صدى البلد:
2025-01-05@12:27:27 GMT

البرهان يشيد بمواقف أفورقي في القاهرة وجيبوتي.. صور

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

أجرى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم الاثنين 11 سبتمبر 2023 مباحثات مشتركة مع الرئيس الإريترى أسياس أفورقي، في العاصمة أسمرا.

وذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا" أن المباحثات بين البرهان وأفورقي تناولت مسار تعزيز العلاقات الثنائية بين الخرطوم وأسمرا وسبل دعمها وتطويرها.

وقال السفير علي الصادق وزير الخارجية السوداني المكلف في تصريح صحفي، اليوم الاثنين إن المباحثات تناولت دعم أفاق التعاون المشترك بين البلدين مشيدا بمواقف الرئيس الأريتري الداعمة للسودان في المحافل الإقليمية والدولية والتي عبر عنها من خلال مشاركته في أعمال قمة دول جوار السودان التي كانت قد عقدت بالقاهرة وكذلك في قمة دول الإيقاد التي إستضافتها جيبوتي مؤخراً .

وأشار "الصادق" إلى أن رؤى وأفكار الرئيس أفورقي هدفت في مجملها لإستدامة السلام والإستقرار في السودان.

وأشار السفير علي الصادق للروابط الأزلية والتأريخية التي تربط بين الشعبين السوداني والأريتري مؤكداً رغبة قيادة البلدين في تمتين أواصر التعاون المشترك.

ووصل الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في وقت سابق من اليوم الاثنين إلى أسمرا وكان في استقباله الرئيس الإريتري أسياسي أفورقي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان الرئيس الإريتري أسياس أفورقي أفورقي وزير الخارجية السوداني دول جوار السودان جيبوتي

إقرأ أيضاً:

