إكسبو لايف يدعو الطلبة للمشاركة في الدورة الثالثة من برنامج الابتكار لجامعات الدولة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
دبي في 11 سبتمبر/ وام / أطلق برنامج إكسبو لايف الدورة الثالثة من برنامج الابتكار للجامعات داعياً طلاب الجامعات في الدولة إلى تقديم أفكارهم لإيجاد حلول تواجه التحديات المناخية، بما يتماشى مع عام الاستدامة في الإمارات.
ويعتبر برنامج الابتكار للجامعات موجهٌ للطلبة الجامعيين لتحفيز التفكير الإبداعي وتعزيز التعاون بهدف إيجاد حلول للقضايا ذات الأولوية بالنسبة لدولة الإمارات والمنطقة والعالم.
ويوفر البرنامج فرصة للطلبة لصقل أفكارهم في ورشة عمل قبل تقديم عرضهم أمام لجنة التقييم في 2 ديسمبر 2023، أثناء انعقاد مؤتمر المناخ “COP28” في مدينة إكسبو دبي، وستحصل الحلول المختارة على منحة قدرها 25,000 درهم للمساهمة في تحويل الأفكار إلى واقع ملموس.
وقال يوسف كيرز، المدير التنفيذي لبرنامج إكسبو لايف للابتكار، أن الشباب يمتلك الكثير من الأفكار المبدعة التي تساعد في صنع المستقبل الذي يريدونه ويستحقونه، لكن غالبًا ما تنقصهم الموارد اللازمة لتحويل هذه الأفكار إلى واقع، مؤكداً أن برنامج الابتكار للجامعات يهدف إلى سد هذه الفجوة بدعم الحلول المناسبة وتسريع خطوات تحويل هذه الأفكار إلى نماذج أولية.
وأضاف أن الحفاظ على كوكب الأرض هو مسؤولية الجميع، إلا أن الشباب وأجيال المستقبل هم الأكثر تأثراً، ومن الضروري أن يكون لهم صوت في استكشاف الحلول لمواجهة تغير المناخ بشكل فعال.
وفي الدورتين الماضيتين، استقبل برنامج الابتكار للجامعات أكثر من 1000 طلب من أكثر من 40 جامعة، وحصل 47 فريقًا طلابيًا من 27 جامعة على الدعم والمنح، ومن بينهم فريق "يو-لايت" - U-Light - من الجامعة الأمريكية في الشارقة، الذي يوفر مصادر طاقة يمكن شحنها ميكانيكا باليد للمجتمعات التي لا تغطيها شبكات الكهرباء في نيجيريا وكينيا ولبنان.
وقال عمر غانم، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي في "يو-لايت".. " كان لدينا حل بسيط لتوفير الضوء للمجتمعات النائية، وتمكين الأطفال من مواصلة دراستهم وزيادة عدد ساعات الإنتاج مع تقليل استخدام الوقود أيضًا كنا نعلم أنها فكرة جيدة ولها القدرة على الحد من المشاكل الناتجة عن نقص الطاقة، ولكننا كنا بحاجة إلى الدعم لوضعها موضع التنفيذ، وبمساعدة برنامج الابتكار للجامعات التابع لإكسبو لايف أصبح حلنا جاهزًا للعمل ويصل إلى عشرات الآلاف في المجتمعات الواقعة خارج شبكة تغطية الكهرباء في ثلاثة بلدان".
للحصول على تفاصيل البرنامج، الذي يتضمن جائزة للجامعة التي تقدم أكبر عدد من الطلبات، ولإكمال الطلب عبر الإنترنت، يرجى زيارة https://www.expocitydubai.com/en/expo-live/university-innovation-programme/ .
ويعد برنامج الابتكار للجامعات هو جزء من إكسبو لايف الذي تم إطلاقه في إطار إكسبو 2020 دبي ويستمر كجزء من مدينة إكسبو دبي، وهي تساعد المبتكرين من جميع أنحاء العالم على تطوير حلول للتحديات الملحة، ودعم المشاريع التي تعمل على تحسين حياة الناس والحفاظ على الكوكب، وتوفير منصة مميزة لتسريع روح ريادة الأعمال وإظهار قوة التعاون والابتكار لتعزيز التقدم البشري.
عبد الناصر منعم/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يدعو الجهات للمساهمة في تسريع أوراش النقل استعداداً لمونديال 2030
زنقة 20 ا طنجة
وجه جلالة الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة.
وجاء في الرسالة الملكية دعوة واضحة لمجالس الجهات والجماعات وباقي المتدخلين للمساهمة مع الدولة في تسريع الأوراش الكبرى استعدادا لمونديال 2030.
وجاء في الرسالة الملكية أنه “فيما يتعلق بتطوير منظومة النقل والتنقل لتحقيق التنمية الجهوية المندمجة، فمن المؤكد أن هذا القطاع سيعرف خلال السنوات القليلة المقبلة تطورا بوتيرة متسارعة، نظرا للدينامية المتنامية لمكانة بلادنا كقطب جهوي جاذب للاستثمارات، وللأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في إطار استعدادات بلادنا لتنظيم كأس العالم 2030.
وتابع جلالته أنه “واعتبارا لذلك وللتحديات الكبرى التي تواجه المغرب في بداية الألفية الثالثة، والطموحات والأهداف الاستراتيجية التي حددتها الدولة، أصبح تطوير منظومة للنقل تتمتع بالشمولية والاستدامة مطلبا أساسيا لتحقيق التنمية الترابية المندمجة، ومدخلا رئيساً لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية على المستوى الترابي”.
وأكد جلالته أنه “ولتحقيق هذا المسعى، فإن الجهات والجماعات الترابية مطالبة بالمساهمة، إلى جانب المجهودات التي تقوم بها الدولة، في تطوير هذا القطاع”.
وبخصوص التحول الرقمي بالجماعات الترابية، شدد جلالة الملك “فقد أصبح اليوم، من جهته، شرطا وليس اختيارا لمسايرة الثورة التكنولوجية التي يعرفها عالم اليوم. فلا يمكن تصور أي عملية تنموية ترابية بدون تنمية رقمية، خصوصا وأننا نشهد إدماجا متزايدا للتكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات تدبير الشأن الترابي”.