سفارة الإمارات لدى عشق أباد تفتتح المكتبة الإماراتية التركمانية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
افتتحت سفارة الإمارات لدى تركمانستان، المكتبة الإماراتية التركمانية، ودشنت فصولاً لتدريس اللغة العربية في معهد دولت ماميد آزادي الوطني للغات العالمية في عشق أباد.
وشارك في مراسم الافتتاح، نائبة وزير خارجية تركمانستان لشؤون المنظمات الدولية مهري باشيموفا، وسفير الإمارات لدى تركمانستان أحمد الهاملي، ومدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية نيكولاي ملادينوف، ورئيسة معهد دولت ماميد آزادي الوطني للغات العالمية مارال كولييفا.وأشار الهاملي، إلى أن "المكتبة الإماراتية التركمانية ستلعب دوراً مهماً في تعليم اللغة العربية للطلاب التركمان"، لافتاً إلى أهمية الافتتاح في بناء جسور التواصل بين شعبي الإمارات وتركمانستان بشكل خاص وبين الدول العربية وتركمانستان بشكل عام، كما وجه الشكر إلى رئيس تركمانستان سردار بيردي محمدوف، وإلى رئيس مجلس الشيوخ زعيم الأمة التركمانية قربان قولي بيردي محمدوف، وإلى وزير خارجية تركمانستان رشيد ميريدوف.
وأثنت باشيموفا على جهود سفارة الإمارات في تعزيز التعاون والعلاقات بين البلدين في مجالات التعليم والثقافة.
بدوره، لفت نيكولاي ملادينوف إلى إمكانية بحث فرص للتعاون الثلاثي مستقبلاً بين سفارة الإمارات لدى تركمانستان وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية وبين معهد دولت ماميد آزادي في ما يتعلق بإمداد المكتبة بالكتب المتخصصة في مختلف المجالات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سفارة الإمارات الإمارات لدى
إقرأ أيضاً:
رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد تجسد روح التلاحم والتراحم المجتمعي
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةيظل شهر رمضان المبارك في دولة الإمارات العربية المتحدة شهراً متفرداً بعاداته وتقاليده العريقة التي تعكس أصالة المجتمع الإماراتي وقيمه المتوارثة جيلاً بعد جيل فهو ليس مجرد موسم للعبادة والصيام بل شهر تلتئم فيه العائلات وتتجدد فيه روابط القربى وتنتعش فيه المجالس بوهجها الثقافي والاجتماعي في مشهد يجسد روح التلاحم والتراحم بين أفراد المجتمع.
هذه العادات والتقاليد التي تشكل جزءاً أساسياً من الهوية الإماراتية يحرص معهد الشارقة للتراث على توثيقها ودراستها ونقلها للأجيال القادمة لما تحمله من قيم إنسانية واجتماعية تعزز الترابط المجتمعي.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: «إنه مع غروب الشمس وإعلان موعد الإفطار تتجسد واحدة من أهم عادات رمضان في الإمارات وفي المجتمعات العربية والمسلمة وهي الزيارات العائلية التي تتعمق فيها أواصر القربى حيث يجتمع الأهل والأصدقاء في مجالس تعكس أصالة الضيافة الإماراتية وتزداد المجالس رونقًا في هذا الشهر الفضيل إذ يحرص الرجال على التلاقي بعد صلاة التراويح في المجالس الرمضانية التي كانت في الماضي تُقام في البيوت الكبيرة أو تحت أشجار النخيل وتطورت اليوم لتصبح مجالس رسمية وشعبية تجمع بين الحكمة والحديث في مختلف الشؤون الاجتماعية والثقافية.
وأضاف: أن المائدة الرمضانية تمثل لوحة تراثية غنية بالأطباق الإماراتية التقليدية التي ظلت تحافظ على نكهتها الأصيلة عبر السنين، ففي كل بيت إماراتي تجد أطباقًا شهيرة مثل الهريس والثريد واللقيمات والفرني إلى جانب التمر والقهوة العربية التي تظل رمزاً للكرم الإماراتي.
ولا تزال بعض الأسر تحافظ على عادة إرسال «الفوالة» إلى الجيران وهي صينية عامرة بمختلف الأطباق الرمضانية تأكيداً لقيم التآخي والتكافل.
ومن خلال برامج التوثيق والتثقيف يعمل معهد الشارقة للتراث على إبراز أهمية هذه الأطباق التراثية وتعريف الأجيال الجديدة بأسرارها.
وأشار المسلم إلى حرص أبناء الإمارات خلال رمضان على تلاوة القرآن الكريم وختمه سواء في المنازل أو المساجد وتشهد بيوت الله حضوراً مكثفاً خاصة في صلاة التراويح والقيام التي تملأ الأجواء بالروحانية والطمأنينة فيما يحرص كبار السن من جانبهم على تعليم الصغار قراءة القرآن في مشهد يرسخ قيمة العبادة في نفوس الأجيال الجديدة.
وأكد أنه رغم التطورات العصرية إلا أن العادات والتقاليد الرمضانية في الإمارات ظلت محتفظة بجوهرها الأصيل.
وساهمت المجالس الرمضانية الحديثة وبرامج الإفطار الجماعي والمبادرات الخيرية في تعزيز هذه القيم وجعل رمضان مناسبة لاجتماع القلوب.