التربية تكشف عن التخصصات الجامعية المتاحة لطلبة المسار المهني
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
التربية والتعليم: البرامج التقنية الحديثة أحدثت تغيرا واضحا على وجهة النظر المجتمعية للتعليم المهني
كشفت وزارة التربية التربية والتعليم، الاثنين، عن التخصصات الجامعية المتاحة لطلبة المسار المهني ولكافة تخصصاته في الثانوية العامة.
اقرأ أيضاً : التعليم العالي: رفع معدل القبول لتخصصي الطب وطب الأسنان في الجامعات الخارجية
وأكدت أن الطالب يستطيع مواصلة الدراسة الجامعية حسب التخصص الذي درسه وفق الآتي:
- برنامج الهندسة : تخصصات هندسة الميكانيك، هندسة الكهرباء، هندسة الميكاترونكس، الهندسة الصناعية.
- برنامج الضيافة : تخصصات السياحة، الضيافة والفندقة، فنون الطهي.
- برنامج الأعمال : تخصصات الإدارة والأعمال.
- برنامج التجميل : تخصصات علوم التجميل، علوم التجميل ومستحضرات التجميل.
- برنامج التعليم الزراعي : تخصصات الزراعة، علم الغذاء.
- برنامج تكنولوجيا المعلومات : تخصصات تكنولوجيا المعلومات.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الطالب يستطيع مواصلة الدراسة الجامعية في التخصصات الأربعة التي سيتم استحداثها للمستوى الثاني / العام الدراسي 2024/2025 وفق الآتي:
- برنامج الوسائط الإبداعية : تخصصات الاعلام.
- برنامج السياحة والسفر : تخصصات السياحة، تخصصات السفر.
- برنامج الفن والتصميم : تخصص العمارة الخضراء، تخصصات كلية الفنون.
- برنامج بناء وانشاءات : تخصص هندسة مدنية، تخصص هندسة العمارة، تخصص انشاء المباني وصيانتها.
وأشارت الوزارة إلى أن الطالب سيحصل بعد نهاية الصف الثاني عشر وإنهاء المستوى الثالث على شهادة الدارسة الثانوية العامة التي ستؤهله للالتحاق بالجامعات الحكومية والخاصة حسب تخصصه.
وأوضحت الوزارة أن برنامج التطوير المهني المبني على الكفايات يتضمن مؤهلات متخصصة ذات صلة بالعمل، وتجمع بين التعلم العملي القائم على التخصصات المهنية.
وبحسب بيان الوزارة، فإن مؤهلات BTEC تهدف إلى تخريج أجيال مؤهلة بالمعرفة العلمية والعملية، حيث يكتسب الطلبة خلال دراستهم لمناهج BTEC الخبرة العملية بسوق العمل وفق طرق تعليمية وتقييمية تزودهم بالمعرفة والمهارات وتنمية السلوك المطلوب لسوق العمل، مما يؤهلهم للاندماج بالحياة العملية أو التوجه لمواصلة الدراسة الجامعية.
وكانت وزارة التربية والتعليم أقرت تطوير مسار التعليم المهني المبني على الكفايات بناءً على دراسات لسوق العمل قامت بها اليونسكو بالتعاون مع الوزارة، والتي أوصت بتبني خطة جديدة مبنية على الكفايات تتناسب مع احتياجات سوق العمل، وتم اختيار برنامج دولي تقني يمكن مواءمته مع البيئة المحلية ويضمن تدريب وتأهيل الطالب لمهارات القرن العشرين ومهن المستقبل، حيث تتراوح نسبة التدريب العملي بين (80 % - 90%) مقارنة بالممارسة العملية في النظام المهني السابق 25٪.
وأشارت الوزارة إلى أن البرامج التقنية الحديثة أحدثت تغيرا واضحا على وجهة النظر المجتمعية للتعليم المهني، لافتة إلى أنه تم الاستفادة من تجارب دول تحولت للتعليم التقني والتدريب تلبية لحاجات سوق العمل العالمية والمحلية، حيث أن البرنامج يطبق في 70 دولة ويعترف به في أرقى الجامعات العالمية؛ لأنه يتضمن مؤهلات علمية تقنية كانت في السابق تقتصر على الفروع الأكاديمية والتي ثبت أنها تعاني من قصور في المهارات والخبرة العملية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التوجيهي التعليم المهني
إقرأ أيضاً:
"التربية" تدشّن برنامج "روزنامة" لتعزيز كفاءة التخطيط للفعاليات
مسقط- الرؤية
دشّنت وزارة التربية والتعليم، الثلاثاء، البرنامج الإلكتروني "روزنامة"؛ بهدف تعزيز كفاءة التخطيط والتنظيم للفعاليات والمناشط التربوية، وذلك في إطار مواكبة التطلعات الوطنية للتحول الرقمي وتحقيق أهداف رؤية عمان 2040.
