يمانيون/ صنعاء دشنت مدارس الكوثر القرآنية، فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام، في جميع المحافظات.
وأشارت الكلمات في فعالية التدشين التي أقيمت بصنعاء، إلى أهمية إحياء المولد النبوي لإحياء المبادئ والقيم والدروس والأخلاق والدور الذي أراده الله للأمة، التي أصبحت اليوم في واقع متدنٍ ومشتتٍ وضعيف لأنها فصلت عن مصادر مجدها وعزتها الرسول الأعظم والقرآن الكريم.


وأكدت ضرورة النظر إلى رسول الله محمد صلوات الله عليه وعلى آله كنعمة عظيمة وتقدير هذه النعمة بالابتهاج والفرح والتعظيم لها، باعتبار الهداية المفتاح لبقية النعم التي أنعم الله بها على البشرية، والتي بها يتحقق الخير والعزة والكرامة والفلاح في الدنيا والآخرة.
ونوهت الكلمات إلى أهمية التربية الإيمانية والالتزام العملي والطاعة لرسول صلوات الله عليه ورسالته السماوية، والاقتداء بسيرته وأخلاقه وصفاته وشمائله، وغرسها في نفوس الأجيال.
ولفتت إلى تفرد الشعب اليمني بإحياء هذه المناسبة بشكل متميز وعظيم وتصدر الشعوب الإسلامية في ذلك من خلال حضوره الحاشد والكبير في الفعاليات المركزية.
وحثت على استنهاض الأمة الإسلامية للخروج لإحياء ذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين نصرة له ولكتاب الله والوقوف بغضب وبأس في وجه من يسيئون للرسول والقرآن العظيم.
تخللت الفعالية التي حضرتها كوادر مدارس الكوثر القرآنية من مختلف المحافظات والهيئة النسائية الثقافية العامة، قصائد شعرية وأناشيد ومسرحية # فعالية ثقافية#ذكرى المولد النبوي الشريف#مدارس الكوثر القرآنيةصنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب

لجأ عدد من الطلبة الفلسطينيين والمعلمين في مخيمات النزوح بقطاع غزة، إلى إيجاد بيئة تعليمية عوضا عن مدارسهم المغلقة للشهر التاسع على التوالي، بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة التي أوقفت كافة مناحي حياتهم بما فيها المدرسية.

وبدأت طالبات بمراحل عمرية مختلفة نشاطهن المدرسي، بالطابور الصباحي و"الإذاعة المدرسية" والسلام الوطني، الذي كان يفتتح مدارس قطاع غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأصبحت الخيام حلا مؤقتا وفصولا مؤقتة للطالبات، اللواتي يتلقين تعليمهن من معلمين ومعلمات متطوعات في مخيمات النزوح، رغم تواصل القصف الإسرائيلي والغارات المكثفة في أنحاء متفرقة بالقطاع، وتمتد أيضا إلى مناطق النزوح التي يدعي الاحتلال أنها "آمنة".

مهمة صعبة للغاية
ويتم تدريس كافة المواد التدريسية وبأساليب تربوية متعددة، ويعتمد المعلمون في تدريسهم على الأدوات المحدودة والمتاحة لتوصيل محتويات المنهاج الفلسطيني، ضمن محاولتهم توفير بيئة تعليمية وزيادة تركيز الطلبة، رغم أنها مهمة صعبة للغاية تحت أزيز الطائرات والقصف المكثف الذي لا يتوقف.

وتمثل فكرة "المدارس المؤقتة" رسالة تحدّ للاحتلال الإسرائيلي الذي تعمد قصف المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في غزة، إلى جانب المستشفيات وكافة الهيئات الخدماتية.


وتقول المعلمة المتطوعة نور نصار (24 عاما): "الاحتلال دمر المدارس والمباني التعليمي في مسعى منه لتجهيل الأطفال والطلاب، واليوم ومن خلال هذه المبادرة نقاوم هذا الهدف ونزرع حب التعليم داخل الأطفال".

وتوضح نصار في حديث لوكالة الأناضول، أن الهدف من مبادرتها التي أطلقت عليها اسم "مدرسة على الطريق"، هو "مقاومة الاحتلال بتعليم الأطفال".

إصرار كبير
وبإصرار كبير، تجوب نصار مخيمات النازحين والمناطق المدمرة برفقة مدرستها المتنقلة، والتي تحملها داخل حقيبة قماشية كبيرة.

وتدمج نصار الأنشطة التعليمية مع الترفيهية لخلق أجواء من التفاعل بين الأطفال، وللتخفيف من حدة التوتر التي خلفتها الحرب وتداعياتها.

وتشير المعلمة نصار إلى أن فكرة إنشاء المدرسة المتنقلة جاءت من أجل طمأنة الأهالي على أطفالهم، الذين يلتحقون بالعملية التعليمية، مضيفة أن "فكرة وجود مدرسة بالقرب من مكان نزوح الأطفال أو إقامتهم تبعث بالطمأنينة في نفوس الأهالي، خاصة في ظل التوتر والقصف المستمر الذي يتعرض له قطاع غزة".

وتلفت إلى أنها تجوب بهذه المدرسة مخيمات النزوح ومناطق تضم منازل مهدمة عاد إليها سكانها، منوهة إلى أن مدرستها المتنقلة تستهدف الأطفال من عمر 6- 11 عاما، قائلة: "إنها تسعى لتوسيع النقاط التعليمية واستهداف أطفال بفئات عمرية أكبر".

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حوالي 110 مدارس وجامعات بشكل كلي، و321 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، وفق آخر إحصائية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

مقالات مشابهة

  • «دبي للثقافة»: جلسات نوعية لـ«مدارس الحياة»
  • فعاليات ثقافية في مديريات أمانة العاصمة بذكرى يوم الولاية
  • المكاتب التنفيذية والخدمية في إب تُحيي ذكرى يوم الولاية
  • الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع العرس الجماعي الرابع لعدد 11 ألف عريس وعروس
  • المملكة تدشن أكبر مشروع إنساني لزراعة القوقعة في العالم
  • بعد نزاع طويل... تحويل نقابة مكاتب السوق الى مدارس السوق
  • رئيس الشيوخ يفتتح الجلسة العامة بكلمة بمناسبة ذكرى 30 يونيو
  • شيخ الأزهر يتوجَّه إلى ماليزيا في جولة لجنوب شرق آسيا
  • مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب
  • شرطة رأس الخيمة تدشن حملة صيف بلا حوادث