مزاد إسرائيلي لبيع 15 قطعة أثرية يمنية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن رسميا في تل أبيب الواقعة في مقاطعة يافا وعسقلان الفلسطينية عن كاتالوج مزاد لبيع قطع أثرية بينها 15 قطعة من آثار اليمن القديم في الثالث من أكتوبر القادم.
وقال الباحث اليمني المهتم بعلم الآثار عبدالله محسن، إن المزاد الذي يقيمه عالم الآثار الإسرائيلي المثير للجدل الدكتور روبرت دويتش ، ويضم 373 أثرية منها 15 قطعة من آثار اليمن.
وأشارإلى أن الآثار اليمنية تتكون من خمس قطع من المرمر، وعشر قطع برونزية، وتعويذة من الفضة، مشيرا إلى أنه لم تظهر ضمن المعروضات لوحة برونزية رائعة يبرز منها وجهان لشابين وسيمين، وفي أسفلها كلمة (ش ي م)،
وتوقع محسن أن تلك القطعة بيعت لجامع آثار لصالح أحد المتاحف في تفاوض مباشر قبل الإعلان عن المزاد.
ونقل محسن عن البروفيسورة ليلى عقيل الخبيرة في علم الآثار قولها إنها “لوحة جدارية نادرة وهي صناعة محلية تحت تأثيرات رومانية سادت في كل العالم القديم من هذه التماثيل تمثال من عمران في المتحف الوطني في صنعاء ي .م 195، وتمثال في اللوفر وتمثالي تمنع المشهورين وفيها يُمتطي .. حصانان(هجر كحلان) و يعود تاريخ هذه اللوحة على الاغلب الى القرون الميلادية الاولى”.
وأفاد الخبير محسن أن من المعروضات المصنوعة من الكالسيت والمرمر : تمثال بنت ملك قتبان (يدع أب غيلان) زوجة (يقه ملك) ، بارتفاع 71.5 سم ، وتمثال قيل قبيلة ومدينة مريمة (ددال برنطم) ، بارتفاع 48.5 سم ، تعودان للفترة من القرن الثالث إلى القرن الثاني قبل الميلاد ، وتمثال (سم أمر بن كربن) وتعني (سام أمر بن كرب) ، بارتفاع 27.5 سم ، من القرن الأول قبل الميلاد ، وتمثال رأس ثور على لوحة مستطيلة من المرمر منقوش أسفلها “معمر كلبن بـن سَنحم” وتعني ” شاهد قبر كلبان بن سَناح” ، بارتفاع 22.5 سم ، من القرن الأول الميلادي ، وتمثال سيدة من القرن الأول قبل الميلاد ، بارتفاع 27.5 سم ، مع نقش مسندي أسفلها ، وكل هذه القطع الأثرية من مجموعة تاجر الآثار والمجوهرات الإسرائيلي (شلومو موساييف) ، الذي جمع في حياته ستون ألف قطة أثرية منها المئات من روائع آثار اليمن ، وكان قد ظهر في إحدى صوره وهو يمسك بيده تمثال برونزي من #آثار_اليمن لحصان يمتطيه فارس يحمل سيفاً في حزامه بيع في أحد المزادات في 23 سبتمبر 2021م ، وسبق أن تورط موساييف المتوفي في العام 2015م “في دعوى قضائية مدتها سبع سنوات رفعت ضده من قبل جمهورية العراق ، متهمة إياه بسرقة قطع أثرية من نينوى القديمة بعد سقوط نظام صدام حسين ، وعلى الرغم من أن موساييف ادعى أنه اشترى القطع الأثرية بطريقة مشروعة من تاجر سويسري ، فقد أعادها جميعًا إلى الحكومة العراقية لتجنب الدعاية التي لا داعي لها”.
ومن البرونزيات يشير محسن إلى تمثال برونزي لشاب، بارتفاع 61 سم ، يعود للفترة من القرن الرابع إلى القرن الثاني قبل الميلاد ، وتمثال برونزي لأبي الهول بارتفاع 20 سم ، من القرن الرابع قبل الميلاد تقريباً ، وتمثال برونزي صغير لأبي الهول ، بارتفاع 9.6 سم ، من القرن الرابع قبل الميلاد ، ومبخرة برونزية ، بارتفاع 22 سم ، من القرن الرابع – الثالث قبل الميلاد ، تم ترميم القاعدة ، والغزال الصغير المرفق ربما لا ينتمي إلى هذا العنصر.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي قبل المیلاد آثار الیمن أثریة من
إقرأ أيضاً:
القطيف.. تدشين سارية "ميدان القلعة" بارتفاع 30 مترًا تزامنًا مع يوم العلم
دشّنت بلدية القطيف، سارية“ميدان القلعة”بارتفاع 30 متراً، تتوسطها راية الوطن بمقاس 8×5 أمتار، وذلك تزامنا مع يوم العلم السعودي، ويأتي في إطار جهودها الرامية إلى تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة في المحافظة.
ونوهت البلدية بأن مشروع السارية، يأتي ضمن خططها المستمرة لتطوير الميادين العامة، وتعزيز المظهر الجمالي للمدن.رؤية المملكة 2030وشددت البلدية على دعمها للأفكار الإبداعية والمبادرات المجتمعية التي تسهم في تحسين بيئة المدن وترسيخ الهوية الوطنية.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس الأعمال السعودي الكوريالأماكن والمواعيد.. أمطار خفيفة إلى متوسطة على أجزاء من الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدشين سارية "ميدان القلعة" في القطيف- اليوم
ويُعد“ميدان القلعة”من المواقع الأثرية البارزة في المنطقة، ما يضفي على المشروع بعدًا ثقافيًا وحضاريًا يعكس اهتمام البلدية بالحفاظ على التراث وتعزيز الهوية العمرانية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة للسكان والزوار