الحدود العراقية تلتهب بالمعارك البينية في الجانب السوري والعراق يعزز قواته
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
11 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تواجه القوات الامنية العراقيين في الجانب السوري المقابل عند الحدود وضعا امنيا هشا بيد جهات مسلحة مختلفة، أبرزها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وفصائل مسلحة موالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وجماعات عشائرية وبقايا تنظيم داعش.
ويزيد من التعقيد الاممي فرار عناصر من تنظيم داعش من سجون قسد، حيث افراد التنظيم وجدوا الفرصة في التسلل الى الداخل العراقي في السنوات الماضية.
وانتشرت القوات العراقية الجديدة، في المناطق المحاذية ، ضمن محافظتَي الأنبار ونينوى غربي وشمالي العراق.
ويُمثل ملف الحدود العراقية السورية البالغة نحو 620 كيلومتراً، أحد أبرز التحديات الأمنية للعراق، وتمتد من محافظة الأنبار غربي العراق التي تقابلها بلدة البوكمال من الجهة السورية، وصولاً إلى محافظة نينوى التي تقابلها أيضاً من الجانب السوري محافظة الحسكة.
والتوتر في المناطق السورية المحاذية للحدود العراقية هو السائد في الاشهر القريبة الماضية بسبب تواجد حزب العمال الكردستاني ايضا ، و هو حزب كردي مسلح يقاتل من أجل إقامة دولة كردية مستقلة..
وتتدخل تركيا بشكل عسكري في شمال سوريا منذ عام 2011، بهدف القضاء على حزب العمال الكردستاني والمعارضة السورية. وقد أدى التدخل التركي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وخلق مناطق نفوذ تركية في شمال سوريا. وقد أدى ذلك إلى توتر العلاقات بين تركيا والعراق، حيث ترى الحكومة العراقية أن التدخل التركي في شمال البلاد يشكل انتهاكاً لسيادة العراق.
و تشهد مناطق الحدود العراقية السورية صراعات عشائرية مستمرة، مما يسهم في تصاعد التوتر في المنطقة. وقد أدت هذه الصراعات إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى، ونزوح الآلاف من السكان.
و شهدت مناطق الحدود العراقية السورية مؤخراً عدة عمليات إرهابية، مما زاد من شعور التوتر بين السكان المحليين. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل وجرح العديد من الأشخاص.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحدود العراقیة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان والعراق تبحثان تعزيز التعاون في عدة مجالات
بغداد - العُمانية: عقدت اليوم في العاصمة العراقية بغداد، أعمال اللجنة العُمانية العراقية المشتركة التاسعة برئاسة معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور فؤاد حسين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي.
وأكد معالي السيد وزير الخارجية في كلمته خلال الاجتماع، أن العلاقات العُمانية العراقية تاريخية ومتجذرة على أوتاد راسخة، وتستند إلى رؤى وتوجهات مشتركة تهدف إلى تحقيق الخير والازدهار للشعبين الشقيقين وللمنطقة بأسرها.
وأعرب معاليه عن التزام سلطنة عُمان بمتابعة تنفيذ خطط التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية والعلمية، بما يحقق المنافع المتبادلة ويخدم مصالح البلدين.
كما أشاد بالدور العراقي الفاعل تجاه القضايا العربية والإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكداً على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال التعاون المشترك والحوار البنّاء.
من جانبه، أكد معالي الدكتور فؤاد حسين بالدور الإيجابي الذي تضطلع به سلطنة عُمان في دعم القضايا العربية والإقليمية، وجهودها الدؤوبة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى حرص جمهورية العراق على تعزيز أواصر التعاون مع سلطنة عُمان، معبّراً عن تطلعه إلى تعزيز التنسيق والعمل المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويدعم استقرار وازدهار المنطقة.
وفي ختام الاجتماع، وقّع الجانبان مذكرتي تفاهم تهدفان إلى تعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي، شملت مذكرة تفاهم بين وزارتي الخارجية في سلطنة عُمان وجمهورية العراق في مجال المشاورات السياسية، ومذكرة تفاهم أخرى بين الأكاديمية الدبلوماسية في سلطنة عُمان ومعهد الخدمة الخارجية في جمهورية العراق، لتعزيز التعاون في مجالات الدراسات الدبلوماسية والتدريب.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تنفيذ بنود مذكرات التفاهم الموقّعة والعمل على تعزيز التنسيق بين المؤسسات في البلدين، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز أواصر الأخوة والشراكة.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية البناء على هذه الخطوات لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين.
حضر الاجتماع عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وفي سياق متصل، التقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اليوم مع محمود المشهداني، رئيس مجلس النواب العراقي، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية العراق.
تناول اللقاء عمق العلاقات الأخوية بين سلطنة عُمان وجمهورية العراق، وسبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين الشقيقين.
وأشاد الجانبان بالدور المهم للتواصل المستمر بين المؤسسات التشريعية في دعم القضايا المشتركة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطق.
أكد اللقاء الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين، والتزام الطرفين بالعمل المشترك لتعزيز المصالح الثنائية بما يخدم تطلعات البلدين.