فرحات يجتمع بالهيكل الإداري لتسيير أعمال جامعة المنيا الأهلية استعدادًا لبدء الدراسة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
اجتمع الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، والقائم بأعمال رئيس جامعة المنيا الأهلية، بحضور الدكتور أبو هشيمة مصطفى القائم بعمل نائب رئيس جامعة المنيا الأهلية للشئون الأكاديمية، وعمداء الكليات والبرامج والدكتور حسام عبد الرحيم منسق عام الأنشطة الطلابية، الدكتور محمود عبد الهادي مدير ادارة الحدائق، والدكتور باسم عبد الحكيم أمين عام جامعة المنيا، وأ.
وأكد رئيس الجامعة على أهمية دور الهيكل الإداري في رفع كفاءة الأداء في المؤسسات التعليمية، وتنفيذ خطة الجامعة لانطلاق عمل جامعة المنيا الأهلية، ومساهمتهم من خلال خبراتهم في تطوير النظم الإدارية بما ينعكس على فاعلية الأداء الأكاديمي وتطوير العمل الإداري بالجامعة الوليدة التي تعد إنجازًا للدولة المصرية في إتاحة التعليم العالي بمساراته المختلفة لتلبية احتياجات سوق العمل المستقبلي.
وأعرب “فرحات” عن تطلعاته المستقبلية لجامعة المنيا الأهلية المنبثقة من الجامعة الحكومية، في أن تكون نواة لإعداد الكوادر الإدارية المؤهلة للنهوض بالجامعات، ونقل ثقافة جامعات الجيل الرابع لتطوير الجامعات الحكومية، في ضوء أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما وجه بالحفاظ على المسطحات الخضراء بالجامعة الأهلية، والتجميل للمباني والتأثيث الداخلي بما يتوافق مع مكانتها، وقيام كافة الإدارات المعنية بأداء مهامها، ووضع السياسات العامة والنظم الإدارية ومتابعة تنفيذها، لحسن سير العمل وانضباطه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اخبار جامعة المنيا عصام فرحات رئيس جامعة المنيا جامعة المنیا الأهلیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
العين (وام)
أخبار ذات صلةنظّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان «المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟» بحضور الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومديري المراكز البحثية ومديري الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة. وأوضح مدير الجامعة بالإنابة في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية، واستشراف مستقبل التعليم العالي من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، وتعتبر مواءمة المناهج الأكاديمية عملية مستمرة تهدف إلى رفع المخرجات الأكاديمية بما يعزز مكانة الجامعة عالمياً.
وأشار إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشدداً على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية.
وقال إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات.
وشهد المجلس مناقشات معمّقة حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.