رعى حفل التدشين الدكتور سعيد بن سيف العامري رئيس مكتب معالي الوزيرة، بحضور عدد من المستشارين، ومديري ومديرات العموم.
وأكّد الدكتور سعيد العامري رئيس مكتب معالي الوزيرة راعي المناسبة، أهمية تفعيل هذا البرنامج الذي يعدّ نقلة نوعية في آلية إدارة الفعاليات، ويأتي كذلك استجابةً لحاجة ملحّة إلى منظومة متكاملة؛ تتيح تسجيل ومتابعة الفعاليات التعليمية والتربوية بمختلف أنواعها في بيئة رقمية تفاعلية؛ تسهل الوصول إلى المعلومات ،وضمان تنسيق الجهود بين مختلف التقسيمات والجهات التربوية، مما يعزز فعالية التنظيم والتخطيط، ويسهم في تحسين أداء الأنشطة والفعاليات التعليمية؛ لتجنب الازدواجية في العمل، وحثّ القائمين على ضرورة إدخال البيانات أولاً بأول؛ لضمان استمرارية فاعليته، وتحقيق الأهداف المرجوّة منه.
واستعرض كل من عبدالعزيز النبهاني وعائشة المخينية، تفاصيل البرنامج ومحتوياته، وتطرقا إلى مراحل إنشاءه منذ فكرته الأولى ووصولا إلى مرحلة الإطلاق الفعلي له، إذ مرّ بثلاث مراحل مختلفة: المرحلة الأولى هي: "مرحلة الدراسة والتحليل)التي وحُدد من خلالها الحاجة لإنشاء هذا البرنامج، وجمع متطلبات المستخدمين من المديريات التعليمية بالمحافظات، والجهات ذات العلاقة، والمرحلة الثانية "مرحلة التصميم والتخطيط"، التي وُضع فيها التصوّر العام للبرنامج وتحديد أهدافه الأساسية، وتصميم الهيكل التقني له، بما يضمن سهولة الاستخدام، والتكامل مع الأنظمة القائمة، وإعداد خارطة طريق واضحة لتنفيذ المشروع وفق جدول زمني مدروس. أمّا المرحلة الثالثة هي: "مرحلة التطوير والتجريب" وطبق خلالها البرنامج منذ بداية العام الماضي ٢٠٢٤، وذلك على مستوى مديريات ديوان عام الوزارة، ومن ثم إشراك المديريات التعليمية بالمحافظات؛ بهدف اختبار البرنامج وتقييم أدائه، ومعالجة الملاحظات التقنية والتربوية؛ لضمان كفاءة وفاعلية النظام، التي نتج عنها تطوير النسخة الأولية (Prototype) للبرنامج بالتعاون مع الفرق الفنية.
وتضمّن حفل التدشين عرضًا مرئيًا قدّمته فاطمة بنت العويسية مديرة دائرة نظم المعلومات بالوزارة، استعرضت فيه أهمية البرنامج باعتباره أداة تقنية؛ لإدارة الفعاليات وتسهيل متابعتها، وإتاحة الوصول إلى المعلومات بكل سهولة، واستعرضت فيه كذلك مراحل إنشاء هذا البرنامج وتطوره حتى مرحلة التنفيذ الفعلي.
وقُدم كذلك حلقة عمل تدريبية نفّذتها مروى بنت مبارك الحجرية مبرمجة بقسم تطوير التطبيقات الذكية بالوزارة، التي استهدفت منسقي مكتبي وكيلي الوزارة ومكاتب مديري العموم بديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية، وقدمت الحجرية خلال هذه الحلقة شرحًا مفصلًا عن هذا البرنامج، وأوضحت للمشاركين طريقة ادخال الاجتماعات والمهام الرسمية والاجازات والفعاليات المختلفة، وكذلك طريقة عرض البيانات وحفظها.