وفاة البريطاني إيان ويلموت قائد فريق استنساخ النعجة دوللي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
توفي الباحث البريطاني إيان ويلموت، الذي دخل مع فريقه التاريخ عبر إنجاز أول عملية استنساخ لحيوان في العالم، النعجة دوللي، عن 79 عاما، على ما أعلنت جامعته السابقة، اليوم الاثنين.
كانت دوللي أول حيوان ثديي يتم استنساخه من خلية بالغة، ما شكّل ثورة في الأبحاث الحيوانية والطبية.
عنزة.. مدرّبة لركوب الأمواج في كاليفورنيا! منذ ساعتين «ترند» و«ترويقة» و«ترويسة» تدخل قاموس.
وقاد إيان ويلموت الفريق في معهد روزلين بجامعة إدنبره في اسكتلندا، الذي استنسخ دوللي في عام 1996.
وقال المسؤول في جامعة إدنبره بيتر ماتيسون في بيان إن هذا التقدم الذي قاده ويلموت «أحدث تحولاً في التفكير العلمي في ذلك الوقت»
وكان ويلموت يعاني مرض باركنسون، وقد دعم الأبحاث حول هذا المرض العصبي منذ عام 2018.
وجرى تكرار طريقة الاستنساخ المستخدمة مع النعجة دوللي في عام 2005 مع كلاب استُنسخت في كوريا، ثم في عام 2018 على قردة من جانب علماء صينيين.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
السر في التكنولوجيا.. اكتشاف مدينة مفقودة منذ 600 عام تحت غابات المكسيك
كشفت تقنيات تكنولوجية حديثة في الاستشعار عن بعد، مفاجأة بشأن العثور مدينة مدفونة في ولاية أواكساكا بالمكسيك، كان بعتقد أنها مجرد حصن عسكري قديم، وأظهرت الأبحاث الحديثة أن الموقع لمدينة متقدمة تعود إلى عصر الزابوتيك، وهي حضارة السكان الأصليين في المكسيك بالقرن الخامس عشر.
مواصفات المدينة المدفونة أسفل الغاباتتوصلت الأبحاث إلى أن المدينة المكتشفة تمتد على مساحة 3360 كيلو متر مربع، وتضم أكثر من 1100 مبنى، بما في ذلك المعابد وساحات اللعب، بالإضافة إلى شبكة طرق داخلية وأسوار دفاعية على طول 4 كيلومترات.
وتمكن الباحث بيدرو جييرمو رامون سيلس الأستاذ بجامعة مكجيل الكندية، من اختراق الغطاء النباتي الكثيف للغابات في المدينة المكسيكية، الذي أخفى المدينة لعدة قرون، مستخدما تقنية ليدار الحديثة، التي تعتمد على الأشعة الضوئية لرسم الخرائط الرقمية، بحسب موقع «Interesting Engineering» المتخصص في الأعمال الهندسية والاستكشافات.
تفاصيل اكتشاف مدينة جوينجولاوقال سيلس: «كان من المستحيل اكتشاف المدى الكامل للموقع بالطرق التقليدية، لكن باستخدام الطائرات والتقنيات الحديثة كتقنية ليدار، تمكنا من رسم خريطة كاملة للمدينة في غضون ساعتين فقط».
الخرائط والأدوات الأثرية التي عثر عليها، كشفت أن جوينجولا لم تكن مجرد قاعدة عسكرية، بل كانت مركزا حضريا متقدما يعكس التقسيمات الاجتماعية بين النخبة والعامة في المكسيك.
وأظهرت الأبحاث أن المدينة كانت تضم ساحات لعب ذات أهمية روحية وسياسية في هذا العصر، ما يدل على اندماج الحياة الروحية مع التنظيم السياسي للمدينة.