مونديال السلة.. إخفاق جديد لأمريكا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
مع إسدال الستار على فعاليات النسخة 19 من بطولة كأس العالم 2023 لكرة السلة، في العاصمة الفلبينية مانيلا، توج المنتخب الألماني نسخة حافلة بالمفاجآت من خلال لقب تاريخي، بعد مسيرة متميزة للغاية على مدار أدوار البطولة.
أحرزت ألمانيا لقب البطولة بالفوز 83-77 على نظيره الصربي في المباراة النهائية، ليدرج اسمه في السجل الذهبي لبطولات كأس العالم للمرة الأولى، علماً بأن أفضل إنجاز سابق له في المونديال كان الفوز بالميدالية البرونزية في 2002.
ولم يكن المنتخب الألماني مرشحاً بقوة قبل بداية هذه النسخة للفوز باللقب العالمي، ولكن تتويجه باللقب جاء استكمالاً لمسلسل المفاجآت التي شهدتها هذه النسخة.
وخرج المنتخب الأمريكي صفر اليدين من سباق الميداليات للمونديال للنسخة الثانية توالياً، وخسر الفريق أمام نظيره الألماني في نصف النهائي، بعد مباراة تاريخية لممثل أوروبا، ثم خسر أمام كندا في مباراة تحديد المركز الثالث، ليحصد أول ميدالية في تاريخ مشاركاته بالمونديال.
وكان المنتخب الأمريكي تعرض لصدمة كبيرة في نسخة 2019 بالصين، عندما خرج من دور الثمانية واحتل المركز السادس، ليكون الترتيب الأسوأ له على الاطلاق في تاريخ مشاركاته بالمونديال.
وفيما خسر المنتخب الأمريكي 3 مباريات في هذه النسخة، برهن المنتخب الألماني على جدارته بإحراز اللقب من خلال الفوز بجميع المباريات الثمانية التي خاضها في البطولة.
وبرغم خروجه من سباق الميداليات في البطولة، تصدر المنتخب الأمريكي قائمة أفضل المنتخبات تسجيلاً للنقاط في البطولة، برصيد 836 نقطة في 8 مباريات "104.5 نقطة للمباراة الواحدة".
وحسم هذا المونديال 7 من بطاقات التأهل إلى مسابقة كرة السلة بدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".
وارتفع عدد المنتخبات المتأهلة للمسابقة الأولمبية بهذا إلى 8 منتخبات، في ظل مشاركة المنتخب الفرنسي مباشرة، فيما تحسم المقاعد الأربعة من خلال البطولة التأهيلية المقررة في يوليو (تموز) 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مونديال السلة منتخب ألمانيا للسلة المنتخب الأمریکی
إقرأ أيضاً:
مونديال 2030.. الملاعب ستكون مجهزة بمكيفات و الإيرادات قد تصل 3 مليارات دولار
زنقة 20 | الرباط
قالت لجنة كأس العالم 2030 بين المغرب، إسبانيا و البرتغال ، أن البطولة ستكون الأكثر استدامة على الإطلاق.
و ذكرت اللجنة ، أنه سيتم تركيب وحدات تدفئة وتهوية وتكييف موفرة للطاقة في الملاعب والمرافق التي ستستضيف هذا الحدث العالمي، حتى يتمكن الجميع من الاستمتاع بكرة القدم دون التأثير على البيئة.
من جهة أخرى ، أصدر مرصد العمل الحكومي، تقريرا حول كأس العالم خلال سنة 2030، حيث أكد فيه أن تنظيم هذه التظاهرة يعد فرصة ثمينة، ستفتح للمغرب أبوابا استثنائية نحو تحقيق مجموعة من المكاسب المتشعبة التي ستتوافق مع توجهات النموذج التنموي الجديد وأهدافه الطموحة.
وكشف المرصد عن العديد من المكاسب والأرباح التي يمكن أن تجنيها المملكة من احتضان مونديال 2030، إذ بتنظيمها لهذا الحدث العالمي ستتمكن من تعزيز مكانتها كوجهة سياحية وكذا استثمارية على المستوى الدولي، كما ستظهر قدراتها التنظيمية على الساحة العالمية، ما سيساهم في بناء ثقة المستثمرين العالميين ويعزز التدفقات السياحية، يردف المرصد.
وأورد التقرير ، أن مجموعة من العوائد المالية والاجتماعية، سيستخلصها المغرب من تنظيمه لكأس العالم سنة 2030، لافتا إلى الإيرادات السياحية التي سيتلقاها جراء زيادة عدد السياح.
وتوقع المرصد، أن يجذب المغرب باحتضانه لهذه البطولة العالمية، ما يزيد عن 1.5 مليون زائر إضافي خلال هذه الفترة لوحدها، وهو الأمر الذي سيعزز وفقه، النشاط السياحي وسيساهم بشكل مباشر في الاقتصاد المحلي.
كما ذكر أنه يمكن أن تتراوح الإيرادات السياحية الإضافية، ما بين 2 و 3 مليارات دولار خلال الفترة التي سيكون فيها الحدث وما بعدها، موضحا أن هذا التقدير يأتي استنادا إلى معدل إنفاق السائحين المتوقع.
وحسب المرصد، فإن الدراسات تشير إلى أن كل سائح يتوقع أن ينفق ما بين 1.000 إلى 2.000 دولار، خلال إقامته بالمغرب، وذلك يشمل كل من تكاليف الإقامة والطعام والتنقل والتسوق و الترفيه.