الوحدة نيوز:
2025-03-16@10:24:51 GMT

الإدارة المحلية تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

الإدارة المحلية تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف

صنعاء – سبأ :
نظمت وزارة الإدارة المحلية اليوم، فعالية احتفائية بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى، أحمد غالب الرهوي، ورئيسي مجلسي النواب الأخ يحيى علي الراعي، والشورى محمد حسين العيدروس.

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، ووزير الإدارة المحلية علي بن علي القيسي، وسفر الصوفي مدير مكتب قائد الثورة، أكد الرهوي أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي التي تجسد حب اليمنيين للرسول الأعظم والسير على نهجه القويم لاسيما أن أجدادهم من الأوس والخزرج كانوا في طلائع المبايعين لرسول الله في بيعتي العقبة الأولى والثانية، لتتوالى بعدها وفود اليمنيين لإعلان إسلامها وتكون في مقدمة جيوش الفتح الإسلامي.

وذكر أن أعداء الأمة يشنون الحملات الدعائية بسبب احتفالات المسلمين بالمولد النبوي الشريف بينما ينظمون فعاليات هابطة تروج للانحطاط الأخلاقي.

واعتبر عضو السياسي الأعلى، الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف في كل قطاعات الدولة ومن قبل كافة فئات المجتمع مبعث فخر واعتزاز لليمنيين.

وأشاد بثورة الحادي والعشرين من سبتمبر التي استهدفت تغيير واقع الشعب اليمني إلى الأفضل، ولديها القدرة على النهوض بالبلد إلى المستوى الذي يليق به.

وقال الرهوي: “يحُز في أنفسنا ونحن نشاهد جنود المارينز الأمريكيين يتجولون في بعض المناطق المحتلة بمساعدة من بعض أبناء جلدتنا”.

ولفت إلى أن السلام الذي ينشده اليمنيون هو السلام العادل المشرف الذي يرتقي إلى مستوى تضحيات شعبهم العظيم وليس الاستسلام، خاصة أن مطالبهم المتمثلة في انهاء العدوان وفك الحصار وصرف المرتبات، هي حقوق مشروعة.

ونوه بصمود وثبات الشعب اليمني الذي استطاع تركيع العدو وسينتزع السلام بمختلف الطرق، وسيسعى إلى انتزاع حقوقه ومطالبه العادلة والمشروعة.

ودعا عضو السياسي الأعلى كافة اليمنيين إلى الحضور المشرف في الفعالية الاحتفائية المركزية بذكرى المولد النبوي الشريف بالعاصمة صنعاء، وكافة الفعاليات التي تنظم في مراكز المحافظات والمديريات والعزل والأحياء.

من جانبه أعرب مدير مكتب قائد الثورة، عن الشكر لقيادة وزارة الإدارة المحلية على تنظيم هذه الفعالية بذكرى مولد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.. لافتا إلى أن الشعب اليمني يتميز تميزا كبيرا بإحياء هذه المناسبة والتفاعل معها على نطاق واسع.

وأشار إلى أن الحضور والمشاركة والتفاعل مع هذه الذكرى ليس جمهرة بل يعبر عن مقدار حب النبي، وأيضا من باب الواجب الديني في التفاعل والاحياء والذكر لرسول الله.. موضحا أن تعظيم رسول الله هو أمر يخص الأمة جمعاء، ولا يختص بجهة أو مذهب أو حزب، فهو توجه جامع وهداية ونور وبركة لكل الأمة.

ولفت، إلى أن التمسك بكتاب الله ونبيه يمثل حلا ومخرجا من كل الأزمات والمصائب، كما أنه يفيد الأمة في واقعها على المستويات السياسية والعسكرية والأداء الإداري وتحمل المسؤولية.

وتطرق إلى قول قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ” إن الرسالة الإلهية بما فيها من قيم ومبادئ وأخلاق ستبقى مشروع النجاة وملاذ الأمة، بعد أن فشلت كل الاتجاهات والرهانات الضالة والزيف المحسوبة على أبناء الإسلام”.

وأضاف ” إن مسار الرسالة الإسلامية الذي كان من خلال حركة رسول الله غير الواقع آنذاك في شتى نواحي الحياة وفي المقدمة الاطاحة بالظلم والافساد، ثم الاتجاه للبناء وإصلاح الواقع، والقضاء على نفوذ وتسلط المجرمين”.. مؤكدا أن الهجمة الظلامية التي يشنها الأعداء على الأمة الإسلامية وعلى مجتمعاتها لن يوقفها إلا التوجه للقيم الإيمانية والدينية.

