الثورة نت|

نظمت وزارة الإدارة المحلية اليوم، فعالية احتفائية بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى، أحمد غالب الرهوي، ورئيسي مجلسي النواب الأخ يحيى علي الراعي، والشورى محمد حسين العيدروس.

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، ووزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي، وسفر الصوفي مدير مكتب قائد الثورة، أكد الرهوي أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي التي تجسد حب اليمنيين للرسول الأعظم والسير على نهجه القويم لاسيما أن أجدادهم من الأوس والخزرج كانوا في طلائع المبايعين لرسول الله في بيعتي العقبة الأولى والثانية، لتتوالى بعدها وفود اليمنيين لإعلان إسلامها وتكون في مقدمة جيوش الفتح الإسلامي.

وذكر أن أعداء الأمة يشنون الحملات الدعائية بسبب احتفالات المسلمين بالمولد النبوي الشريف بينما ينظمون فعاليات هابطة تروج للانحطاط الأخلاقي.

واعتبر عضو السياسي الأعلى، الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف في كل قطاعات الدولة ومن قبل كافة فئات المجتمع مبعث فخر واعتزاز لليمنيين.

وأشاد بثورة الحادي والعشرين من سبتمبر التي استهدفت تغيير واقع الشعب اليمني إلى الأفضل، ولديها القدرة على النهوض بالبلد إلى المستوى الذي يليق به.

وقال الرهوي: “يحُز في أنفسنا ونحن نشاهد جنود المارينز الأمريكيين يتجولون في بعض المناطق المحتلة بمساعدة من بعض أبناء جلدتنا”.

ولفت إلى أن السلام الذي ينشده اليمنيون هو السلام العادل المشرف الذي يرتقي إلى مستوى تضحيات شعبهم العظيم وليس الاستسلام، خاصة أن مطالبهم المتمثلة في انهاء العدوان وفك الحصار وصرف المرتبات، هي حقوق مشروعة.

ونوه بصمود وثبات الشعب اليمني الذي استطاع تركيع العدو وسينتزع السلام بمختلف الطرق، وسيسعى إلى انتزاع حقوقه ومطالبه العادلة والمشروعة.

ودعا عضو السياسي الأعلى كافة اليمنيين إلى الحضور المشرف في الفعالية الاحتفائية المركزية بذكرى المولد النبوي الشريف بالعاصمة صنعاء، وكافة الفعاليات التي تنظم في مراكز المحافظات والمديريات والعزل والأحياء.

من جانبه أعرب مدير مكتب قائد الثورة، عن الشكر لقيادة وزارة الإدارة المحلية على تنظيم هذه الفعالية بذكرى مولد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.. لافتا إلى أن الشعب اليمني يتميز تميزا كبيرا بإحياء هذه المناسبة والتفاعل معها على نطاق واسع.

وأشار إلى أن الحضور والمشاركة والتفاعل مع هذه الذكرى ليس جمهرة بل يعبر عن مقدار حب النبي، وأيضا من باب الواجب الديني في التفاعل والاحياء والذكر لرسول الله.. موضحا أن تعظيم رسول الله هو أمر يخص الأمة جمعاء، ولا يختص بجهة أو مذهب أو حزب، فهو توجه جامع وهداية ونور وبركة لكل الأمة.

ولفت، إلى أن التمسك بكتاب الله ونبيه يمثل حلا ومخرجا من كل الأزمات والمصائب، كما أنه يفيد الأمة في واقعها على المستويات السياسية والعسكرية والأداء الإداري وتحمل المسؤولية.

وتطرق إلى قول قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ” إن الرسالة الإلهية بما فيها من قيم ومبادئ وأخلاق ستبقى مشروع النجاة وملاذ الأمة، بعد أن فشلت كل الاتجاهات والرهانات الضالة والزيف المحسوبة على أبناء الإسلام”.

وأضاف ” إن مسار الرسالة الإسلامية الذي كان من خلال حركة رسول الله غير الواقع آنذاك في شتى نواحي الحياة وفي المقدمة الاطاحة بالظلم والافساد، ثم الاتجاه للبناء وإصلاح الواقع، والقضاء على نفوذ وتسلط المجرمين”.. مؤكدا أن الهجمة الظلامية التي يشنها الأعداء على الأمة الإسلامية وعلى مجتمعاتها لن يوقفها إلا التوجه للقيم الإيمانية والدينية.

وخاطب أعداء الأمة بالقول :” مهما حاصرتمونا في مرتباتنا ومعيشتنا وأمراضنا، فإننا نعرف ان السبيل لرفع كل هذه الظلمات وهذا الحصار والطاغوت هو في التمسك بالرسالة والرسول والاستمرار في الثبات على قيمنا ومبادئنا، وأن نحصن شعبنا من تضليلكم واجرامكم وعملائكم، ولأن نعمل بكل جد لبناء بلدنا ولا نسمح للمفسدين بأن يخلخلوا واقع شعبنا”.

كما أكد سفر الصوفي، أن الشعب اليمني وصل إلى مستويات عظيمة وسيستمر بإذن الله حتى يحبط كل مؤامرات الاعداء وكل التحديات التي يحيكونها ضد اليمن، كما انتهت في الماضي.. لافتا إلى أن كل مؤامرات الأعداء ستصطدم بوعي الشعب اليمني ونشاطه وعمله ومشاعره التي تلفت كل أنظار العالم وينظر إليها العالم بإعجاب.

ودعا إلى التفاعل في التحشيد والتوعية بأهمية الحضور والمشاركة في إحياء بذكرى المولد النبوي الشريف في كل الحارات والأحياء والمدارس والاستعداد للمشاركة المشرفة في الفعاليات المركزية على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات.

بدوره أكد نائب وزير الإدارة المحلية الدكتور قاسم أحمد الحمران، أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف، باعتبار أن الرسول الكريم هو أسمى وأعظم قائد على مر التاريخ، والذي كان به ختام النبوة وإتمام الرسالة وإقامة الحجة على البشرية جمعاء .

وأشار إلى أن ما تشهده المحافظات الحرة من أمن واستقرار اقتصادي وعزة واستقلالية قرارها، هو ثمرة من ثمار الثقة بالله سبحانه وتعالى والتوكل عليه والاسترشاد بالقرآن الكريم والنهج القويم للرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله.

وقال ” إن الاسترشاد بتوجيهات قائد الثورة وموجهات رئيس المجلس السياسي الأعلى وتضحيات الشهداء الأبرار والمجاهدين في جبهات العزة والكرامة، أثمرت انجازات مذهلة في مجال التصنيع العسكري وصناعة الصواريخ والطائرات المسيرة التي بواسطتها تحققت معادلة الردع وأجبرت العدوان على التسليم بعظمة هذا الشعب وقيمه النبيلة التي يستمدها من دينه الحنيف”.

وتطرق الحمران إلى توجس العدوان الصهيوني من الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، ومن ظهور قيادات تكون أنموذجا اسلاميا، تتحقق على يديها الحضارة الأسمى والأرقى على الأرض.

ولفت إلى أن قائد الثورة، استطاع بحنكته وعظمة القرآن الكريم الذي تحرك على أساسه، أن يعيد الأمة إلى الطريق القويم.. داعيا كافة الوحدات الإدارية في أمانة العاصمة والمحافظات والمديريات، إلى الاستمرار في التحرك وتعزيز عوامل الصمود والثبات، وبما يليق بعظمة الشعب اليمني.

تخللت الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومديرو العموم والموظفون فقرة إنشادية لفرقة الشهيد الصماد، وقصيدتين للشاعرين أسد باشا، وعبدالوهاب الشيخ.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف بذکرى المولد النبوی الشریف الإدارة المحلیة السیاسی الأعلى الشعب الیمنی قائد الثورة إلى أن

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة: المجاهدون في فلسطين ولبنان هم المترس الأول للأمة الإسلامية

يمانيون | أكد السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله- أن الأمة بحاجة إلى تثبيت الانتماء لهويتها ومسؤوليتها ودينها كي تحصل على الحرية، وتثبت أمام المؤامرات الاستعمارية الأمريكية الصهيونية الغربية.

وجدد في خطاب له اليوم الأحد بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد التأكيد  على ثبات اليمن في التصدي لكل المؤامرات الأمريكية الصهيونية التي تستهدف الشعبين اليمني والفلسطيني.

وقال السيد القائد : “يجب ألا نعبّد أنفسنا إلا لله، وأن نتحرر من العبودية لكل الطواغيت، وهذه مسألة ذات أهمية كبيرة في ما يتعلق بانتمائنا الديني”.

وأضاف: “مهمتنا أيضاً بحاجة إلى الحرية وإلى الخلاص من هيمنة أعدائها، بالنظر إلى مستوى التحديات والمخاطر التي تهددها من جانبهم”، مؤكداً أن “الطاعة لأمريكا ولإسرائيل هي تعبيد للنفس لهم، وانتقاص على حساب هذا الانتماء، ولذلك المسألة خطيرة جداً، تمس بالمبادئ، وبالثوابت الدينية والأسس الدينية”.

وتطرق السيد القائد إلى أبرز المحطات التي تؤكد على حقد الأعداء الكبير على أمتنا، والتي تستوجب النفير والاستعداد، والأعداد لمواجهتهم بكل قوة، لافتاً إلى الموقف اليمني المشرف في هذا الصدد.

وأوضح أن “شعبنا قدم عشرات الآلاف من الشهداء والآخرون خسروا عشرات الآلاف ممن قدموهم قرباناً واسترضاء للأمريكي والإسرائيلي”، لافتاً إلى أن “شعبنا قدم شهداؤه في سبيل الله تعالى قرباناً إلى الله، ولذلك ينعم بالحرية الحقيقية”.

الخنوع لأمريكا وإسرائيل لا يمثل حلاً

وأكد السيد القائد أن شعبنا تمكن من أن يتحرك في إسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، مبيناً أن التحرك اليمني تميّز عن كل البلدان وكان تحركاً رسمياً وشعبياً بفاعلية عالية وسقف عالٍ، متبعاً بالقول:”إسناد اليمن للشعب الفلسطيني كان بزخم هائل واستمرار وثبات، بالرغم من كل الضغوط والحملات والعدوان والحصار”

ونوه السيد القائد إلى أن أمتنا تحتاج إلى الحرية كشيء أساسي بالنظر إلى هويتها وانتمائها ومسؤوليتها، مؤكداً أن “الخنوع لأمريكا وإسرائيل لا يمثل حلاً لأمتنا ولا يدرأ المخاطر عنها”.

وأوضح أن “الخنوع لأمريكا وإسرائيل يساعد الأعداء إلى أن يتمكنوا أكثر وأكثر من نجاح مؤامراتهم ومخططاتهم ومشاريعهم وأجندتهم التدميرية والعدوانية ضد أمتنا”، منوهاً إلى أن “أمتنا بحاجة إلى أن تتحرر وأن تستشعر مسؤوليتها وأن تخرج من حالة الجمود”.

وبين السيد القائد أن أعداءنا حاقدين جاحدين يحملون الحقد الشديد جداً ضد أمتنا، وعبّرت جرائمهم الرهيبة جداً في غزة على ذلك.. كانوا يتعاملون مع الشعب الفلسطيني في غزة بعدوانية شديدة جداً تعبّر عن منتهى الحقد.. هم طامعون في أوطاننا وفي ثرواتها وفي موقعها الجغرافي.. لا يعطون أي اعتبار لا لحقوق إنسان ولا لقيم ولا لأخلاق ولا لقوانين ولا لأي شيء.. يرتكبون أبشع وأفظع وأسوأ وأقصى الجرائم حتى بحق الأطفال والنساء والطاعنين في السن.. يرسلون الكلاب البوليسية على العجائز الطاعنات في السن، وهن في حالة المرض لينهشوا لحمهن وهن على قيد الحياة.. وواصل : “الأعداء يرتكبون جرائم الاغتصاب دون أي حياء ودون أي وازع أخلاقي أو إنساني أو قانوني أو غير ذلك.. يرتكبون جرائم القتل ويتعمدون قتل بعض الأطفال بدم بارد.. استخدموا القنابل الفتاكة التي تستخدم لتدمير المنشآت الخرسانية لاستهداف النازحين في خيمهم القماشية.. استخدموا القنابل الحارقة وارتكبوا جرائم التجويع وكل أصناف الجرائم”.

ولفت إلى أن “الإسرائيلي والأمريكي معاً أرادوا بعدوانهما الوحشي الإجرامي على قطاع غزة إنهاء المقاومة والقضاء على المجاهدين وتهجير أهل غزة”، متطرقاً إلى تحركات المجرم ترامب وتصريحاته التي يرددها ويكررها عن تهجير أهالي غزة إلى الأردن وإلى مصر، والذي هو هدف إسرائيلي منذ البداية.

وأكد السيد القائد أن “الأعداء هدفهم الإبادة والسيطرة التامة والتهجير الكامل للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، وإنما أعاقهم ويعيقهم الصمود العظيم الأسطوري للشعب الفلسطيني ومجاهديه وشهدائه”.

وبين أنه “لو أتيح للأعداء أن يتحقق الإبادة والتهجير ولم يصمد الشعب الفلسطيني هذا الصمود العظيم، لكانوا فعلوا ذلك وانتقلوا إلى الخطوات التالية”.

ونوه إلى أن “الأعداء لديهم أهداف واضحة وهم يسعون لتنفيذها على مستوى فلسطين، وفي مقدمة ما يستهدفونه المسجد الأقصى والقدس، وموقفهم في هذه المسألة موقف عقائدي”، مشيراً إلى أن الأعداء “يسعون لاستقطاع الضفة الغربية بشكل نهائي”.

وقال إن “ما يفعله الأعداء في هذه المرحلة في الضفة الغربية من عدوان يحاولون أن يعوضوا به ما خسروه في غزة وما سقط عليهم فيها من الغرور والطغيان والكبر”.

وأضاف: “الأعداء يحاولون أن يعوضوا فشلهم في غزة بالاستعراض الإجرامي الذي ينفذونه في الضفة”.

وأكد أن “الأعداء يهدفون إلى استقطاع الضفة وغزة بشكل كامل وتهجير الشعب الفلسطيني والمصادرة لكل فلسطين وتصفية القضية الفلسطينية بكلها”، مشيراً كذلك إلى أن الأعداء يهدفون إلى منع عودة اللاجئين الفلسطينيين من خارج فلسطين وتوطينهم حيث هم في البلدان التي هم لاجئون فيها.

أطماع إسرائيلية في المنطقة كلها

ولفت السيد عبد الملك إلى أن العدو لا يزال يماطل في تنفيذ الاتفاق في لبنان، وهو مستمر في ممارساته العدوانية، موضحاً أن “العدو يواصل التدمير للمنازل وتجريف الأراضي الزراعية وقلع أشجار الزيتون المعمّرة، وكذلك الاستهداف للأهالي وتنفيذ غارات عدوانية في لبنان”.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني بتحركاته يؤكد على أنه سيستمر في احتلاله لما احتله في سوريا، ويسعى باستمرار إلى تثبيت تواجده هناك، منوهاً إلى أن “أطماع العدو واضحة كلما تهيأت له الظروف أو رأى المجال مفتوحا أمامه”.

واستطرد :”العدو لن يتردد في الإقدام على أي خطوة عدوانية من احتلال ومصادرة للأرض والأوطان ومن قتل أبناء هذه الأمة، من ارتكاب أبشع الجرائم وتنفيذ مختلف المؤامرات”.

وأكد أن “العائق الحقيقي للعدو تجاه كل مؤامراته بأنواعها ومساراته العدوانية المتعددة هو التصدي لهم بالجهاد في سبيل الله تعالى وبالمقاومة”، منوهاً إلى أن “دور المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها أنها في الخندق الأول في معركة كل الأمة”.

وقال في هذا السياق: “العدو الإسرائيلي لو نجح خلال معركة طوفان الأقصى في التخلص من المقاومة الفلسطينية لكان قد اتجه إلى البلدان المجاورة بدون تردد”، متسائلاً “هل كان العدو سيحترم الاتفاقيات السابقة مع الأردن أو مع مصر أو مع لبنان؟ لم يكن ليحترم أي شيء من ذلك”.

وأشار إلى أن “ما يفعله العدو في سوريا، فهو لا يحترم أي اتفاقيات هو يعمل على صناعة فرص، ويستثمر الفرص عندما تتوفر لتحقيق أهدافه العدوانية”.

وأكد السيد القائد أن “المقاومة الفلسطينية لهم الدور الأول، وكذلك حزب الله في لبنان في حماية كل الأمة من خطر يستهدفها بالاحتلال المباشر لرقعة جغرافية واسعة”.

وأوضح أن “المقاومة ليست فقط عائقا للعدو الإسرائيلي وعاملا أساسيا في أنه لم يصل بكل شره إلى بقية البلدان لأنه انشغل بهذه المقاومة والمجاهدين، فالمقاومة أثبتت فيما كانت عليه من ثبات وما أمدها الله به من عون ونصر أنها في مستوى أن تلحق الهزيمة بالعدو وتحقق الانتصار للأمة”.

