التربية والتعليم: البرامج التقنية الحديثة أحدثت تغيرا واضحا على وجهة النظر المجتمعية للتعليم المهني

كشفت وزارة التربية التربية والتعليم، الاثنين، عن التخصصات الجامعية المتاحة لطلبة المسار المهني ولكافة تخصصاته في الثانوية العامة. 

اقرأ أيضاً : التعليم العالي: رفع معدل القبول لتخصصي الطب وطب الأسنان في الجامعات الخارجية

وأكدت أن الطالب يستطيع مواصلة الدراسة الجامعية حسب التخصص الذي درسه وفق الآتي: 

- برنامج الهندسة : تخصصات هندسة الميكانيك، هندسة الكهرباء، هندسة الميكاترونكس، الهندسة الصناعية.


- برنامج الضيافة : تخصصات السياحة، الضيافة والفندقة، فنون الطهي.
- برنامج الأعمال : تخصصات الإدارة والأعمال.
- برنامج التجميل : تخصصات علوم التجميل، علوم التجميل ومستحضرات التجميل.
- برنامج التعليم الزراعي : تخصصات الزراعة، علم الغذاء.
- برنامج تكنولوجيا المعلومات : تخصصات تكنولوجيا المعلومات.


وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الطالب يستطيع مواصلة الدراسة الجامعية في التخصصات الأربعة التي سيتم استحداثها للمستوى الثاني / العام الدراسي 2024/2025 وفق الآتي:

- برنامج الوسائط الإبداعية : تخصصات الاعلام.
- برنامج السياحة والسفر : تخصصات السياحة، تخصصات السفر.
- برنامج الفن والتصميم : تخصص العمارة الخضراء، تخصصات كلية الفنون.
- برنامج بناء وانشاءات : تخصص هندسة مدنية، تخصص هندسة العمارة، تخصص انشاء المباني وصيانتها.

وأشارت الوزارة إلى أن الطالب سيحصل بعد نهاية الصف الثاني عشر وإنهاء المستوى الثالث على شهادة الدارسة الثانوية العامة التي ستؤهله للالتحاق بالجامعات الحكومية والخاصة حسب تخصصه.

وأوضحت الوزارة أن برنامج التطوير المهني المبني على الكفايات يتضمن مؤهلات متخصصة ذات صلة بالعمل، وتجمع بين التعلم العملي القائم على التخصصات المهنية.

وبحسب بيان الوزارة، فإن مؤهلات BTEC تهدف إلى تخريج أجيال مؤهلة بالمعرفة العلمية والعملية، حيث يكتسب الطلبة خلال دراستهم لمناهج BTEC الخبرة العملية بسوق العمل وفق طرق تعليمية وتقييمية تزودهم بالمعرفة والمهارات وتنمية السلوك المطلوب لسوق العمل، مما يؤهلهم للاندماج بالحياة العملية أو التوجه لمواصلة الدراسة الجامعية.

وكانت وزارة التربية والتعليم أقرت تطوير مسار التعليم المهني المبني على الكفايات بناءً على دراسات لسوق العمل قامت بها اليونسكو بالتعاون مع الوزارة، والتي أوصت بتبني خطة جديدة مبنية على الكفايات تتناسب مع احتياجات سوق العمل، وتم اختيار برنامج دولي تقني يمكن مواءمته مع البيئة المحلية ويضمن تدريب وتأهيل الطالب لمهارات القرن العشرين ومهن المستقبل، حيث تتراوح نسبة التدريب العملي بين (80 % - 90%) مقارنة بالممارسة العملية في النظام المهني السابق 25٪.

وأشارت الوزارة إلى أن البرامج التقنية الحديثة أحدثت تغيرا واضحا على وجهة النظر المجتمعية للتعليم المهني، لافتة إلى أنه تم الاستفادة من تجارب دول تحولت للتعليم التقني والتدريب تلبية لحاجات سوق العمل العالمية والمحلية، حيث أن البرنامج يطبق في 70 دولة ويعترف به في أرقى الجامعات العالمية؛ لأنه يتضمن مؤهلات علمية تقنية كانت في السابق تقتصر على الفروع الأكاديمية والتي ثبت أنها تعاني من قصور في المهارات والخبرة العملية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التوجيهي التعليم المهني

إقرأ أيضاً:

قيادي بحزب العدل: العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة

قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إنه في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر اليوم، يبرز العمل المهني كإحدى الحلول الواعدة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، فضلاً عن دوره الحيوي في توفير دخل مادي عادل للشباب، ويُعد الانخراط في المهن الفنية والحرفية فرصة للشباب لبناء حياة مهنية مستقرة وناجحة، تُساهم في تحسين جودة حياتهم وتُعزز الاقتصاد الوطني.

العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة

وأضاف “بدرة”، في بيان اليوم الخميس، أنه من أولى فوائد العمل المهني هو توفير فرص عمل مباشرة للشباب في بلد يتميز بنسبة عالية من الشباب بين سكانه، وتزويد هؤلاء الشباب بالمهارات المهنية والتقنية يمكن أن يفتح أمامهم أبوابًا واسعة للعمل والتقدم؛ فبدلاً من الاعتماد على الوظائف الحكومية أو المكاتب المكتظة يُمكن للشباب أن يتقنوا حرفة أو مهارة تمكنهم من الانضمام إلى سوق العمل بمهنية وكفاءة، علاوة على ذلك يعتبر العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة؛ فالاقتصاد يعتمد بشكل كبير على العمالة الماهرة في قطاعات مثل البناء، والسياحة، والصناعة، والزراعة؛ لذلك فإن تأهيل جيل من العمال المهنيين المهرة سيزيد من إنتاجية هذه القطاعات، مما يُعزز النمو الاقتصادي ويؤدي إلى توفير دخل مادي ملائم للعاملين فيها.

العمل المهني أحد الحلول الواعدة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة

وأوضح مساعد رئيس حزب “العدل” لشؤون تنمية الصعيد، أنه من الأهمية أن نتحدث عن الأثر الاجتماعي للعمل المهني؛ إذ يُساهم في تعزيز الشعور بالكفاءة والقدرة لدى الشباب، مما يُزيد من ثقتهم بأنفسهم ويُحفزهم على المشاركة الفعالة في المجتمع؛ بالإضافة إلى ذلك فإن الرضا المهني الذي يشعر به العامل عند إتقانه لمهنته ينعكس إيجابيًا على صحته النفسية والاجتماعية، مشيرًا إلى أنه بصورة عامة يتطلب تعزيز دور العمل المهني في مصر تضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية،و يتعين على الجهات المعنية توفير المزيد من برامج التدريب المهني المتقدمة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تُسهم في دمج العمالة المهنية في السوق؛ كما يجب التوعية المستمرة بأهمية المهن ودورها في بناء اقتصاد قوي ومستدام.

حزب العدل: التماسك الوطني في مواجهة التحديات الراهنة ضرورة ملحة

ولفت إلى أن العمل المهني يُمثل بوابة تفتح للشباب آفاقًا جديدة نحو مستقبل مشرق واقتصاد مستدام في مصر، وكما يقول المثل: "المهارة تُغني عن الخبز"، موضحًا أن تمكين الشباب من اكتساب المهارات المهنية خطوة نحو تأمين مستقبل اقتصادي أكثر استقرارًا وعدلًا.

مقالات مشابهة

  • آليات عمل الجهة الإدارية المختصة بالتوجيه المهني لراغبي التدريب في قانون العمل
  • أساتذة “الزنزانة 10” يعتصمون أمام وزارة التربية الوطنية احتجاجا على استمرار معاناتهم
  • تخصصات متعددة مطلوبة في وظائف جامعة حلوان
  • بـ10 آلاف جنيه.. 90 فرصة عمل في هذه التخصصات| الشروط وطرق التقديم
  • فرص عمل في لبنان براتب 500 دولار شهريا.. التخصصات وشروط التقديم
  • «التربية» تنظم أول مجلس رمضاني لأولياء الأمور
  • لهذا الموعد.. 135 فرصة عمل في هذه التخصصات
  • «التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
  • التربية والتعليم تحدد شروط وإجراءات التكليف بوظيفة “مدير ومعاون مدير” ‏في المدارس
  • قيادي بحزب العدل: العمل المهني ركيزة أساسية لخلق بيئة اقتصادية مستدامة