هدد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، الاتحاد الأوروبي بسبب خفض المساعدات الغربية تجاه اللاجئين الأوكرانيين في الدول الأوروبية.

وقال زيلينسكي، في حوار مع مجلة «الإيكونوميست»، إن قطع المساعدات التي تقدمها الدول الأوروبية لنا بكافة أشكالها سيؤدي إلى خلق مخاطر كبيرة بين الدول الكبرى، مشيرًا إلى أن اللاجئين الأوكران ممتنون للدول التي وفرت لهم المأوى داخل أراضيهم، لكنهم قد يتمردون إذا «تم حشرهم في زاوية واحدة».

وأضاف الرئيس الأوكراني، لا يمكن توقع رد فعل اللاجئين الأوكران، إذ اكتشفوا أن بلادهم «تم التخلي عنها»، لافتًا أن الشك قد بدأ في صدق الشركاء الغربيين الذين يزعمون أنهم سيدعمون كييف دائمًا.

وفي وقت سابق، اعترف الرئيس زيلينسكي بأن الهجوم المضاد الذي شنته القوات الأوكرانية لن ينتهي «بنهاية سعيدة».

اقرأ أيضاًماكرون يؤكد لـ زيلينسكي عزم فرنسا مواصلة دعم أوكرانيا

خلال اتصال هاتفي.. بايدن لـ زيلينسكي: مستمرون في دعم أوكرانيا ومحاسبة روسيا

زيلينسكي: فنلندا ستوافق على حزمة المساعدة الدفاعية الـ18 لأوكرانيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي الرئيس الاوكراني اوروبا اوكرانيا رئيس اوكرانيا زيلينسكي فولوديمير زيلينسكي كييف

إقرأ أيضاً:

مفوضية اللاجئين توقف مساعدات أساسية في مصر لنقص التمويل  

 

 

القاهرة - قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر الثلاثاء 25مارس2025، إنها مضطرة لقطع المساعدات "المنقذة للحياة" التي تقدمها لعشرات الآلاف من اللاجئين بسبب تقلص التمويل الناتج عن "الأزمة العالمية في التمويل الإنساني".

وأوضحت المفوضية في بيان أن المساعدات المتوقفة تتضمن الرعاية الصحية الحيوية وحماية الأطفال إلى جانب مساعدات أساسية أخرى كانت تقدمها للاجئين وبينهم فارون من الحرب في السودان.

وأضاف البيان أن وقف التمويل سيشمل "جراحات الأورام والعلاج الكيماوي وجراحات القلب وأدوية الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر".

إلا أن وقف المساعدات يستثني "التدخلات الطارئة المنقذة للحياة".

تستضيف مصر مليونا ونصف مليون لاجئ سوداني، بينهم 670 ألفا مسجلون لدى مفوضية اللاجئين التي قالت إنهم سيكونون بين "الأكثر تأثراً بقطع المساعدات".

ونقل البيان عن جاكوب أرهم مسؤول الصحة العامة في مفوضية اللاجئين بالقاهرة قوله إن "العواقب الناجمة عن وقف الدعم ستكون وخيمة، حيث لن يتمكن العديد من المرضى من تحمل تكاليف العلاج بأنفسهم، مما سيؤدي إلى تدهور صحتهم، وضعفهم، ومن المحتمل أن يفقد الكثيرون حياتهم"، موضحاً أن الحصول على الرعاية الصحية كان أحد العوامل الرئيسية التي دفعت العديد من اللاجئين السودانيين إلى الفرار إلى مصر، بالإضافة إلى الهروب من العنف والنزاع.

وأضاف "كان النظام الصحي في السودان من أوائل القطاعات التي انهارت بعد اندلاع القتال، والعديد من العائلات التي فرت كانت تضم أفرادا مرضى لم يتمكنوا من تلقي العلاج في السودان".

وبالرغم من استقبال القطاع الصحي الحكومي المصري للاجئين السودانيين، يظل معظمهم غير قادر على تحمل تكاليف الرعاية الطبية.

في 2024، حصلت مفوضية اللاجئين في مصر على أقل من نصف الميزانية المطلوبة (135 مليون دولار) لتمويل المساعدات التي تقدمها إلى 939 ألف لاجئ مسجلين لديها من السودان و60 دولة أخرى.

وتعطي المفوضية الأولوية للمساعدات المنقذة للحياة للمجموعات الأكثر احتياجاً، بما في ذلك الأطفال الذين نزحوا بدون ذويهم وضحايا العنف الجنسي والتعذيب. إلا أن نقص التمويل، يهدد تلك البرامج.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مفوضية اللاجئين توقف مساعدات أساسية في مصر لنقص التمويل  
  • دول الغرب تتاجر بدمائكم
  • الاتحاد الأوروبي: استئناف الحرب في غزة غير مقبول
  • الاتحاد الأوروبي: يجب استئناف المفاوضات لتجنب التصعيد في غزة
  • ترامب: توصلنا إلى اتفاق مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة
  • ترامب يهدد الدول التي تشتري النفط الفنزويلي
  • وزير مالية أوكرانيا يخشى عواقب عودة الرسوم الجمركية الأوروبية
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بمصر تقدم أوراق اعتمادها إلى الرئيس السيسي
  • مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
  • الاتحاد الأوروبي: يجب توفير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة