مفوضة أوروبية تعرب عن "قلقها البالغ" بشأن سويدي تحتجزه إيران
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعربت المفوضة الأوروبية يلفا يوهانسون، الإثنين عن "قلقها البالغ" حيال الدبلوماسي السويدي لدى الاتحاد الأوروبي يوهان فلوديروس، المحتجز في إيران، مؤكدة أنه "صديق" لها.
وقالت: "أشعر بحزن وقلق بالغين. ينتابني هذا الشعور منذ مدة طويلة" واعتُقل فلوديروس في مطار طهران في أبريل(نيسان) 2022 أثناء عودته من زيارة خاصة.
عمل فلوديروس الذي قضى عيد ميلاده الـ33، الأحد، خلف القضبان في سجن إوين، بإشراف يوهانسون لنحو عامين عندما كانت تتولى إدارة ملف الاتحاد الأوروبي للهجرة والشؤون الداخلية، على قولها.
Iran optimistic prisoner swap with U.S. will happen in "near future"-foreign ministry | Reuters https://t.co/64gfvaGK29
— Aram (@aramooh3) September 11, 2023وقالت الوزيرة السابقة في الحكومة السويدية إنه كان "ذكياً جداً وودوداً وشخصاً يعد العمل معه رائعاً. بالطبع، عندما يعمل شخصان معاً عن قرب تنشأ صداقة".
انتقل فلوديروس في سبتمبر(أيلول) 2021 من العمل بإشراف يوهانسون إلى جهاز التحرّك الخارجي الأوروبي، التابع لوحدة الدبلوماسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي ليعمل في بروكسل كمسؤول عن برنامج وفد للتكتل في أفغانستان.
وأعلنت السلطات الإيرانية في يوليو(تموز) العام الماضي إلقاء القبض على سويدي واحتجازه بتهم تتعلق بالتجسس.
وقبل أسبوعين على ذلك، حُكم على إيراني بالسجن مدى الحياة في السويد على خلفية دوره في الإعدامات الجماعية التي نفّذها النظام الإيراني عام 1988 بحق آلاف المعارضين.
???????? European Commissioner Ylva Johansson:
“Sweden and the Ministry of Foreign Affairs are responsible for securing his release. But the EU also has an employer’s responsibility and the EU has an opportunity to exert pressure.”#FreeJohanFloderushttps://t.co/9hWNZXwP8R
وذكرت عائلة فلوديروس بأن ظروف احتجازه "غير مقبولة" إذ تبقى زنزانته مضاءة طوال الوقت ولا يحصل على غذاء مناسب ولا يجري فحوصاً طبية ولا تمرينات رياضية في الخارج.
والأحد، أعلنت العائلة أنه وجّه "مناشدة يائسة" في اتصال نادر عبر الفيديو الشهر الماضي ليتم بذل مزيد من الجهود لإطلاق سراحه.
لم يؤكد الاتحاد الأوروبي أن إيران تحتجز أحد دبلوماسييه إلى أن أوردت "نيويورك تايمز" الخبر في وقت سابق هذا الشهر.
وأكد سابقاً وجود سويدي قيد الاحتجاز لكن من دون ذكر موقعه في الاتحاد الأوروبي.
وأفاد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بعد ذلك بأن الحكومة السويدية تقود جهود إطلاق سراح فلوديروس بدعم من مؤسسات الاتحاد.
وأكدت يوهانسون أن مخاوفها حيال فلوديروس "لا تقارن بوضع يوهان أو القلق الذي يعيشه أفراد عائلته يومياً".
#الخارجية_الإيرانية تعلن اقتراب عقد صفقة تبادل السجناء مع #واشنطن https://t.co/Ew1wKesJfw
— 24.ae (@20fourMedia) September 11, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
قادة 47 دولة أوروبية يجتمعون في بودابست.. وفوز ترامب على جدول الأعمال
يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في العاصمة المجرية بودابست، الخميس، حيث سيلتقي تقريبا جميع القادة الأوروبيين في بودابست لحضور قمة رفيعة المستوى تستمر حتى منتصف يوم الجمعة.
الحدث الأول هو اجتماع المجتمع السياسي الأوروبي (EPC) وهو إطار موسع أُنشئ بعد غزو روسيا لأوكرانيا، ويجمع قادة من مختلف أنحاء القارة، بما في ذلك دول غير منضوية في عضوية الاتحاد الأوروبي مثل أوكرانيا، ومولدوفا والمملكة المتحدة وتركيا ودول البلقان الغربية.
ووصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى بودابست لحضور القمة، في أول زيارة له إلى المجر منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية.
وسيبحث المشاركون في القمة تحديات الأمن الأوروبي وحرب روسيا ضد أوكرانيا وتصاعد الأحداث في الشرق الأوسط والهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بالاقتصاد والربط في قطاعات مثل الطاقة والنقل وتكنولوجيا المعلومات والتجارة العالمية.
وبعد اجتماع الـ EPC، سيستضيف أوربان عشاء لقادة الاتحاد الأوروبي الحاضرين في بودابست، حيث سيناقشون مستقبل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والوضع في جورجيا.
ويقرّ المسؤولون الأوروبيون بأن أوربان قد يفاجئ الجميع بدعوة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للانضمام إلى عشاء القادة عبر اتصال عن بُعد، وهي خطوة قد تثير ردود فعل غاضبة في القاعة.
لكن من جانب آخر، قد يرحب بعض القادة ذوي التوجهات الليبرالية، مثل رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو أو رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بفرصة للترحيب بالرئيس الأميركي السابع والأربعين.
وبالإضافة إلى ذلك، سيترأس رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي، قمة غير رسمية لقادة الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين، ومن المتوقع اعتماد "إتفاقية جديدة للقدرة التنافسية الأوروبية".
وافتتح أوربان رئيس الوزراء قمة المجتمع السياسي الأوروبي، مؤكدا أن هذا هو أكبر حدث دبلوماسي في تاريخ المجر. وسلط الضوء في خطابه على التحديات الأمنية والهجرة والاقتصادية التي تواجهها أوروبا، فضلا عن أهمية الانتخابات الرئاسية الأمريكية للعلاقات عبر المحيط الأطلسي.
وأشار رئيس الوزراء المجري إلى الأهمية الخاصة لهذا الاجتماع حيث تواجه أوروبا العديد من التحديات الخطيرة، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والصراعات في الشرق الأوسط وتزايد عدم الاستقرار في شمال أفريقيا.
وحذر أوربان من أن الاقتصاد العالمي يواجه مرة أخرى مخاطر الانقسام وتشكيل الكتل، والتي يمكن أن تهدد بشكل أساسي سلام أوروبا وازدهارها.
ورأى أن "الوضع الذي تجد أوروبا نفسها فيه صعب ومعقد وخطير".
وقال أوربان: "إن الإجابات التي نقدمها الآن ستشكل مستقبل أوروبا لعقود"، مشيرا إلى ان الغرض من القمة كمنصة للمشاركين لاستكشاف سبل تحمل أوروبا مسؤولية أكبر وتعزيز جهودها لتأمين مصالحها وسلامتها.