عبد الرحمن الصادق و تغيرات جوهرية في الأمة

زين العابدين صالح عبد الرحمن

في 17 نوفمبر 2024م، كتبت مقالا بعنوان " " حزب الأمة تغيير موقف أم انقسام" عن زيارة عبد الرحمن الصادق المهدي إلي قبة الإمام متناولا الكلمة التي ألقاها على جموع من الأنصار كانوا في استقباله، و هي كلمة سياسية رغم أن الرجل كان قد قدم نفسه بأنه نائب رئيس لجنة "الحل و العقد" في كيان الانصار، لكن الكلمة كانت تعد مدخلا للشأن السياسي.. كتبت في المقال ما قاله عبد الرحمن و تعليقا عليه ( نعاهد أئمة الأنصار، الصادق، الهادي، الصديق، عبد الرحمن، إلى لدن الإمام المهدي بمواصلة المسيرة في حماية الدين والوطن" و العهد إشارة إلي جمع الكلم، اي الدعوة موجهة لكل التيارات في حزب الأمة التي كانت في محور و الده، و حتى التي خرجت عليه، باعتبار أن الحرب وضعت حزب الأمة في مواجهة مع التاريخ، خاصة أنها تزيد اشتعالا في مناطق نفوذ حزب الأمة، و الحزب من مفترض تكون له اليد الكلمة الفصل في وقفها و استمرارها، هذا هو التحدي الذي يواجه الحزب خاصة هناك قيادات من حزب الأمة تقف إلي جانب الميليشيا( كان عبد الرحمن واضحا أنه يريد الدخول إلي العمل السياسي بصورة واضحة تنذر أن الرجل تيقن من الأزمة التي سوف تعرض الحزب الهزة كبيرة..
الغريب في الأمر: أن عددا من قيادات الحزب كانوا قد علقوا على المقال، و ايضا عدد من قيادات سياسية من آل المهدي كانوا مختلفين مع الإمام الصادق في حياته بالقول " أن عبد الرحمن ليس له وزن في الحزب و لا قاعدة اجتماعية تؤيده، و الذي يقوم به لعبة ساذجة مدفوعا إليها دفعا" في المقال اتعمد أن لا أشير للرتبة العسكرية لعبد الرحمن الصادق المهدي باعتبار أن القضية متعلقة بالشأن السياسي الذي يريد دخول حلبته السياسية بقوة.. كان قد جاء عبد الرحمن المهدي في زيارة للقاهرة التقى فيها بعدد من أعضاء أسرة المهدي و أعضاء الحزب إلي جانب لقاء كان مع الحزب الاتحادي الأصل، و الأجهزة المصرية.. في اللقاء مع الحزب الاتحادي الأصل كنت قد علقت على البيان الذي صدر و سألت قيادة الحزبالاتحادي الأصل.. هل أنتم تريدون دعم عبد الرحمن سياسيا في الصراع الذي سوف يدور داخل حزب الأمة؟ باعتبار أن البيان الصادر يؤكد ذلك.. و البيان يبين عدم تركيز و غشامة سياسية من قبل القيادة السياسية للأصل.. باعتبار ليس لديهم قرني استشعار يتبينوا الهدف الذي يرمي إليه عبد الرحمن الصادق..
اتخذ عبد الرحمن المهدي من مشاركته في المؤتمر الصحفي لقوات الأورطة منبر يقدم فيه رؤية مدخله للعمل السياسي الدعوة للتوحد للتوحد خلف القوات المسلحة، و أيضا دعوة الذين يحملون السلاح للإنخراط في صفوف جيش الوطن. و قال ( نريد دولة بلا فبلية، و دون جهوية، و بلا كراهية، نريد دولة تسع الجميع بلا إقصاء و مع المجهود العسكري نريد مجهودا مدنيا يعمل على توحيد الصف الوطني، و يجب العمل سويا على تصحيح المسار، و عزل أولياء الطاغوت فالحصة وطن) أشارات عبد الرحمن واضحة جدا أنه يريد أن يتخذ مسارا مخالفا لقيادة حزب الأمة التي أظهرت تأييدها الكامل للميليشيا و أيضا موافقتها على تكوين حكومة في المناطق التي تحتلها الميليشيا.. جاءت الموافقة على لسان رئيس الحزب برمة ناصر في اللقاء الذي كانت قد أجرته معه جريدة التغيير التي تعتبر لسان حال تحالف " تقدم" و عندما جاء عبد الرحمن للقاهرة كان يحمل رؤية مغايرة تماما..
أن الإستراتيجية التي ينطلق منها عبد الرحمن المهدي هو كيفية إعادة النظر في المسرح السياسي الذي سيطرت عليه قوى سياسية ريديكالية لا تملك مشروعا سياسيا غير مخلفات يسار راجعة إلي فترة " الحرب الباردة" و عبد الرحمن يريد العود إلي منصة التأسيس الأولي التي كانت بعد مرحلة الاستقلال التي كان يسيطر عليها الحزبيين التقليدين " الاتحادي و الأمة" و لكن مع دخول عضو جديد " القوات المسلحة" التي استطاعت أن تكسب قاعدة تأييد شعبية واسعة هذا التأييد الشعبي مع دخول أحزاب ذات قواعد اجتماعية عريضة هي التي تضمن استقرار البلاد السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و تضمن التحول الديمقراطي من خلال تأييد قطاع واسع يمثل 90% من الشعب السوداني و هذا الذي يلمح إليه عبد الرحمن المهدي في حديثه و من خلال منصات العسكريين..
أن التحالف الجديد الذي يدعو إليه عبد الرحمن المهدي و قيادات أتحادية لا يقصي أية قوى سياسية و لكن يجب أن تكون القوى السياسية مؤمنة بعملية التحول الديمقراطي دون إثارة أية إشارات أو رمزيات تشير للإقصاء.. فالدعوة هي العودة للجماهير الشعبية باعتبارها هي أهم أداة في التغيير عبر القناعات الوطنية و الوعي السياسي و ليست الشعارات الجوفاء الفارغة المضامين.. الفكرة بالفعل تحتاج إلي حوار وطني واسع لكي يوصل الكل لتوافق وطني.. نسأل الله حسن البصيرة..


zainsalih@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • تأكيدا لما نشرته بغداد اليوم.. السوداني الى طهران يوم الأربعاء المقبل
  • عبد الرحمن الصادق و تغيرات جوهرية في الأمة
  • حراك قضاء الصادق.. رد السوداني كفيل بالتصعيد أو الانسحاب
  • اجتماع موسع بأسوان مع رؤساء شركات مياه القاهرة والجيزة وسوهاج...والمحافظ يشيد بصبر وتحمل المواطنين
  • مؤتمر اقتصادي ونقابي الاثنين وكلمات مرتقبة في الشخصية الرئاسية
  • هوكشتاين في لبنان الاثنين لتثبيت وقف النار
  • مصطفى بكري يشيد بفيروز مكي مذيعة القاهرة الإخبارية.. تحية لوطنيتها وعروبتها
  • العوائق الفكرية لبناء المشترك المواطني في تونس (2)
  • الباعور يناقش مع وزير الخارجية الجزائري التعاون المشترك والقضايا الإقليمية
  • وزير التموين يلتقي سفير «كوت ديفوار» لبحث سبل التعاون المشترك