جامعة إيست لندن تمنح الدكتوراة الفخرية للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى تقديرًا لتاريخه العلمى
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الجامعة تثمن المسيرة المهنية للوزير فى مجال الهندسة والعمارة.. وتؤكد: مسيرته عكست شغفًا واهتمامًا مبكرًا بالهندسة والعمارة الوزير صاحب رحلة عمل طويلة تضمنت العديد من المحطات المضيئة فى مجال المشاريع الهندسية القومية الجامعة تقدر الدور البارز للدكتور أيمن عاشور فى تأهيل المشروعات القومية لوزارة التعليم العالى والجامعات الأهلية الجديدة كجامعات ذكية تحاكى أحدث النظم العالمية د.
فى خطوة مهمة تؤكد تاريخه الأكاديمى الكبير، ونبوغه المهني، ومسيرته المهنية والشخصية المشرفة، منحت كلية الهندسة المعمارية والحوسبة والهندسة بجامعة إيست لندن البريطانية د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، درجة الدكتوراه الفخرية فى الهندسة المعمارية تقديرًا لتاريخه العلمى، وذلك بالتزامن مع احتفال الجامعة بالعيد الـ 125 لتأسيسها، خلال الاحتفال الذى أقيم بحرم دوكلاند الجامعى بلندن.
وللحق فإن الدكتور أيمن عاشور نموذج للوزير الناجح والأكاديمى المحترف، دون صخب أو ضجيج، فهو يثبت يومًا بعد آخر أنه رجل دولة من طراز فريد، فالعمل الجاد هو طريقه الوحيد لتحقيق هدفه، ولذلك يصل لهدفه دائمًا، لا يعرف إلا النجاح فى كل خطواته، وزير نشط يعرف جيدًا متى وأين يضع قدميه حينما يخطو بخطى واثقة نحو تحقيق الهدف الأسمى الذى تنشده الدولة، لذلك استطاع وخلال فترة قصيرة أن يحقق الكثير من النجاحات فى قطاع التعليم العالى والبحث العلمى، وربما أهم وأبرز ما يميز الدكتور أيمن عاشور أنه لا يؤجل عمل اليوم إلى الغد.
وقد حرصت الجامعة فى خطاب المنح أن تثمن المسيرة الشخصية والمهنية للدكتور عاشور، والتى عكست شغفًا واهتمامًا مبكرًا بالهندسة والعمارة، تمثل فى نبوغه فى هذا المجال، والذى أثمر عن رحلة عمل طويلة تضمنت العديد من المحطات المضيئة فى مجال المشاريع الهندسية القومية، وكان أبرزها دوره منذ عمله وزيرًا للتعليم العالى والبحث العلمي لبلورة رؤية وإستراتيجية وطنية لتطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمى في مصر، مشيرا إلى أن منح هذه الدرجة العلمية للدكتور عاشور، يأتى تقديرًا لمسيرته العلمية فى مجال الهندسة المعمارية، والتى تعد مصدر إلهام للخريجين الذين يأملون فى محاكاة هذه النماذج من النجاح أثناء رحلتهم الدراسية، ليتمكنوا من ترك بصماتهم فى العالم، وكذا عن مجمل إنجازاته فى مجال التعليم الجامعى خلال توليه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى.
وجامعة إيست لندن تقدم الدكتوراه الفخرية للشخصيات البارزة تقديرًا لدورهم ليس فقط فى مجال عملهم، ولكن كذلك فى خدمة المجتمع، وتتماشى مساهماتهم مع أهداف وقيم الجامعة التى تتمحور حول الاستدامة التكنولوجية الخضراء، ورفاهية الإنسان والتكنولوجيا الصحية، والعدالة المجتمعية والسيبرانية، ويتم تسمية المرشحين للحصول على الدكتوراه الفخرية عن طريق الدارسين، وأعضاء هيئة التدريس، والمحافظين، وقدمت جامعة إيست لندن هذا اللقب الفخرى لأول مرة فى عام 1903، وحصل عليها العديد من الشخصيات البارزة من مختلف دول العالم، المعروفة بإنجازاتها فى المجالات المختلفة، ومن هذه الشخصيات؛ الدكتور رونالد بوش الرئيس التنفيذي العالمي لشركة سيمنز، والبارونة تاى جرى تومبسون، والسير/ كير ستارمر زعيم حزب العمل البريطانى.
ومن جانبه تقدم د. أيمن عاشور بالشكر إلى جامعة إيست لندن للتكريم والحفاوة، مشيرا إلى أن هذا التكريم يعد رمزا للروابط العميقة والمثمرة التى تربط بين مصر والمملكة المتحدة فى المجالات التعليمية والبحثية، لافتا إلى التعاون الواسع بين جامعة إيست لندن على وجه الخصوص والجامعات المصرية عبر العديد من البروتوكولات والاتفاقات المشتركة لخلق درجات علمية مزدوجة فى البرامج الدراسية الحديثة، مشيدا بما قامت به جامعة إيست لندن من إنجازات هائلة باعتبارها جامعة تركز على الوظائف، ودعم الحراك الاجتماعى، مثمنا نهج الجامعة فى تزويد الطلاب خلال رحلتهم التعليمية بالمواهب والقدرات اللازمة لمواجهة التحديات العالمية فى سوق العمل.
وأكد الوزير على أن الإيمان بالقدرة على الابتكار والإبداع كان لهما الأثر فى تحفيزه على مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف، والوصول إلى حلول مبتكرة، لافتًا إلى التأكيد خلال عمله على تعزيز قيم الابتكار والإبداع حتى نحقق تغييرًا فارقًا ومؤثرًا وحقيقيًا، وقدم عاشور نصيحته للخريجين فى الاحتفال باستخدام مواهبهم ومهاراتهم بشكل جيد والعمل بشغف لتحقيق النجاح والتغيير الإيجابى وترك أثر فارق فى العالم، وحضر الاحتفال، السفير شريف كامل سفير مصر بالمملكة المتحدة، واللواء أحمد المشرفى الملحق العسكرى المصرى بالمملكة المتحدة، ود.رشا كمال الملحق الثقافى المصرى ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة، ود. إسلام صبيح الملحق الطبى بمكتب الدفاع المصرى بلندن، ود. أماندا برودريك رئيس جامعة إيست لندن، ود. جون جاروود رئيس مجلس الأمناء، ود. حسن عبدالله الرئيس الأكاديمى بالجامعة، ود. بول مارشيال نائب رئيس الجامعة للشؤون المهنية وريادة الاعمال، ود. مات بيلجارد نائب رئيس الجامعة للتأثير والابتكار، د. دين كورتيس نائب المستشار، والمدير المالى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة إيست وزير التعليم العالي أيمن عاشور جامعة إیست لندن أیمن عاشور العدید من تقدیر ا فى مجال وزیر ا
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول برنامج بكالوريوس لتمكين الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي، ويتميّز البرنامج عن المناهج التقليدية بنهجه الشامل الذي يجمع بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية.
ويُعد برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات، حيث يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومنها تعلُّم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية وعلم الروبوتات، ويشمل تدريباً مكثفاً في الأعمال والشؤون المالية والتصميم الصناعي وتحليل السوق والإدارة ومهارات التواصل. ويعتمد البرنامج على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويعمل البرنامج أيضاً على إعداد كفاءات تتمتع بقدرات تحليل وابتكار مميّزة ومهارات متعددة لإيجاد حلول للتحديات والإسهام في التطوّر العلمي لهذا المجال.وقال خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في القطاعات الصناعية والاقتصادية على مستوى العالم، فيما تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في هذا المجال. ويتجلى ذلك في برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي الجديد الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والذي يجسد رؤيتنا لإعداد قادة المستقبل القادرين على استثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، والإسهام في تحقيق التقدّم المجتمعي.»
وأضاف: «يسهم هذا البرنامج، من خلال تزويد الجيل المقبل بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لتأثيرات الذكاء الاصطناعي، في إبقاء دولة الإمارات في طليعة البحث والتطبيق والتسويق في هذا المجال. ويعزز تنمية المواهب الوطنية، ما يُسهم في بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي، ليس لخدمة المنطقة وحسب، بل للعالم أجمع أيضاً».
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تُكثف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل المقبل من المبتكرين والمطورين والمديرين والقادة في هذا المجال. وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، إضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم إلى دفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي، واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج الجديد لبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب، حيث يدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم. ويعزز هذا المنهج مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، ويؤهل الطلاب للتميّز في بيئة ديناميكية سريعة التطور يقودها الذكاء الاصطناعي.
وتشمل مساقات البرنامج التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، إضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال. ويطّلع الطلاب من خلال البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والطب والاستدامة، وعلى تقنيات الرؤية ثلاثية الأبعاد والواقع المختلط. ويحظى الطلاب بفرصة العمل مع قادة عالميين في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، ويكتسبون خبرة عملية متميّزة مع فرق تطوير النماذج اللغوية المتقدمة، ومنها نموذج «جيس» الرائد عالمياً في اللغة العربية، ونموذج «كيه 2»، وهو نموذج لغوي قابل لإعادة الإنتاج يتفوق على أبرز النماذج التي أطلقها القطاع الخاص.
وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: «سيكون البرنامج الجامعي الجديد الأوَّل من نوعه، حيث يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال وتحديد المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية. ونحن بذلك نُعيد تعريف مفهوم التعليم في الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين وحسب، بل نُعدّ أيضاً رواد أعمال ومصممين ومؤثرين ومديرين ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل».
وما يميّز البرنامج أنه يجمع ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي، حيث يطّلع الطلاب على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية والأعمال والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية. ويكسبهم خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
وأضاف البروفيسور إريك زينغ: «لن يقتصر تعليم طلابنا على الجوانب النظرية والبرمجة وحسب، فعند تخرّجهم سيكونون قادرين على فهم المجتمع والأفراد بشكل معمّق ونقدي، وسيتمتعون بوعي شامل بديناميكيات الأسواق والاقتصاد. إضافةً إلى ذلك، سيكتسبون خبرة عملية وثقة تمكّنهم من قيادة مبادرات الذكاء الاصطناعي بفعالية ضمن الشركات القائمة أو في مشاريعهم الريادية الخاصة. فنحن نركز على إعداد خريجينا للتكيّف مع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتميّز في قيادة الابتكار والتغيير».
ويشمل البرنامج مسارين أكاديميين هما: مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
وسينطلق الطلاب الذين يلتحقون بهذا البرنامج في مسيرتهم التعليمية في بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات، وسيتتلمذون على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، لأنه يهدف إلى استقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كجهة رائدة في التعليم الجامعي في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور زينغ: «نحن لا نكتفي بتعليم الطلاب، بل نُعدّ أجيال المستقبل من رواد الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة المتخصصة في هذا المجال. فمن خلال هذا البرنامج الجامعي، تضع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي معايير جديدة في تعليم الذكاء الاصطناعي، لتضمن تزويد خريجيها بالمهارات والخبرات اللازمة لإحداث تحوّل جذري في مختلف الصناعات والقطاعات ودفع عجلة التقدّم على المستوى العالمي».