وخاطب أعداء الأمة بالقول :” مهما حاصرتمونا في مرتباتنا ومعيشتنا وأمراضنا، فإننا نعرف ان السبيل لرفع كل هذه الظلمات وهذا الحصار والطاغوت هو في التمسك بالرسالة والرسول والاستمرار في الثبات على قيمنا ومبادئنا، وأن نحصن شعبنا من تضليلكم واجرامكم وعملائكم، ولأن نعمل بكل جد لبناء بلدنا ولا نسمح للمفسدين بأن يخلخلوا واقع شعبنا”.

كما أكد سفر الصوفي، أن الشعب اليمني وصل إلى مستويات عظيمة وسيستمر بإذن الله حتى يحبط كل مؤامرات الاعداء وكل التحديات التي يحيكونها ضد اليمن، كما انتهت في الماضي.. لافتا إلى أن كل مؤامرات الأعداء ستصطدم بوعي الشعب اليمني ونشاطه وعمله ومشاعره التي تلفت كل أنظار العالم وينظر إليها العالم بإعجاب.

ودعا إلى التفاعل في التحشيد والتوعية بأهمية الحضور والمشاركة في إحياء بذكرى المولد النبوي الشريف في كل الحارات والأحياء والمدارس والاستعداد للمشاركة المشرفة في الفعاليات المركزية على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات.

بدوره أكد نائب وزير الإدارة المحلية الدكتور قاسم أحمد الحمران، أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف، باعتبار أن الرسول الكريم هو أسمى وأعظم قائد على مر التاريخ، والذي كان به ختام النبوة وإتمام الرسالة وإقامة الحجة على البشرية جمعاء .

وأشار إلى أن ما تشهده المحافظات الحرة من أمن واستقرار اقتصادي وعزة واستقلالية قرارها، هو ثمرة من ثمار الثقة بالله سبحانه وتعالى والتوكل عليه والاسترشاد بالقرآن الكريم والنهج القويم للرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله.

وقال ” إن الاسترشاد بتوجيهات قائد الثورة وموجهات رئيس المجلس السياسي الأعلى وتضحيات الشهداء الأبرار والمجاهدين في جبهات العزة والكرامة، أثمرت انجازات مذهلة في مجال التصنيع العسكري وصناعة الصواريخ والطائرات المسيرة التي بواسطتها تحققت معادلة الردع وأجبرت العدوان على التسليم بعظمة هذا الشعب وقيمه النبيلة التي يستمدها من دينه الحنيف”.

وتطرق الحمران إلى توجس العدوان الصهيوني من الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف، ومن ظهور قيادات تكون أنموذجا اسلاميا، تتحقق على يديها الحضارة الأسمى والأرقى على الأرض.

ولفت إلى أن قائد الثورة، استطاع بحنكته وعظمة القرآن الكريم الذي تحرك على أساسه، أن يعيد الأمة إلى الطريق القويم.. داعيا كافة الوحدات الإدارية في أمانة العاصمة والمحافظات والمديريات، إلى الاستمرار في التحرك وتعزيز عوامل الصمود والثبات، وبما يليق بعظمة الشعب اليمني.

تخللت الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومديرو العموم والموظفون فقرة إنشادية لفرقة الشهيد الصماد، وقصيدتين للشاعرين أسد باشا، وعبدالوهاب الشيخ.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي بذکرى المولد النبوی الشریف الإدارة المحلیة السیاسی الأعلى الشعب الیمنی قائد الثورة إلى أن

إقرأ أيضاً:

لأول مرة بعد سقوط الطاغية… السوريون يحتفلون بذكرى انطلاق الثورة في ساحة الأمويين

دمشق-سانا

للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد الاستبدادي المجرم في سوريا، احتشد المواطنون السوريون في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق، للاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة المباركة، للتأكيد على ولادة سوريا جديدة خالية من القمع والاستبداد.

وتخلل الاحتفال عرض لطائرات حوامة ألقت الورود وقصاصات الورق المدون عليها عبارات النصر على المشاركين، في الوقت الذي كانت تلك الطائرات في زمن النظام البائد ترمي براميلها المتفجرة على المدنيين، في مشهد يؤكد أن الجيش السوري سيكون في خدمة أهله ليحميهم ويدافع عنهم.

واستحضرت المشاركة سيلا حاج عيسى خلال الاحتفال رموز الثورة كعبد الباسط الساروت وغيره من الأسماء، الذين سيبقون أيقونات حاضرة في تاريخ سوريا الجديدة، فهم شكلوا منارة وحافزاً على استمرارها ونجاحها، رغم كل المحاولات لإخماد هذه الشعلة التي أنارت بنصرها جميع الأراضي السورية.

بدوره، محمد شفتر القادم من ألمانيا للمشاركة بهذا الاحتفال لفت إلى أنه رغم الفرحة العارمة التي تختلج قلبه، إلا أنه يفتقد في هذه اللحظة إخواناً وأصدقاء وأقارب، ممن شاركوا في الثورة السورية، واستشهدوا إما في معتقلات النظام البائد أو عبر استهدافهم خلال مطالباتهم بالحرية في المظاهرات السلمية.

من جهتها، أكدت روان أحمد من دير الزور أن الثورة بالنسبة لها انتهت مع سقوط الطاغية ونيل الشعب السوري لحريته، وحان وقت بدء ثورة جديدة عنوانها البناء والتعمير والقضاء على الفساد، وإقامة نظام اجتماعي جديد قائم على المساواة والعدالة بين جميع مكونات الشعب السوري.

“أريد أن أدون الثامن من كانون الأول كتاريخ جديد لولادتي”، بهذه الكلمات عبر علي فرحات عن سعادته بانتصار الثورة السورية، معتبراً إياها ميلاداً جديداً لكل السوريين، ونقطة فاصلة لا رجعة فيها في تاريخ سوريا وحاضرها ومستقبلها.

واعتبر وائل أبو فضيل من درعا أن الثورة انتصرت، ولا يكتمل إنجازها إلا بجلب رموز النظام المجرم إلى المحاكمة وتحقيق العدالة الانتقالية، وفاءً لدماء الشهداء والجرحى. وسيكون ذلك يوماً آخر سيحتفل فيه السوريون كاحتفالهم بذكرى النصر.

بادية تسون من حمص لفتت إلى أن فرحة السوريين لن تكتمل إلا بتحقيق التعايش السلمي واللحمة الوطنية والابتعاد عن الطائفية بين مكونات الشعب السوري، الذي أثبت أنه يد واحدة في وجه كل ما تعرضت له سوريا على مدار السنوات الماضية من قهر وظلم وقتل واستبداد.

عبد الواحد عبد الله المحمد حرص على المجيء من الحسكة إلى دمشق في هذا اليوم للمشاركة بالاحتفال بذكرى الثورة، مبيناً أن الشعب السوري كله يقف اليوم إلى جانب الدولة والجيش وقوى الأمن العام في مواجهة محاولات فلول النظام تدمير ما تم تحقيقه عبر بث الفتنة والفوضى.

“وحدة سوريا بكامل أراضيها ونبذ الطائفية كانت من أهداف الثورة التي يجب المحافظة عليها”، وفق رنا داوود، التي أكدت أن السوريين طالما حلموا بالوصول إلى حياة رغيدة وكريمة، وذلك تحقق بانتصار الثورة.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يحذر من تمادي العدو الأمريكي البريطاني في استهداف الشعب اليمني
  • لأول مرة بعد سقوط الطاغية… السوريون يحتفلون بذكرى انطلاق الثورة في ساحة الأمويين
  • لجان المقاومة في فلسطين: العدوان الأمريكي لن يفلح في كسر إرادة الشعب اليمني
  • وزارة التنمية المحلية تطلق جائزة جدير لدعم التميز والإبداع في الإدارة
  • أفراد جمعية الكشافة السعودية ينجزون 26400 ساعة تطوعية في خدمة زائري المسجد النبوي الشريف
  • التنمية المحلية تطلق جائزة جدير للتميز والإبداع لكوادر الإدارة المحلية بالمحافظات
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • المكسيك تُؤكد موقفها الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
  • أمسية رمضانية لفرع مؤسسة الاتصالات بإب
  • مرور المدينة المنورة يؤمن كافة الطرق المؤدية من وإلى المسجد النبوي الشريف