستياء يهيمن في يريفان بسبب عدم قدرة روسيا على دعم أرمينيا ضد أذربيجان، وعدم مشاركة قوات حفظ السلام الروسية في النزاع بين الجارتين.
#روسيا تستدعي سفير #أرمينيا بعد إجراءات "غير ودية" https://t.co/w6BQrG1xY4
— 24.ae (@20fourMedia) September 8, 2023 وخاضت الدولتان القوقازيتان المتنافستان حربين من أجل السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها منذ عقود.وتصاعدت التوترات في مطلع يوليو (تموز) بعدما أغلقت أذربيجان بذرائع مختلفة ممر لاتشين، الطريق الوحيد الذي يربط أرمينيا بناغورني قره باغ، مما تسبب في نقص كبير في الامدادات.
وقد فشلت روسيا، التي لديها وحدة من قوات حفظ السلام في الموقع، في احتواء الأزمة واتهمتها أرمينيا بالتقاعس في مناسبات عدة.
وأعلن الهلال الأحمر الأذربيجاني الإثنين أن المحادثات جارية للسماح بمرور شاحنة روسية محملة بالمساعدات الإنسانية إلى إقليم ناغورني قره باغ الانفصالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أرمينيا أمريكا روسيا
إقرأ أيضاً:
ترامب: القرم ستبقى مع روسيا في مقترح السلام.. وزيلينسكي يتفهم ذلك
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية، إنه كجزء من مقترح السلام لإنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية، "ستبقى شبه جزيرة القرم مع روسيا"، والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي "يتفهم ذلك".
وأضاف ترامب: "إذا كانت القرم ستظل مع روسيا- فعلينا أن نتحدث فقط عن القرم، لأنها هي التي تُذكر دائما. ستبقى القرم مع روسيا. وزيلينسكي يتفهم ذلك، والجميع يدرك أنها معهم منذ زمن طويل".
يأتي هذا في الوقت الذي هاجم فيه ترامب زيلينسكي في وقت سابق من هذا الأسبوع، واتهمه بإطالة أمد الحرب من خلال الإدلاء بـ"تصريحات تحريضية"، بعد أن قال الرئيس الأوكراني إن بلاده "لن تعترف قانونيا باحتلال القرم"، لأن ذلك يتعارض مع دستورها.
وردا على سؤال خلال مقابلة مجلة تايم عما إذا كان السلام ممكنا في ظل وجود زيلينسكي كرئيس، أجاب ترامب: "أجل، أعتقد ذلك. إنه الرئيس الآن، وأعتقد أننا سنعقد صفقة".
وتقدم المقابلة، التي نُشرت، الجمعة، وأُجريت في 22 أبريل/نيسان، لمحة عن الـ100 يوم الأولى من رئاسة ترامب. وكرر فيها ترامب اعتقاده بأن أوكرانيا أشعلت الصراع مع روسيا برغبتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)- وهو أمر يعتقد أنه لن يحدث.
وأوضح ترامب: "لا أعتقد أنهم سيتمكنون أبدا من الانضمام إلى حلف الناتو. أعتقد أن هذا كان منذ اليوم الأول، أعتقد أن هذا ما تسبب في اندلاع الحرب عندما بدأوا الحديث عن الانضمام إلى الناتو".
وأضاف ترامب أنه يعتقد أن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يفضل "الذهاب والاستيلاء على كل شيء"، في إشارة إلى أوكرانيا، لكنه "الوحيد الذي يمكنه التفاوض بشأن هذا الأمر".
وكان ترامب كرر خلال حملته الانتخابية أنه يستطيع حل الصراع خلال يوم واحد أو 24 ساعة. وقال لمجلة "تايم" إن هذا "كان على سبيل المزاح". وأضاف ترامب: "حسنا، قلت ذلك على سبيل المزاح، وقلته كمبالغة، لأني أردت توضيح وجهة نظري، والأمر يتم الترويج له بالطبع من خلال الأخبار الكاذبة". وأضاف: "من الواضح أن الناس يعلمون أنني عندما قلتُ ذلك، كان مزاحا، ولكنني قلت أيضا إن الحرب ستنتهي".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أقر ترامب بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين هو من بدأ الحرب ضد أوكرانيا، لكنه واصل إلقاء اللوم على الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، قائلا إن "الجميع يتحمل اللوم".
وقال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الأربعاء، إنه يرى أن إحدى الخطوات النهائية للتوصل إلى سلام بين أوكرانيا وروسيا هي الاتفاق على تجميد الحدود الإقليمية "في مكان قريب" مما هي عليه اليوم، مما يعني أن على كل طرف التخلي عن بعض الأراضي.