الشوكولاتة الداكنة.. تدعم المزاج وتخفف التوتر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قد يتفاجأ الناس عندما يعلمون أن الشوكولاتة تعتبر طعامًا صحيًا فائقًا، وبعد كل شيء، تتمتع الشوكولاتة بسمعة سيئة باعتبارها وجبة خفيفة حلوة المعالجة للغاية والتي يمكن أن تسبب الإدمان على الطعام.
وفقا للأبحاث، فإن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة، أو الدهون المضافة تشبه التبغ، أي أنها تسبب حوافز قوية أو الرغبة الشديدة في تناول الطعام بسبب تأثيرها على الدماغ.
ومع ذلك، من بين العديد من أنواع الشوكولاتة المختلفة، تعتبر الشوكولاتة الداكنة فقط - أي ذات الحد الأدنى من المعالجة - إضافة مفيدة لنظام غذائي متوازن"، كما يقول خبير التغذية إيجور ستركوف خصيصًا لـ MedicForum.
تعتبر الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة كاكاو بنسبة 70 بالمائة أو أكثر هي الأكثر صحة بسبب محتواها المنخفض من الدهون والسكر، بالإضافة إلى وفرة مركبات الفلافانول المضادة للأكسدة في الكاكاو، تم ربط تناول كميات كبيرة من الفلافانول بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والسكري.
يحتوي مسحوق الكاكاو، المصنوع من مواد الكاكاو الصلبة المجففة والمطحونة، على كمية أكبر بكثير من مركبات الفلافانول مقارنة بمساحيق الأكاي والتوت البري والتوت البري والرمان. كما أن مسحوق الكاكاو يتمتع بقدرة أكبر على مضادات الأكسدة من الفواكه المذكورة.
تتمتع الشوكولاتة بأعلى قدرة مضادة للأكسدة ومحتوى إجمالي من الفينول والفلافانول على الإطلاق - أعلى حتى من مشروب الكاكاو.
الشوكولاتة الداكنة يمكن أن تدعم المزاج الإيجابي
من المعروف أن تناول الشوكولاتة الداكنة يزيد من إنتاج الإندورفين. الإندورفين هو نوع من المواد الكيميائية في الدماغ يعمل على تحسين الحالة المزاجية عن طريق قمع الإحساس بالألم، وتقليل التوتر، وزيادة الشعور بالسعادة.
تعتبر الشوكولاتة الداكنة مصدرًا جيدًا للتريبتوفان، وهو حمض أميني يستخدمه الدماغ لإنتاج السيروتونين، مثل الإندورفين، يعد السيروتونين محسنًا طبيعيًا للمزاج، على الرغم من أن آلية عمله تختلف عن آلية عمل الإندورفين.
تعمل الشوكولاتة الداكنة على تحسين الوظيفة الإدراكية
وفقا لدراسة، فإن الشوكولاتة الداكنة لا يمكنها فقط تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، ولكن أيضًا أداء الدماغ. يمكن للفلافانول الموجود في الشوكولاتة الداكنة تحسين تدفق الدم إلى المناطق الرئيسية في الدماغ، مما يؤدي إلى تحسين الذاكرة والتركيز ووقت رد الفعل ومهارات حل المشكلات.
أظهرت الدراسة أن فلافانول الشوكولاتة يتراكم في مناطق الدماغ المشاركة في التعلم والذاكرة، وخاصة في الحصين، إن قدرة الفلافانول على تحفيز الدماغ قوية بما يكفي لإفادة كبار السن.
تساعد الشوكولاتة الداكنة على تخفيف التوتر
تعد الشوكولاتة الداكنة مصدرًا ممتازًا للمغنيسيوم، وهو معدن مهم يساعد في إدارة الاستجابة للتوتر وتقليل مستويات الكورتيزول. وقد أظهرت الأبحاث أن انخفاض مستويات المغنيسيوم يمكن أن يزيد من حساسيتك للإجهاد، ويمكن أن يزيد الإجهاد من فقدان المغنيسيوم.
كما يشترك الإجهاد ونقص المغنيسيوم في أعراض مشابهة، وأكثرها شيوعاً هي التعب والتهيج والقلق الخفيف. ونظرًا لتزايد انتشار التوتر في المجتمع الحديث وانخفاض مستويات المعادن الغذائية، فإن تناول كميات معتدلة من الشوكولاتة الداكنة كجزء من نظام غذائي متوازن قد يكون حلاً طبيعيًا لكليهما.
الشوكولاتة الداكنة قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف
ووفقا للدراسة، فإن تناول مركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة يرتبط عكسيا بخطر الإصابة بالخرف. وهذا يعني أنه كلما زاد استهلاك مركبات الفلافونويد، قلت فرصتك في الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.
ووجدت الدراسة أن تناول كميات كبيرة من بوليفينول الكاكاو أبطأ تطور الضعف الإدراكي المعتدل إلى الخرف لدى المشاركين. تشير هذه النتيجة إلى أن اتباع نظام غذائي صحي يتضمن الشوكولاتة الداكنة قد يحمي من التدهور المعرفي ويحافظ على الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشوكولاتة الشوکولاتة الداکنة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
التنفس العميق يساعدك على النوم أثناء التوتر
قامت عالمة النوم إيلينا تساريفا بتسمية تمرين التنفس الذي يساعدك على النوم، على الرغم من التوتر الذي تعاني منه.
وقالت عالمة النوم تساريفا لموسكو 24 إن مشاكل النوم ليلاً تنشأ لأسباب مختلفة وفي أغلب الأحيان، يكون عاملها هو الإجهاد، مما يؤدي إلى زيادة مستويات الكورتيزول في الدم.
وأشارت تساريفا إلى أن المشي في الهواء الطلق سيساعد على إعادة مستويات الكورتيزول إلى وضعها الطبيعي.
بالإضافة إلى ذلك، أضاف أخصائي علم النوم، لتقليل القلق والتوتر الذي يتعارض مع النوم الطبيعي، تحتاج إلى قضاء وقت أقل في مشاهدة الأجهزة والتلفزيون، وتقليل تدفق المعلومات الإخبارية، كما يساعد التدليك والاستحمام والعلاج العطري والعلاج بالموسيقى على الاسترخاء.
لاحظت تساريفا أن التنفس العميق يساعد على النوم أثناء التوتر، وأوضحت الأخصائية أنه في حالات القلق والإثارة، يصبح تنفس الأشخاص أكثر تواتراً وضحلاً، لإبطائه وجعله أعمق، تحتاج إلى التنفس بنمط معين.
وعلى سبيل المثال، قم بالشهيق لأربع عدات، ثم توقف مؤقتًا، ثم قم بالزفير لسبع عدات، أو شهيقًا لأربع عدات، وزفيرًا سبعًا، واقترحت عالمة النوم أن هذه التقنية تقلل من تكرار التنفس وانقباضات القلب، مما يحول الجهاز العصبي البشري إلى النوم.