الجيش المغربي يبني مخيما ضخما ومستشفى ميدانيا قرب مركز الزلزال.. شاهد
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بنى الجيش المغربي مخيما ضخما ومستشفى ميدانيا على أطراف بلدة أسني قرب مركز الزلزال الذي وقع في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال رئيس المستشفى، العقيد يوسف قموس، إن لديه 24 طبيباً و48 ممرضاً في الموقع، مضيفا أن عدد الموظفين وقدرة المستشفي، التي تبلغ حالياً 30 سريراً، يمكن توسيعها.
اعتاد قموس وفريقه على العمل في مناطق الكوارث، حيث تم نشرهم في الأردن وساحل العاج في الماضي للمساعدة في الأزمات هناك.
وقال قموس: “نبدأ بالفرز لتحديد احتياجات المرضى، ثم نرسلهم إلى المتخصصين”.
وأضاف: “يتكون المستشفى من 16 خيمة كبيرة مرتبة على شكل حدوة حصان، تحمل كل منها علامة القسم. هناك رعاية عاجلة وطب عيون وخيمة جراحية وطب أطفال وحتى قسم للأشعة”.
وأوضح أن “الإصابات الأكثر شيوعا هي الحروق والكسور والجروح والإصابات في الوجه”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش المغربي الزلزال المغرب زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
الصين تطلق مشروعا ضخما لمنافسة "ستارلينك"
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تواجه الصين تحديًا كبيرًا في محاولتها اللحاق بشركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، والتي أحدثت ثورة في مجال الإنترنت الفضائي عبر شبكتها "ستارلينك".
وتعد "ستارلينك"واحدة من أكبر مشروعات الأقمار الصناعية في العالم، حيث تضم حوالي 7,000 قمر صناعي، وتوفر خدمة الإنترنت لنحو 5 ملايين مستخدم في أكثر من 100 دولة.
وتسعى الصين إلى بناء شبكة أقمار صناعية ضخمة مشابهة لـ"ستارلينك"، وتخطط لإطلاق حوالي 38,000 قمر صناعي من خلال ثلاثة مشاريع كبرى تُعرف باسم "تشيانفان"، "قوه وانغ"، و"هونغهو-3"، وهي أرقام قريبة جدًا من طموح "ستارلينك"، التي تهدف إلى توسيع شبكتها إلى 42,000 قمر صناعي.
ويعد السبب الرئيس وراء هذا الاستثمار الكبير هو التحدي الذي تفرضه "ستارلينك" على سياسات الرقابة في الصين التى تفرض قيودا صارمة على الإنترنت داخل البلاد، مما يمنع المواطنين من الوصول إلى مواقع أو تطبيقات غير مرغوب فيها من قبل الحكومة، بحسب ما نقلته "CNBC".
ولكن شبكة "ستارلينك" تقدم خدمة إنترنت غير خاضعة للرقابة، مما يُشكل تهديدًا مباشرًا لنظام الرقابة الصيني. لذلك، ترى الصين ضرورة تطوير بديل محلي يمكن التحكم فيه.
وقال ستيف فيلدستين، الخبير في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، إن "ستارلينك" أظهرت قدرتها على توفير الإنترنت للأفراد في المناطق النائية بحرية تامة، وهذا يُقلق الصين، حيث إن هذه الحرية تُهدد سيطرتها على المعلومات.
أضاف: "وبالتالي، ترى الصين أن تقديم بديل محلي ضروري لمواجهة هذا التحدي".
وافقه الرأي بلين كيرسيو، مؤسس شركة "أوربيتال غيتواي كونسلتنج"، قائلاً: "في بعض الدول، قد ترى الصين أن ميزتها التنافسية تكمن في تقديم إنترنت خاضع للرقابة الكاملة".
المنافسة في السوق العالمية
إلى جانب "ستارلينك"، هناك شركات أخرى تسعى لبناء شبكات إنترنت فضائي. على سبيل المثال، أطلقت شركة "يوتلسات وان ويب" الأوروبية أكثر من 630 قمرًا صناعيًا، بينما تخطط شركة "أمازون" لإطلاق مشروع "كويبر"، الذي سيضم أكثر من 3,000 قمر صناعي.
من غير المتوقع أن تُنافس الصين في الأسواق الغربية مثل الولايات المتحدة أو أوروبا، ولكن هناك مناطق أخرى قد تكون مفتوحة للخدمات الصينية، مثل روسيا، سوريا، أفغانستان، وأجزاء كبيرة من إفريقيا التي تُسيطر شركة "هواوي" الصينية فيها على 70% من بنية شبكات الجيل الرابع، مما يمنح الصين قاعدة قوية لتوسيع وجودها عبر الإنترنت الفضائي، بحسب جوليانا سويس، باحثة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية.
إلى جانب الجانب الاقتصادي، تُعتبر شبكات الإنترنت الفضائي أداة مهمة للأمن الوطني، فخلال الحروب أو الكوارث، قد تتعرض البنية التحتية الأرضية للإنترنت للتدمير، مما يجعل الإنترنت الفضائي ضرورة حيوية. على سبيل المثال، لعبت شبكة "ستارلينك" دورًا كبيرًا في دعم أوكرانيا خلال الحرب مع روسيا، حيث ساعدت في تشغيل الطائرات المسيرة وتوفير الاتصالات في مناطق النزاع.
ورغم طموحاتها، تواجه الصين تحديات كبيرة، منها التكلفة العالية، والتطور التكنولوجي المطلوب، والمنافسة الشديدة من شركات مثل "سبيس إكس".
ومع ذلك، ترى الصين أن الاستثمار في هذا المجال ضروري للحفاظ على مكانتها العالمية وتحقيق أهدافها الأمنية.