بمشاركة 60 شركة محلية وعربية… معرض سيلا الدولي للأحذية والجلديات غداً
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
بمشاركة 60 شركةً محليةً وعربيةً تنطلق يوم غد فعاليات معرض سيلا الدولي للأحذية والجلديات بدورته الـ 16، والذي يقيمه الاتحاد العربي للصناعات الجلدية بالتعاون مع وزارة الصناعة على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق.
وفي تصريح لمراسل سانا أكد الأمين العام للاتحاد العربي للصناعات الجلدية، شريف الحسن، الحرص على تقديم كل جديد في كل دورة من دورات هذا المعرض، في صناعة الجلديات، وإظهار جودة المنتج السوري المصنع بتقنية وحرفية عالية.
وقال الحسن: “رغم الظروف التي تواجهها سورية أردنا أن نكون فاعلين وحاضرين من خلال المعارض التخصصية، وهذا الأمر مبعث فخر للسوريين وللصناعيين لكونهم استطاعوا رغم العقوبات الاقتصادية الغربية الجائرة التي فرضت على سورية أن يعيدوا إحياء هذه الصناعة العريقة وتصديرها للخارج”.
بدوره أشار مدير مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات المنظمة للمعرض، خلف مشهداني، إلى أن المعرض المختص بصناعة الأحذية والجلود يهدف إلى تحقيق التكامل بين الصناعات الجلدية في سورية، وزيادة صادرات هذا القطاع، وتعزيز عمليات التبادل التجاري بالتعاون مع الدول المشاركة.
وإضافةً للشركات السورية يضم المعرض مشاركات من العراق ولبنان والأردن وفلسطين ورجال أعمال من دول عربية عدة، حيث يقدمون منتجاتهم التي تتضمن أحدث التصاميم الجلدية.
وتستمر فعاليات المعرض حتى الخامس عشر من أيلول الجاري، حيث يفتح أبوابه للزوار يومياً من الساعة الثالثة عصراً حتى الساعة التاسعة مساءً ، والمواصلات مؤمنة إليه خلال أوقات الزيارة وعلى رأس الساعة من تحت جسر السيد الرئيس في دمشق ومن المحافظات.
لؤي حسامو
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
معرض يستعرض الروابط التاريخية بين سلطنة عُمان والبحرين بالمتحف الوطني
مسقط "العُمانية": افتتح المتحف الوطني بالتعاون مع وزارة الخارجية معرضًا بعنوان "الصور التاريخية لقادة سلطنة عُمان ومملكة البحرين"، بالتزامن مع انعقاد الدورة الثامنة للجنة العُمانية البحرينية المُشتركة، بحضور معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية.
ويضم المعرض صورًا تاريخية توثّق عمق العلاقات الأخوية بين قادة سلطنة عُمان ومملكة البحرين عبر التاريخ، بدءًا من عهد السُّلطان تيمور بن فيصل وصولًا إلى عهد نهضة عُمان المتجددة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه -.
ويحتوي المعرض على مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تجسد الروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين، منها: ختم من الحجر الصابوني يعود للفترة 1600-1100 ق.م (فترة حضارة مجان ودلمون) من موقع نفعاء في ولاية بدبد (محافظة الداخلية)، ولوحة "أطلال مسجد في البحرين - الخليج العربي" للرسام القبطان تشارلز جولدينج كونستابل تعود إلى عام (1843م)، بالإضافة إلى نسخة طبق الأصل من رسالة ودية من السيد نادر بن فيصل البوسعيدي إلى الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين تعود إلى (1924م).
كما يضم المعرض درعًا تذكاريًّا مُهدى إلى السُلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه -، بمناسبة وضع حجر الأساس لمشروع الجسر البحري بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، يعود لعام 1982م، وخنجر احتفالي من مقتنيات السُّلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه - من مملكة البحرين يقدر بأنه يعود إلى الفترة ما بين نهاية القرن العشرين ومطلع القرن الحادي والعشرين.
ويتضمن المعرض إصدارًا متحفيًّا بعنوان "مجموع علم البحار" وهو قراءة لمخطوطة "مجموع مخطوطات الفوائد في علم البحر والقواعد وحاوية الاختصار في أصول علم البحار والأراجيز" للملاح العُماني أحمد بن ماجد السعدي، الذي أتى على ذكر "البحرين" في مواضيع عدة في المخطوط.
وتخلل حفل الافتتاح تقديم عرض مرئي من إعداد وزارة الإعلام يستعرض العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين.
حضر الحفل سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة والمهتمين بالشأن الثقافي والمتحفي.
جديرٌ بالذكر، أن المعرض سيستمر لعموم الزوار لمدة أسبوع، ليمثل نافذة للزوار لاستكشاف تاريخ مشترك وروابط متينة أرسى دعائمها قادة البلدين على مدار العقود الماضية.