التقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، السيدة تيريزا إيفوا نسانج رئيسة مجلس الشيوخ في غينيا الاستوائية، حيث استهل اللقاء بالتأكيد على العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع مصر وغينيا الاستوائية في ضوء القواسم المُشتركة بين البلدين. 

اقتصادية النواب: كلمة السيسي أمام قمة العشرين وثيقة دولية لمواجهة الأزمات العالمية إفريقية النواب: انضمام الاتحاد الإفريقي لمجموعة العشرين يحقق مكاسب كبيرة للدول الإفريقية تعزيز العلاقات الثنائية والدفع بها قدمًا نحو آفاق أرحب

وأعرب جبالي عن حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية والدفع بها قدمًا نحو آفاق أرحب وأوسع بما يخدم صالح البلدين وشعبيهما، مشيرا في ذات السياق إلى أهمية تطوير وتعزيز التعاون البرلماني بين البلدين وتبادل الخبرات التشريعية والتنسيق في المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية تجاه القضايا محل الاهتمام المُشترك.

 

 

كما دعا جبالي إلى تعزيز الاستثمارات المتبادلة والتعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وغينيا الاستوائية في ضوء المقومات الاقتصادية الواعدة التي تمتلكها مصر. 

 

من جانبها، أكدت السيدة رئيسة مجلس الشيوخ في غينيا الاستوائية على عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين ورغبة غينيا الاستوائية في تعزيزها، مشيرةً إلى الدور الريادي لمصر في القارة الأفريقية وما تقوم به من جهود لتعزيز التنمية في القارة والدفاع عن مصالحها، كما أكدت على أهمية تعزيز البُعد البرلماني في التعاون الثنائي بين البلدين.

 

كما استقبل المستشار عبد الوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ اليوم بمقر المجلس السيدة تيريزا إفوا اسانجوبو رئيسة مجلس الشيوخ بغينيا الاستوائية والوفد المرافق لها.

 

رحب المستشار "عبدالرازق" بالوفد الغيني، مشيداً بعمق العلاقات بين البلدين الصديقين، مؤكداً على أهمية تطويرها للوصول بها إلى أفضل المستويات خاصة في ظل وجود رغبة صادقة على مستوى القيادة السياسية في البلدين الصديقين لدعم التعاون الثنائي بينهما تحقيقاً لمصالح الشعبين الصديقين.

 

من جانبه، أبدت رئيسة مجلس الشيوخ بغينيا الاستوائية سعادتها بزيارة مصر وتقديرها لحسن الاستقبال الذي لمسته منذ حضورها للقاهرة، مؤكدة أن زيارتها لمصر تهدف الي تطوير العلاقات البرلمانية بين الدولتين الصديقتين والاستفادة من الخبرات المصرية الممتدة في الحياة النيابية، لافتة إلي أن زيادة التعاون بين المجلسين سينعكس ايجابياً على العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة. 

 

ووجهت" اسانجوبو" الدعوة للمستشار عبدالوهاب عبدالرازق لزيارة غينيا الاستوائية والبرلمان الغيني في اقرب وقت وهو مارحب به رئيس مجلس الشيوخ.

 

وقام الجانبان بتوقيع مذكرة تعاون بين مجلسى الشيوخ بالبلدين، كما وافقا على انشاء جمعية صداقة بين المجلسين ، وحضر اللقاء المستشار بهاء الدين أبوشقة و النائبة فيبي فوزى وكيلا مجلس الشيوخ والمستشار محمود اسماعيل عتمان أمين عام المجلس والسفير صلاح عبد الصادق مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب رئيسة مجلس الشيوخ غينيا الاستوائية العلاقات الثنائیة غینیا الاستوائیة بین البلدین

إقرأ أيضاً:

الإمارات والكويت.. ترسيخ العمل الخليجي

أحمد مراد (القاهرة)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تقدم مساعدات إنسانية لأطفال غزة الشعبة البرلمانية تشارك في اجتماعات لجان البرلمان العربي بالقاهرة

ترتبط الإمارات والكويت بعلاقات راسخة قائمة على التاريخ المشترك والروابط الأخوية والمصالح الاستراتيجية، لتشكل هذه العلاقات مثالاً للتعاون الخليجي الناجح، حيث تواصل قيادتا البلدين تعزيز شراكتهما بما يخدم مصلحة الشعبين ويحقق التنمية المستدامة في المنطقة.
وأشاد دبلوماسيون وخبراء بعمق ومتانة العلاقات الإماراتية الكويتية، وتنامي أوجه التعاون المشترك بين البلدين، حيث تلعب الإمارات والكويت دوراً رائداً لدعم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يظهر في التنسيق المشترك تجاه الملفات المهمة، وخاصة في مجالات حفظ الأمن والسلم الدوليين، وتشكل علاقات البلدين ضمانة أساسية لوحدة وقوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويعود تاريخ العلاقات الإماراتية الكويتية إلى مرحلة ما قبل الإعلان عن قيام الاتحاد في 1971، حيث بدأت أعمال البعثة التعليمية الكويتية في أبوظبي ودبي عام 1955، وبعدها بدأت أعمال البعثة الطبية الكويتية، وساهمت الكويت في إنشاء محطة إرسال تلفزيوني في دبي حملت اسم «تلفزيون الكويت من دبي»، وكانت الكويت من أوائل الدول التي أقامت علاقات سياسية واقتصادية ودبلوماسية مع الدولة، وتم افتتاح مقر سفارة الإمارات في الكويت في نفس العام.

تفاهم وتقارب 
وأوضح السفير حمدي صالح، المساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري للشؤون العربية، أن الإمارات والكويت تربطهما علاقات تاريخية طبيعية قديمة، ما أسهم في خلق مساحات كبيرة من التفاهم والتقارب بينهما، لاسيما فيما يتعلق بالقضايا الجوهرية، على المستوى الخليجي أو العربي أو الإقليمي أو الدولي، مشيداً بدورهما الفاعل في دعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. 
وقال الدبلوماسي المصري لـ«الاتحاد»: إن قيادتي البلدين تحرصان على الدفع بالشراكة الاستراتيجية بما يخدم المصالح المشتركة، ويلبي تطلعات وطموحات الشعبين الشقيقين. 
وأشار صالح إلى أن القواسم المشتركة بين البلدين، خصوصاً ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عموماً، تعتمد على اتباع نهج حل الأزمات والنزاعات بالطرق السلمية، واحترام سيادة واستقلال الدول والالتزام بقواعد القانون والمواثيق الدولية، ودعم الجهود الدبلوماسية والمساعي الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
وأضاف أن جسور الشراكة والتعاون بين الإمارات والكويت تقوم على أسس ومبادئ راسخة في أعرافهما الدبلوماسية منذ عشرات السنين، وهو ما شكل ركيزة للتضامن الخليجي منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي.
وبدوره، أوضح الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية بالقاهرة، أن العلاقات الإماراتية الكويتية شهدت خلال العقد الأخير قفزات نوعية في مختلف المجالات، خاصة مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتنمية والأمن، كما تشهد نقلة أخرى خلال السنوات القليلة المقبلة في ظل اهتمام القيادة الرشيدة في البلدين بتطويرها إلى مستويات غير مسبوقة. 
وقال إسماعيل لـ«الاتحاد»: إن تعزيز أطر العلاقات الإماراتية الكويتية لا يخدم مصالحهما المشتركة فقط، وإنما يحقق أيضاً آمال وتطلعات شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نحو آفاق أرحب من التنمية والازدهار والتقدم، حيث يحرص البلدان على التنسيق عالي المستوى حيال جميع القضايا الثنائية والعربية والدولية، بما يخدم مصلحة الجانبين ويعزز وحدة وتماسك البيت الخليجي والعربي عموماً، فعبر العلاقات المتميزة بين الدولتين، ومن خلال مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تقوم دولة الإمارات ودولة الكويت بدور فاعل في تعزيز منظومة العمل الخليجي المشترك، بما يرسخ وحدة مجلس التعاون وازدهار شعوبه، ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.  
وأضاف إسماعيل أن الإمارات والكويت تتشاركان في رؤيتيهما لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث تؤديان دوراً نشطاً في إيجاد السبل الدبلوماسية لحل النزاعات الإقليمية، واتباع موقف يتماشى مع القوانين الدولية، وتلعب الإمارات والكويت دوراً فعالاً في دعم الحلول السلمية للصراعات الراهنة في المنطقة، بالتعاون مع المجتمعين الإقليمي والدولي.

تطور ملحوظ
شددت عهدية أحمد، الكاتبة البحرينية والخبيرة في الشؤون الخليجية، على التطور الملحوظ الذي تشهده العلاقات الإماراتية الكويتية، ما يعزز الشراكة التاريخية بين البلدين، التي ترتكز على روابط قوية من الأخوة والمصير المشترك.
وأوضحت الكاتبة البحرينية لـ«الاتحاد» أن قوة ومتانة العلاقات الإماراتية الكويتية تظهر بوضوح في التنسيق المشترك تجاه العديد من الملفات المهمة، وبالأخص في مجالات تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وتحقيق الرخاء والاستقرار في المنطقة.
وذكرت عهدية أن الروابط الاجتماعية والثقافية التي تجمع بين الشعبين الإماراتي والكويتي ساهمت في تميز العلاقات الإماراتية الكويتية لتتجاوز الطابع التقليدي للعلاقات نحو مستويات عالية في الجوانب الرسمية والشعبية، مستندة إلى ما يجمع البلدين من إرث تاريخي واجتماعي ومواقف سياسية مشتركة ما جعل الإمارات والكويت شريكين استراتيجيين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • الأمن الروسي: العلاقات مع الصين وصلت لمستوى غير مسبوق في تاريخ البلدين
  • ولي عهد أبوظبي ورئيس وزراء باكستان يبحثان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية ويشهدان توقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين
  • البرلمان الجزائري يعلن تعليق العلاقات مع مجلس الشيوخ الفرنسي بعد زيارة لارشيه إلى الصحراء المغربية
  • رداً على باريس..مجلس الأمة في الجزائر يجمد العلاقات مع مجلس الشيوخ في فرنسا
  • الطالبي العلمي أمام البرلمان المكسيكي: العلاقات متينة بين البلدين رغم البعد الجغرافي
  • الإمارات والكويت.. ترسيخ العمل الخليجي
  • رئيس «التنظيم والإدارة» ورئيس مجلس الخدمة الاتحادي العراقي يبحثان تفعيل مذكرة التعاون المشترك
  • العراق وامريكا يناقشان مجالات التنسيق بين البلدين
  • الإمارات تستضيف الاجتماع السنوي للجنة مذكرة تفاهم الرياض للتفتيش والرقابة على السفن
  • رئيس دفاع النواب: زيارة رئيس زامبيا لمصر تعكس قوة العلاقات بين البلدين