معدل البطالة في تركيا يصل إلى 9.4%
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات معهد الإحصاء التركي، عن بلوغ معدل البطالة في تركيا 9.4% خلال شهر يوليو، ويبلغ عدد للعاطلين عن العمل أكثر من 3 ملايين شخص.
عدد العاطلين عن العمل في تركيا
ووفقاً لنتائج مسح القوى العاملة الأسرية؛ انخفض عدد العاطلين عن العمل الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا فأكثر بمقدار 38 ألفًا في يوليو 2023 مقارنة بالشهر السابق وأصبح 3 ملايين و291 ألفًا.
وانخفض معدل البطالة بمقدار 0.2 نقطة ليصل إلى 9.4 بالمئة، ويقدر معدل البطالة بـ 7.6 في المائة للرجال و 12.9 في المائة للنساء.
وارتفع عدد العاملين بمقدار 318 ألف شخص في يوليو 2023 مقارنة بالشهر السابق وأصبح 31 مليونا و671 ألف شخصا.
وفيما ارتفع معدل التوظيف بمقدار 0.5 نقطة مئوية إلى 48.4 في المائة. وفي حين بلغ هذا المعدل 65.7 في المائة للرجال، فقد بلغ 31.5 في المائة للنساء.
وفي يوليو 2023، زادت قوة العمل بمقدار 280 ألف شخص مقارنة بالشهر السابق ووصلت إلى 34 مليونا و962 ألف شخص، فيما ارتفع معدل المشاركة في القوى العاملة بمقدار 0.4 نقطة إلى 53.4 في المائة.
وفي حين بلغ معدل المشاركة في القوى العاملة 71.1 في المائة للرجال، فقد بلغ 36.1 في المائة للنساء.
وبلغ معدل البطالة في تركيا بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما 18.0 بالمئة بانخفاض قدره 0.3 نقطة مئوية مقارنة بالشهر السابق.
ووفقا لمعدل البطالة في هذه الفئة العمرية؛ قدرت هذه النسبة بـ 15.2 في المائة للرجال و 23.1 في المائة للنساء.
Tags: تركياعدد العاطلين عن العمل في تركيامعدل البطالة في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا معدل البطالة في تركيا
إقرأ أيضاً:
صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد، منوها أن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ».[ أخرجه أبوداود].
صلاة التراويح للنساء في المسجدوتابع مركز الأزهر عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد: أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها.
وأكد مركز الأزهر، أنه إذا التزمت المرأة بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.
صلاة التراويح في المنزلقالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
واستندت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟» إلى ما قاله ابن قدامة في «المغني» (2/ 123): «وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِعْلُهَا –أي التراويح- فِي الْجَمَاعَةِ، قَالَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى: الْجَمَاعَةُ فِي التَّرَاوِيحِ أَفْضَلُ، وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُقْتَدَى بِهِ فَصَلاهَا فِي بَيْتِهِ خِفْت أَنْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «اقْتَدُوا بِالْخُلَفَاءِ»، وَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَةِ».
وأشارت إلى أن المالكية ذهبوا إلى ندب صلاة التراويح في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور ذكرها: الصاوي في «حاشيته على الشرح الصغير» فقال: [قَوْلُهُ: (وَنُدِبَ الِانْفِرَادُ بِهَا) إلَخْ: حَاصِلُهُ أَنَّ نَدْبَ فِعْلِهَا فِي الْبُيُوتِ ومَشْرُوطٌ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ: أَنْ لَا تُعَطَّلَ الْمَسَاجِدُ، وَأَنْ يَنْشَطَ لِفِعْلِهَا فِي بَيْتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ غَيْرَ آفَاقِيٍّ بِالْحَرَمَيْنِ، فَإِنْ تَخَلَّفَ مِنْهَا شَرْطٌ كَانَ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِدِ أَفْضَلَ».
إمامة المرأة للنساء في صلاة التراويحوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الصلاة عبادة شرعها الله بكيفيتها وهيئتها لم يجتهد في رسمها أحد، وجعل الله لها شروط صحة، وجعل كون الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، بل هذا أمر تعبدي في المقام الأول.
وأضاف علي جمعة، في فتوى له عن حكم إمامة المرأة في الصلاة، أنه قد اتفق المسلمون على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص، ومن أوامر الإسلام لهذا الغرض أيضًا أن الله تعالى أمر النساء أن يقفن خلف صفوف الرجال؛ لأن صلاة المسلمين قد اشتملت على السجود، فكان ذلك من قبيل قول العرب : «إنما أخرك ليقدمك»، فتأخير النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي، وللحياء، وللتعاون بين المؤمنين ذكورًا وإناثًا على الامتثال للأمر بغض البصر.
وفي الحقيقة فإن مسألة «إمامة المرأة للرجال في الصلاة» ينظر إليها من زاويتين؛ الزاوية الأولى : هي زاوية الواقع العملي للمسلمين، وتطبيقهم الفعلي على مر العصور والدهور، والثانية: هي التراث الفقهي، والواقع النظري المعتمد لديهم.