لافروف: الاستعمار الغربي الجديد يواجه رفضا متزايدا في العالم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف بأن الخط المثير للسخرية للاستعمار الجديد الذي يتبناه الغرب الجماعي ترفضه الأغلبية العالمية أكثر فأكثر.
وقال لافروف في مقالة لـ "الصحيفة الروسية": "إن الخط المثير للسخرية الواضح للاستعمار الجديد الذي يتبناه الغرب الجماعي ترفضه بشكل متزايد الأغلبية العالمية التي تعبت بصراحة من الابتزاز والضغوط، بما في ذلك باستخدام القوة ومن حروب المعلومات القذرة والألعاب الجيوسياسية "ذات المحصلة الصفرية".
وتذكر الوزير الأحوال العديدة لانتهاك الميثاق الأممي من جانب الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة التي كانت تقف وراء تنظيم ثورات ملونة في يوغوسلافيا وجورجيا وقرغيزستان والدول الأخرى.
وشدد على أن دول الجنوب والشرق العالميين تريد أن تقرر مصيرعها بنفسها وممارسة السياسة الخارجية والداخلية اعتمادا على مصالحها الوطنية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزير الخارجية تزايد الاستعمار سيرغي لافروف الدول الغربية السياسة الخارجية قرغيزستان وزير الخارجية الروسي استعمار
إقرأ أيضاً:
الخطاب الجديد للقحاتة: تحريض العالم ضد السودان
“حمدوك: نهج النظام السابق في زعزعة استقرار الجوار والعداء مع المجتمع الدولي يعود من جديد لعزلة البلاد.. والتهديدات العسكرية ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوى ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات التجاه.” نقلا عن الشرق.
هذا هو نفس كلام مريم الصادق المهدي لتلفزيون BBC.
إذن هذا هو الخطاب الجديد للقحاتة: تحريض العالم ضد السودان باعتباره تهديدا للدول الجوار وللعالم، في حين أن الواقع هو العكس. هذه الدول التي تدعم مليشيا الجنجويد هي التي اعتدت على السودان وخربت البلد وقتلت الشعب السوداني.
كل العالم يعرف أن الإمارات تدعم المليشيا المتمردة بالسلاح وأن تشاد تسهل وصول السلاح إلى السودان لقتل السودانيين، وهناك دول أخرى متورطة مثل كينيا ويوغندا، ولكن القحاتة يريدون إقناع العالم بأن الخطر هو السودان على دول الجوار وعلى العالم!
ولكن لا ألوم القحاتة، لأنهم حرضوا ضد السودان من قبل ثم عادوا ليحكموه بعد ثورة ديسمبر (عادي). وزير خارجية في زمن قحت إسمه عمر قمر الدين(تذكرت الاسم بصعوبة) ، كان يدعو لفرض عقوبات على السودان ثم أصبح وزير خارجية وجاء على التلفزيون القومي وقال إنه غير نادم على ذلك!
سياسي آخر، مبارك الفاضل، حرض الأمريكان على ضرب مصنع الشفاء ثم جاء وأصبح مساعدا لرئيس الجمهورية. السودان دولة بلا وجيع، يمكنك أن تخونه ثم تأتي لاحقا وتحكمه عادي ولا يحاسبك أحد.
ولكن لا ينبغي أن نيأس، ويجب أن نقول إن هذا لن يتكرر مرة أخرى، وخيانة الوطن ذنب لا يغتفر. الخيانة لبست مجرد خطأ سياسي، إنها جريمة، وأقل عقوبة لهذه الجريمة هي منع الخونة من الوصول إلى السلطة مجددا، طالما لم يعدموا شنقا.
حليم عباس