محافظ البحر الأحمر يعلن مدينة الغردقة رائدة في المشروعات البيئية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، أن مدينة الغردقة تتصدر قائمة المدن في مصر بمشروعاتها الصديقة للبيئة، بما في ذلك زراعة 3000 فدان من نبات الجوجوبا المستخدم في صناعة الوقود الحيوي وغيرها من المشروعات.
جاء هذا الإعلان خلال جلسة استماع وتشاور جماهيرية على مستوى وزاري في مدينة الغردقة، كأحد إجراءات إعداد دراسة تقييم الأثر البيئى والاجتماعي لمشروعات تطوير مطار الغردقة الدولى .
رحب اللواء حنفي بالحضور وأعرب عن سعادته بإطلاق مشروع Aero City وعقد جلسة الاستماع والتعاون، مشيرًا إلى أهمية هذا المشروع الوطني الضخم الذي يمثل تغييرًا جوهريًا في سياسة وزارة الطيران المدني، حيث يسلط الضوء على الأبعاد البيئية والاجتماعية ويهدف إلى تحقيق الاستدامة.
وأضاف محافظ البحر الأحمر أن الدراسة المستعرضة تستهدف تقليل تأثيرات المشروع على البيئة، بما في ذلك تقليل الضوضاء الناجمة عن حركة الطائرات أثناء الإقلاع والهبوط، وتحسين جودة الهواء واستهلاك الطاقة. وتم إعداد هذه الدراسة بواسطة فريق عمل من شركة مصر للمطارات باستخدام أحدث التقنيات البيئية.
أوضح اللواء عمرو حنفي خلال كلمته اننا قادرون بفضل الله وفى ظل السياسات الطموحة للوزارة وتوجيهات ورعاية القيادة السياسية ، ان نحقق النجاحات فى جميع المجالات ونتجاوز اى صعوبات ، كما تجاوزناها من قبل ، ونحقق النجاحات أيضا كما حققناها من قبل .
تستهدف الدراسة التخفيف من حدة التأثيرات البيئية المحتملة للمشروع فى مرحلتين الانشاء والتشغيل على المناطق المحيطة خاصة ضوضاء الطائرات فى مرحلتي الإقلاع والهبوط ، وتقليل مصادر الانتقالات للحفاظ قدر الإمكان على جودة الهواء واستهلاك الطاقة ، تماشي مع سياسة الدولة فى التوجه إلى الاستدامة والمشروعات الخضراء رؤية ٢٠٣٠ ، قام بإعداد الدراسة فريق عمل الشركة المصرية للمطارات من خلال كوادر مؤهلة ، مستخدمين أحدث أنظمة الرصد البيئى .
وفي ختام الجلسة، عُقد مؤتمر صحفي حضره عدد كبير من الصحفيين والمراسلين من الصحف القومية والمحلية، حيث أكد محافظ البحر الأحمر على التطوير الشامل الذي تشهده المحافظة، بما في ذلك تحسين طريق المطار والممشى السياحي. من جهته، أشار وزير الطيران المدني إلى تقدم مطار الغردقة بنسبة 75% من طاقته التشغيلية وجهوزيته لاستقبال المزيد من السياح على مدار العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر استهلاك الطاقة الصديقة للبيئة المشروعات الخضراء محافظ البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
كشف منتدى الشرق الأوسط، عن مبادرة جديدة تهدف لمواجهة تهديدات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، بعد أيام من إعلان الحوثيين عودة الحظر للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد منع قوات الاحتلال دخول المساعدات لقطاع غزة.
وقال موقع "ميدل إيست" إن منتدى الشرق الأوسط أعلن عن إطلاق مبادرة أمن البحر الأحمر تحت مسمى "الإستراتيجية لأمن الملاحة البحرية"(RSSI)، لمكافحة الهجمات "الإرهابية" لجماعة الحوثي في البحر الأحمر، وحماية أحد أهم الممرات البحرية في العالم.
وقبل يومين أعلنت جماعة الحوثي الإرهابية، فرض حصار بحري على جميع السفن الإسرائيلية المبحرة في البحر الأحمر وخليج عدن أو ما حولهما، بعد انتهاء مهلة حددها زعيم الحوثيين لإسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة، ورفض الأخيرة دخول المساعدات.
ويهدف مشروع "الاستراتيجية لأمن الملاحة البحرية" لحشد جهود صناع القرار الأمريكيين، وقادة الشحن العالميين، والجهات المعنية الدولية لوضع إطار أمني منسق ودائم لمعالجة هذه القضية الحيوية.
وقال إريك نافارو، مدير معهد الأمن البحري في البحر الأحمر: "لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لتحييد التهديد البحري المتزايد الذي يشكله الحوثيون"، مشيرا إلى أن مبادرة أمن البحر الأحمر ستعزز "جهود الدعوة إلى السياسات، ومشاركة القطاع الخاص، والتوعية العامة لضمان أمن التجارة العالمية واستمرارها".
وتتمثل أبرز الأهداف الاستراتيجية للمبادرة، بإشراك صناع القرار في الولايات المتحدة - الدعوة إلى زيادة تمويل الأمن البحري، وفرض عقوبات مستهدفة على الميسرين الإيرانيين، وتوسيع قدرات البحرية الأمريكية.
كما تهدف لحشد أصحاب المصلحة في مجال الشحن العالمي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لنشر التقنيات الدفاعية وتأمين طرق الشحن التجاري، وتعزيز الوعي العام وإطلاق حملات إعلامية ومقالات رأي واتصالات استراتيجية لتسليط الضوء على ضرورة مواجهة الهجمات الحوثية.
ولأكثر من عام، هاجم الحوثيون، سفنًا تجارية وسفنًا حربية في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق السريعة المحملة بالمتفجرات، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية عبر أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.
وبزعم تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة، هاجم الحوثيون سفنًا على بُعد 100 ميل من الساحل اليمني، مما دفع الطائرات الحربية الأمريكية والإسرائيلية إلى شن غارات جوية انتقامية.
وأوقف الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم إلى حد كبير عندما توصلت إسرائيل وحماس إلى وقف لإطلاق النار في يناير. لكن جماعة الحوثي عاودت قبل يومين إعلانها حظر مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي