الحكومة المغربية: الإعلان عن خطة إعادة تأهيل المناطق المنكوبة خلال يومين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الناطق باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، اليوم الأثنين، إن الحكومة تعمل بشكل أساسي على دعم جهود الإغاثة في الوقت الحالي للمواطنين المتضررين من الزلزال المدمر.
وأضاف الناطق باسم الحكومة المغربية في تصريحات صحفية، أن الحكومة تقدم مساعدات فورية للناجين والمتضررين من الزلزال، لافتا إلى أن كل فرق البحث تعمل على مدار الساعة للوصول إلى المحاصرين.
وأشار بايتاس إلى أن الأمور تشير إلى عودة الخدمات لمدينة مراكش في أسرع وقت، كما سيتم الإعلان عن خطة إعادة تأهيل المناطق المنكوبة خلال يومين، وسيتم إعادة تأهيل الطرق التي تضررت بسبب الزلزال.
كما لفت المتحدث إلى أن حصيلة ضحايا الزلزال ستستقر قريبا جدا، موضحا أن تساقط الصخور أعاق وصول فرق الإغاثة للمناطق المنكوبة.
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب منذ يومين إلى 2497 وفاة و2476 مصابا.
وجاء مركز الزلزال تحت سلسلة من القرى الجبلية جنوبي مدينة مراكش القديمة والمدرجة على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي.
وتسبب الزلزال، الذي بلغت قوته 6.8 درجة على مقياس ريختر، في انهيار منازل، وإغلاق طرق، كما امتدت آثاره إلى مناطق بعيدة وصلت إلى ساحل المغرب الشمالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة المغربية الزلزال ضحايا الزلزال المغرب وزارة الداخلية المغربية زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
مبادرات تطوعية في اللاذقية تدعم جهود إعادة تأهيل البنى الخدمية والصحية
اللاذقية-سانا
تنوعت المبادرات التطوعية الشبابية والأهلية، التي أطلقت في محافظة اللاذقية لتشمل جوانب خدمية كتنظيم حملات نظافة لإزالة القمامة، وتنظيف الشوارع، وطلاء الجدران، وتأهيل الحدائق في أحياء المدن وأرياف المحافظة، بينما ركّز بعضها الآخر على الجانب الصحي، بما في ذلك ترميم قسم الإسعاف في مستشفى اللاذقية الجامعي، وحملات التبرع بالدم، وتقديم الدعم الصحي للفئات المحتاجة.
وحملت مبادرة “إعادة تأهيل قسم الإسعاف في مستشفى اللاذقية الجامعي” في طياتها رسالة إنسانية للارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة للمرضى، وتحسين بيئة العمل، وشارك فيها أكثر من 40 متطوعاً، وتضمنت مراحل نفذت على مدار عدة أيام.
وبيّن الدكتور براء علّاف، طالب السنة الخامسة بكلية الطب وصاحب فكرة المبادرة، أنها شملت تنظيف وتعقيم قسم الإسعاف بالكامل، وترميم وإصلاح 10 نقالات إسعافية، ودهان الأرصفة والأعمدة، واستبدال اللوحات التعريفية، وتعليق عبارات توعوية، كما تم توزيع 200 بطاقة شكر للأطباء المناوبين تقديراً لجهودهم.
وأضاف علّاف: إن المبادرة تجسيد واقعي للشعور بالانتماء إلى سوريا، الذي تعزّز في نفس كل سوري أصيل بعد تحرير البلد من سطوة النظام المجرم ورموزه الفاسدين، ويحتم على كل منّا المساهمة في عملية إعادة البناء، كل من موقعه، فالتغيير الإيجابي يبدأ من الأفراد أنفسهم عندما يجتمعون لتحقيق هدف سامٍ في خدمة المصلحة العامة.
بينما تندرج مبادرة “دواك عنّا” ضمن سلسلة مبادرات “بالحب بدنا نعمرها”، التي يشرف عليها مشروع “الفرصة الأولى للتأهيل والتدريب”، بهدف توفير الأدوية الأساسية، وبشكل خاص لمرضى السكري والضغط وأمراض القلب، لتخفيف الأعباء المالية وضمان استمرارية العلاج.
وأشارت زينب يوسف، مديرة المشروع إلى أنه تم التنسيق مع العديد من الصيدليات لجمع الأدوية، وتولّى فريق مختص عملية الفرز والتأكد من الصلاحية، وتم التوزيع وفق سجلات منظّمة، تتضمن معلومات عن المستفيدين (الحالة الصحية والاجتماعية)، لضمان الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً.
وفي سياق متصل، تهدف مبادرة “أبناء سلمى” التي انطلقت بجهود فردية وإمكانات بسيطة، لإعادة الحياة إلى البلدة والقرى المحيطة بها بسواعد أبنائها، حيث تم تنظيف الطرقات الرئيسية، وتحسين المظهر العام، بينما ستشمل المراحل القادمة حسب المتطوع محمد حمدو إجراء إصلاحات للطرق، وحملات تشجير لزيادة المساحات الخضراء وتعزيز جمالية المنطقة كوجهة سياحية، إضافة إلى تشجيع المشروعات الصغيرة بما يلبي احتياجات المجتمع المحلي.
وأشار حمدو إلى أن المبادرة تحمل رمزية تعكس روح الانتماء وحس المسؤولية لدى أبناء البلدة، الذين يسعون للمشاركة في إعادة بنائها وإحداث فرق إيجابي، فضلا عن القيام بخطوات تدعم الجهود الحكومية لتأمين وتقديم الخدمات الضرورية.