ولفت إلى أنه “لو قامت الأمة بما عليها من مسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى في الوقوف مع هذه المقاومة ودعمها واحتضانها ونصرتها لحققت الهزيمة بالعدو وحققت الانتصار للأمة”.

وبين أن “الموقف الرسمي الداعم للمقاومة بحق وجد هو حالات استثنائية في الأنظمة العربية والإسلامية”، مبيناً أن “الجمهورية الإسلامية في إيران لها دور بارز وواضح يعترف به العدو والصديق في إسناد وإعانة المجاهدين في فلسطين ولبنان”.

دور بارز ومميز لليمن

وفي هذا السياق أضاف السيد القائد بقوله “بلدنا برز رسمياً وشعبياً بكل ما يستطيع في إسناد المجاهدين في فلسطين ولبنان”.

وأوضح أن “التعاطف الشعبي معلوم في كل العالم العربي والإسلامي لكنه لا يكفي لوحده إذا لم يترجم إلى مواقف عملية وإلى دعم حقيقي وإسناد حقيقي، وهذا هو الشيء الغائب في واقع الأمة”.

وتطرق السيد القائد إلى أن “الكثير من الأنظمة الرسمية لم تتحرك بجدية لتقديم الدعم الحقيقي، لا على المستوى السياسي ولا المادي ولا العسكري ولا بأي مستوى”، مؤكداً أن “مواقف الأنظمة الرسمية شكلية في أغلبها، عبارة عن قمم تصدر بيانات لا أكثر دون أي جهد عملي أو دعم حقيقي”.

ولفت إلى أن “المقاومة والمجاهدين في فلسطين ولبنان هم بالمستوى الذي يمكن أن يحقق للأمة كل الأمة الانتصار الكامل والتاريخي على العدو الإسرائيلي”.

وكرر قوله: “لو وقفت هذه الأمة مع المجاهدين في فلسطين ولبنان الوقفة الصادقة العملية الجادة وقدمت لهم الدعم بمثل ما تقدمه أمريكا والغرب للعدو الإسرائيلي لحققت للأمة الانتصار الكامل والتاريخي”، مؤكداً أن “هناك مسؤولية حقيقية على هذه الأمة تجاه المقاومة، وتبقى هذه المسؤولية دائمة”.

وعبر السيد القائد عن حزنه إزاء مسارعة الأنظمة العربية لاسترضاء ترامب ودعم أمريكا في وقت يكون فيه الشعب الفلسطيني أحوج وأولى، مؤكداً أن “أي دعم للأمريكي هو دعم للإسرائيلي”.

وقال السيد القائد “عندما تقدم مئات المليارات من ثروات هذه الشعوب للأمريكي، هو يقدم منها أيضاً مئات المليارات، يقدم من خلالها السلاح، و القنابل التي تقتل الشعب الفلسطيني”.

وفي ختام حديثه بهذا الصدد، أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن هناك مسؤولية على الأمة لمناصرة الشعب الفلسطيني”، معتبراً المجاهدين في فلسطين هم “المصد الأول والعائق الأول والمترس الأول للأمة الإسلامية بكلها”، وبجانبهم أيضا المجاهدين في لبنان، حاثاً أحرار الأمة على دعم الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة.

مقالات مشابهة

  • الحديدة : فعالية كبرى بذكرى سنوية الشهيد القائد والرئيس الصماد
  • وزارة المالية تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد القائد والشهيد الصماد
  • وزارة الإدارة والتنمية المحلية تحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد
  • وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية تُحيي ذكرى سنوية الشهيد الرئيس الصماد
  • قائد الثورة: المجاهدون في فلسطين ولبنان هم المترس الأول للأمة الإسلامية
  • الهيئة النسائية بمديرية صنعاء الجديدة تنظم وقفة بذكرى الشهيد الرئيس الصماد
  • الهيئة النسائية بتعز تنظم وقفة بذكرى سنوية الشهيد الرئيس صالح الصماد
  • فعالية لمكتب الأوقاف في أمانة العاصمة بذكرى سنوية الشهيد القائد
  • المنطقة العسكرية السابعة بالبيضاء تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد القائد
  • إدارة شرطة الحديدة تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد القائد