شقة والده الضرير.. تفاصيل جديدة في واقعة الاعتداء على طالبة الإعدادية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كشف والد طالبة بـ عين شمس تفاصيل جديدة فى واقعة التعدى على ابنته التى لم تتجاوز 13 عاما، حيث أكد ان ابنته فى المرحلة الاعدادية وتم الاعتداء عليها من طالب فى الثانوية العامة، بعد ان وعدها بالزواج.
وأحال المحامي العام الأول لنيابة شرق القاهرة الكلية طالبا بالثانوية للجنايات لاتهامه بإقامة علاقة مع طالبة اصغر منه بالاعدادي بشقة والده بعين شمس واستمعت النيابة إلى أقوال والد المجني عليها.
وقال والد الفتاة:"أنا معرفش حاجة عن الموضوع وأول مرة أعرف الشاب وإنه موجود في حياتنا من يومين لما خالة بنتي حكتلي اللي حصل، علشان ان وأم بنتى مطلقين وهما قاعدين عند اهل طليقتى، واللى اتحكالى إن بنتي كانت تعرف المتهم وبعد كده خدها وخدعها وقالها إنه هيتجوزها، واول حاجة عملتها لجأت الى الشرطة".
واستطرد حديثة قائلا:" انا ما رضتش أستخدم العنف، خاصة ان اللي أعرفه إنه اقام معها علاقة الاسبوع الماضى ومعرفش فين، لكن البنت بتقول فى شقة ابوه الضرير"، مؤكدا:" العلاقة الى كانت بينهم سمعت انها من ثلاث سنوات، علشان طليقتي كانت واخدة بناتي وقاعدين مع أبو المتهم علشان أعمى وبياخدوا بالهم منه على ما أعتقد".
جاء بأمر الإحالة أن المتهم هتك عرض الصبية بغير قوة أو تهديد مستغلا حداثة سنها وذلك بخلوتهما بمكان استأنساة وأمناة عن أعين الآخرين فسعي بيديه لـثيابها فحسرها عنها ثم أرقدها بوجهها على فراش واعتدى عليها.
وأكد محسن الفرماوى، محامى مجلس الدولة، أن المشرع المصري وضع العديد من التشريعات التي تستهدف حماية الطفولة من خطر التهديد الجنسى، وأفرد العديد من النصوص العقابية التي تكفل معاقبة من تسول له نفسه انتهاك حرمة جسد الصغير، بدءا من قانون العقوبات وانتهاء بالتشريعات المكملة له إلى الدرجة التي جعلته يصل بالعقوبة في بعض الأحيان إلى مرحلة الإعدام دون الاكتفاء بتقييد حرية الجانى.
عقوبات هتك العرضوأشار محسن الفرماوى إلى أن نصت المادة (267) من قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على أن «من واقع أنثى بغير رضاها يعاقب بالإعدام أو السجن أو المؤبد. ويعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجنى عليها لم تبلغ سنها ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة، أو كان الفاعل من أصول المجنى عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادما بالأجرة عندها أو عند من تقدم ذكرهم أو تعدد الفاعلون للجريمة».
وهذه المادة تعاقب الفاعل إذا تمكن من وقاع المجنى عليها دون رضاها، والوقاع يقصد به الوطء، ولكن يتمكن الجانى من إتيان فعله على هذه الصورة، ولابد أن يستخدم وسيلة من الوسائل المعدمة لرضاء الضحية، فقد يستخدم القوة والعنف الجسدى مع الضحية، وقد يستخدم مجرد التهديد بإيقاع الأذى بها أو بشخص قريب لها، كما قد يستخدم من الوسائل مما يجعل الضحية غائبة عن الوعى إلى درجة عدم إدراك ما يؤتيه الفاعل كما لو بإعطائها مسكرا أو مخدرا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
النيابة تكشف تفاصيل مقتل «الرياني» وتأمر بالإفراج عن أفراد الأسرة المشاركين بصدّ الاعتداء
أنجزت النيابة العامة إجراءات التحقيق في واقعة مقتل المواطن علي رمضان الرياني، حيث تبيّن أن ثلاثة جناة اقتحموا منزله بقصد السرقة، واعتدوا على أفراد الأسرة تحت تهديد السلاح.
وأضاف بيان مكتب النائب العام: “مما اضطر ولي الأمر إلى الدفاع عن النفس والعِرض والمال، فأطلق النار على الجناة، ما أدى إلى مقتلهم، بينما أُصيب هو بأعيرة نارية تُوفي على إثرها”.
وتابع البيان: “بانتهاء التحقيق، أمرت النيابة بالإفراج عن أفراد الأسرة الذين شاركوا في صدّ الاعتداء”.
يذكر أن علي الرياني كان عميدًا في الجيش الليبي، واستشهد مؤخرًا أثناء دفاعه عن منزله في العاصمة طرابلس، ووفقًا للتقارير، تعرض منزله لهجوم من قبل مجموعة مسلحة، وتمكن من قتل ثلاثة من المهاجمين قبل أن يُقتل في المواجهة.
والرياني كان يُعتبر من الكفاءات العسكرية المتميزة في الجيش الليبي، وكان معروفًا بسيرته الطيبة وخبرته العسكرية، وأثارت وفاته حزنًا واسعًا في الأوساط العسكرية والسياسية، وكانت نعت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، استشهاده، وأمروا بفتح تحقيق شامل في الحادثة.