زنقة 20 ا الرباط

ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الاثنين بالرباط، اجتماع اللجنة بين الوزارية المكلفة بوضع البرنامج الاستعجالي لإعادة تأهيل و تقديم الدعم وإعادة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة من الزلزال.

وفي تصريح للصحافة عقب الاجتماع، قال أخنوش، إن الزلزال قضاء الله وقدره وفي المرحلة الحالية نقوم بتدبير الأزمة بتنسيق مع مختلف السلطات المحلية تحت إشراف وزارة الداخلية، عبر إنقاذ المتضررين وانتشال المصابين تحت الأنقاض، إضافة لتسهيل دفن الجثث في أسرع وقت ممكن فضلا عن تقديم المساعدات والإعانات لسكان المناطق المتضررة من مواد غذائية وأغطية وغيرها”.

وشدد رئيس الحكومة أن “السلطات ستواصل مجهوداتها لمساعدة المتضررين من هذا الزلزال وإيصال المساعادات طيلة الأيام المقبلة” مشيرا إلى أن “”الاجتماع الذي عقد، صباح اليوم بتعليمات ملكية، عرف وضع خطة عمل للفترة المقبلة وتقديم مقترحات بهذا الخصوص للملك محمد السادس”.

وأشار رئيس الحكومة إلى أن المرحلة المقبلة ستروم إعادة تعمير وإيواء المتضررين وتأهيل المناطق المتضررة وإعادة بناء المنازل المنكوبة في الأسابيع المقبلة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: رئیس الحکومة

إقرأ أيضاً:

«الجارديان»: «ترامب» يهدد آمال «غزة» فى إعادة الإعمار

سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء أمس على الأسباب التى تضيع الآمال الفلسطينية فى التخلص من آثار الحرب المدمرة التى لحقت بهم، وذكرت افتتاحية الصحيفة عدة أسباب من شأنها ضياع ذلك الحلم فى إعادة الإعمار، وأضافت: يعود الفلسطينيون إلى الشمال – لكن رغبة الرئيس الأمريكى فى «تطهير» القطاع، على الرغم من عدم واقعيتها، تثير قلقًا عميقًا.

وتابعت: «يعود الفلسطينيون إلى ديارهم فى شمال غزة، على الرغم من أن القليل من منازلهم ما زالت قائمة. لقد دمرت المستشفيات والمدارس والبنية الأساسية الأخرى. بالنسبة للبعض، كانت هناك لقاءات حزينة؛ بينما يبحث آخرون عن جثث أحبائهم. إنهم يبحثون عن الأمل وسط أنقاض حياتهم السابقة. ولكن هناك تهديدات جديدة تلوح فى الأفق. فإسرائيل والأمم المتحدة فى مواجهة بشأن مستقبل وكالة الأونروا، وكالة الإغاثة للفلسطينيين. ومن المقرر أن يدخل قانون إسرائيلى ينهى كل أشكال التعاون مع الوكالة حيز التنفيذ اليوم ــ فى الوقت الذى تتدفق فيه المساعدات التى تشتد الحاجة إليها أخيراً على غزة. ويقول خبراء المساعدات إن أى كيان آخر لا يملك القدرة على توفير الدعم الطويل الأجل اللازم للسكان.

ولفتت إلى القضية الثانية المتعلقة باستمرار وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى. قائله «فالانتقال إلى المرحلة الثانية ـ والتى من المفترض أن تنسحب فيها إسرائيل بالكامل، وأن تنزع حماس سلاحها ـ سوف يكون أكثر صعوبة».

وفى الوقت نفسه هناك مخاوف بشأن الهجوم الإسرائيلى على جنين فى الضفة الغربية المحتلة، والذى وصفه المسئولون الإسرائيليون بأنه تحول فى أهداف الحرب. وفى لبنان، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على 26 شخصًا احتجاجًا على استمرار وجودها وقد تم تمديد الموعد النهائى لانسحابها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار حتى الثامن عشر من فبراير.

