أساتذة الجامعات اليمنية في صنعاء يبدأون التصعيد للمطالبة برواتبهم ونادي المعلمين يؤكد إستمرار الإضراب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بدء أساتذة الجامعات اليمنية في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، التصعيد للمطالبة برواتبهم المنقطعة منذ 7 سنوات، غداة تأكيد نادي المعلمين إستمرار الإضراب.
وقال الدكتور عبدالله دوام، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة صنعاء، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إن "علماء الجامعات اليمنية، يريدون رواتبهم من الحكومة كمطلب حق، ومن أجل أطفالهم، فقد مسهم الضر".
وارفق دوام عدة هشتاغات معبرة للمطالبة بصرف الرواتب
#اصرفوا_رواتب_علماء_اليمن
#اصرفوا_رواتب_الموظفين_اليمنيين_الموقوفة
#pay_salaries_of_all_employees_of_y
وفي وقت سابق، أفاد دوام أن حكومة الجماعة غير المعترف بها، تصرف المرتبات لمن يجبي لها الأموال، في قطاعات الضرائب والجمارك والاتصالات والكهرباء والمرور وكل الهيئات الإيرادية، بينما من يبنون العقول من المعلمين وأساتذة الجامعات يتركون للموت جوعا..
وكان نادي المعلمين في صنعاء، أكد استمراره في الاضراب حتى تسليم الرواتب المنقطعة منذ سبع سنوات.
وقال النادي في بيان له، إن النادي يعتزم مواصلة الإضراب التام حتى استلام مرتبات المعلمين، وأن أكثر من 100 ألف تربوي يواصلون الإضراب بنجاح كبير.
وأكد النادي أنه لم يصدر أي بيان يدعو فيه إلى التظاهر، ودعا إلى استمرار الإضراب حتى تصل رسائل من البريد عن إطلاق سراح رواتبهم المخطوفة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
صحيفة دولية: التصعيد الأمريكي وعسكرة البحر الأحمر فاقم معاناة الصيادين اليمنيين
يمانيون – متابعات
كشف تقرير نشرته صحيفة “العربي الجديد” اللندنية عن واقع مأساوي للصيادين اليمنيين جراء التصعيد الأمريكي البريطاني في البحر الأحمر.
وأشار التقرير إلى أن عسكرة البحر الأحمر أدى إلى تفاقم معاناة الصيادين اليمنيين، في ظل تزايد وجود البوارج البحرية الأجنبية التي تشكل تهديداً للصيادين، وتسببت في تدمير أحد أهم الموارد الاقتصادية للبلاد.
وتطرق التقرير إلى معاناة آلاف الصيادين اليمنيين في محافظتي المهرة وحضرموت الواقعتين تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي، جراء الكارثة البيئية التي تضرب سواحل المحافظتين وتشكل تهديداً حقيقياً لمصدر رزقهم ودخلهم الوحيد.
وبحسب التقرير، فإن شريحة كبيرة من الصيادين اليمنيين يشكون من تراجع حاد وغير مسبوق في الإنتاج، حيث والاصطياد يمثل مصدر رزق الآلاف من أبناء المحافظتين، مشيراً إلى انخفاض أعداد الأسماك واختفائها في سواحل حضرموت والمهرة، وأن هذا الانخفاض تحول إلى أكبر تحدٍ يواجه الصيادين في الوقت الراهن، إلى جانب ارتفاع تكاليف الوقود والأزمات المعيشية والاقتصادية، وهو ما يجعل مهنة الاصطياد شاقة للغاية.
وأفاد التقرير أن أكثر من 20 نوعاً من الأسماك قد اختفى من السواحل اليمنية المطلة على البحر العربي وخليج عدن، بما في ذلك أسماك الديرك والبياض والشروري والغلوس والغريض، الأمر الذي زاد من أسعار الأسماك المتاحة، مثل الهامور والجحش والباغة، والتي كانت سابقاً وفيرة وقريبة من السواحل.
وأرجع التقرير سبب التدهور الحاصل إلى السفن العملاقة الأجنبية التي تستبيح المياه اليمنية في خليج عدن والبحر العربي بتواطؤ من تحالف العدوان وحكومة المرتزقة، بالإضافة إلى قيامها بجرف الأسماك بشكل هائل، وإحداث دمار واسع في مناطق الاصطياد السمكي، في ظل انعدام السيادة اليمنية على المحافظات الجنوبية والشرقية والمياه الإقليمية.