ارتفاع عدد ضحايا إعصار ليبيا الى 150 قتيل “فيديو ومشاهد مروعة”
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عقب اجتياح السيول العديد من القرى والمدن في ليبيا، ظهر الأحد، تتصاعد المخاوف من اتساع نطاق الفيضانات وانقطاع الطرقات وغرق المنازل والسيارات.
تعتبر المناطق الشرقية أكثر المناطق تضررًا، وقد حاصرت العديد من العائلات بسبب ارتفاع منسوب المياه.
على إثر ذلك، قام عدد من السكان بالتوجه إلى السلطات لطلب المساعدة العاجلة والإغاثة من حالة المحاصرة والعزلة التي يعيشونها جراء هذه الكارثة.
تأتي طلبات النجدة في ظل المخاوف من تفاقم الوضع ومداهمة المياه لمنازلهم.
تعود الأسباب وراء هذه الكارثة إلى إعصار دانيال الذي لا يزال يؤثر على المنطقة، مما يتسبب في تدهور الأحوال الجوية وتزايد كمية الأمطار التي تسببت في فيضانات عارمة في العديد من المناطق في ليبيا.
تم تداول مقاطع فيديو وصور على مواقع التواصل الاجتماعي توثق ارتفاع منسوب المياه والفيضانات الجارفة، والتي أدت إلى غمر أحياء بالكامل في المناطق الشرقية والغربية من البلاد.
بالإضافة إلى غرق المنازل والمركبات، تعاني الكهرباء من انقطاعات وهناك تساقط للأشجار كما تشهد الخدمات العامة والخاصة تعطلًا نتيجة لتأثير هذه الكارثة الطبيعية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إعصار ليبيا
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يستقبل أمين المنطقة وفريق عمل حملة “جود المناطق”
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه أمس, معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، وفريق عمل حملة “جود المناطق” بالمنطقة الشرقية.
وأكد سموه حرص القيادة الرشيدة – أيدها الله – على دعم كل المشاريع التي تسهم في مساعدة الأسر المحتاجة، لتؤكد على مساندة المشاريع التي تسهم بشكل مباشر في تأمين مساكن مناسبة للأسر الأشد حاجة.
وقال: “نحمد الله أننا نعيش في وطنٍ يتكاتف فيه الجميع، ويبادرون للمساهمة في كل عملٍ خير، وندعو أبناء المنطقة الشرقية إلى التبرع لحملة جود المناطق بما يستطيعون، وهو في موازين حسناتهم، سواءً كانوا من الموسرين أو رجال الأعمال والقادرين، وهذا ليس بغريب عليهم”.
اقرأ أيضاًالمجتمع“سدايا” تطلق دليلًا استرشاديًا وأداة مساعدة لتقويم مخاطر نقل البيانات الشخصية لخارج المملكة أو الإفصاح عنها
وأضاف: “إن الجود لا يقتصر على المساهمة بالمبالغ الكبيرة، فالقليل مع القليل يصبح كثيرًا، وكل مساهمة، مهما كانت بسيطة، تُحدث أثرًا كبيرًا. نحن في شهرٍ فضيل، والجميع يبحث عن قنوات لصدقاتهم وزكواتهم، وجميع أفراد المجتمع لو ساهموا بمبالغ بسيطة لأحدثت فرقًا كبيرًا -إن شاء الله-، ومن المهم أن نعود أبناءنا وبناتنا على التبرع بجزء من مصروفهم لفعل الخير، فهذه سنة حميدة، وسيجدون مردوداً عظيماً من هذا العطاء، خاصةً في هذا الشهر المبارك. والحمد لله هناك العديد من القنوات المتاحة للتبرع، والجود متأصل في نفوس جميع أبناء الوطن صغارًا وكبارًا، مقدمًا سمو شكره العميق لكل من ساهم في الحملة، ومثمنًا جهود رجال الأعمال وكبار المساهمين في الحملة الأولى وأفراد المجتمع”.
بدوره قدم المهندس الجبير شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المتواصل الذي نحظى به في المنطقة الشرقية لحملة “جود المناطق” في نسختها الثانية، التي تسهم في تعزيز التنمية الاجتماعية والاستقرار الأسري، لافتًا إلى أن الحملة تهدف هذا العام إلى توفير 840 وحدة سكنية بمبلغ 126 مليون ريال لتحقيق مستهدف المنطقة الشرقية.
وأشار الجبير إلى أن هذه الحملة تعد امتدادًا لنجاحات الحملة في نسختها الأولى، حيث أسهمت في تحقيق الاستقرار السكني للأسر بدعم من القيادة الحكيمة، بمشاركة كبار المانحين ومؤسسات القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي والأفراد، مقدمًا الشكر لجميع القطاعات في المنطقة الشرقية على تعاونهم ومشاركتهم في إنجاح الحملة.