ولكن التهديد الجديد هو اقتراح ترامب برغبته فى «تطهير هذا الشيء بأكمله»، مع مغادرة مليون ونصف المليون فلسطينى غزة مؤقتًا أو على المدى الطويل، ربما إلى الأردن أو مصر. ونظرًا لتاريخهم من النزوح القسرى، ليس لدى الفلسطينيين أى سبب للاعتقاد بأنهم سيعودون على الإطلاق. ويبدو هذا وكأنه نكبة أخرى.

وأضافت: طرح الرئيس الأمريكى الفكرة مرة أخرى، وورد أن إندونيسيا كانت وجهة بديلة وهذا أكثر من مجرد فكرة عابرة. فقد أبدى قلقه على الفلسطينيين، قائلًا إنهم قد يعيشون فى مكان أكثر أمانًا وراحة. لقد أوضحوا رعبهم بوضوح. ولا يغير تغليف الهدايا من حقيقة أن الإزالة القسرية ستكون جريمة حرب.

وأكدت الجارديان أن هذه التعليقات البغيضة هى موسيقى فى آذان أقصى اليمين الإسرائيلى. وربما تكون مقصودة فى المقام الأول لمساعدة بنيامين نتنياهو على إبقاء شركائه فى الائتلاف على متن الطائرة. فقد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي- الذى من المقرر أن يلتقى ترامب فى الأسبوع المقبل - خطط «اليوم التالي» فى غزة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى سعيه إلى تأجيل مثل هذا اليوم. وإن طرد الفلسطينيين من الشمال سيكون أكثر صعوبة الآن بعد عودة مئات الآلاف. ولا تريد مصر والأردن استقبالهم لأسباب سياسية وأمنية. وقد أوضح لاعبون أقوياء آخرون معارضتهم - ولا يزال ترامب يأمل فى تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية فى إطار صفقة إقليمية أوسع. ومع ذلك، قد تأمل إدارته أن يؤدى الضغط الكافى على المساعدات إلى تحويل أصغر داخل المنطقة، أو ربما تحويل أكبر فى مكان آخر.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يحتاج اقتراح ترامب إلى أن يكون قابلًا للتطبيق ليكون ضارًا. فهو يعزز اليمين المتطرف فى إسرائيل- الذى حفزه بالفعل إلغاء العقوبات الأمريكية على المستوطنين العنيفين فى الضفة الغربية - ويزيد من نزع الصفة الإنسانية عن الفلسطينيين. يبدو أن ترامب ينظر إليهم باعتبارهم عقبة أمام تطوير العقارات وصفقته الكبرى التى ناقشها منذ فترة طويلة، وليس بشرًا لهم الحق فى إبداء رأيهم فى حياتهم. غالبًا ما بدا التزام الولايات المتحدة بحل الدولتين نظريًا إلى حد كبير. لكنه لا يزال مهمًا. ولا يزال الفلسطينيون بحاجة إلى مستقبل طويل الأجل فى دولة خاصة.

مقالات مشابهة

  • رئيس مفوضية اللاجئين يدعو إلى دعم إعادة الإعمار في سوريا
  • الدوحة ودمشق ناقشتا إعادة الإعمار خلال زيارة أمير قطر إلى سوريا
  • «الجارديان»: «ترامب» يهدد آمال «غزة» فى إعادة الإعمار
  • أزمة سيولة تُجمِّد تعويضات المتضررين من الحرب
  • رئيس الوزراء: سيكون هناك تواجد قوي للشركات المصرية في مشروعات إعادة الإعمار بالعراق
  • تفاصيل اجتماع مصطفى مع ممثلين أممين ومؤسسات دولية
  • الحكومة تعلن حزمة الحماية الاجتماعية خلال أسابيع.. تفاصيل
  • محلل سياسي: حجم الدمار في غزة يعقد مهمة إعادة الإعمار
  • الأمم المتحدة: مقتل أطفال في الهجوم على المستشفى السعودي في الفاشر
  • غزة تستعد لاختبار إعادة الإعمار من وسط الأنقاض