خبير اقتصادي: المغرب يكافح الأضرار المترتبة على الزلزال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد الدكتور بدر زاهر، أستاذ الاقتصاد والأعمال، أن هناك تحديات أصبحت تواجه المغرب بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الجمعة الماضي، موضحا أن أبرز هذه التحديات يتعلق بالأثر البشري والاقتصادي.
وأشار زاهر خلال مداخل هاتفية بقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هناك أكثر من 15,000 أسرة تضررت بشكل مباشر من الزلزال، حيث فقدت منازلها ومواردها المالية، وهو ما يستدعي تدخل الحكومة لتلبية احتياجاتهم من الغذاء والرعاية الطبية.
ووضح أن الحكومة المغربية تواجه أيضا ضغطًا كبيرًا في هذا السياق، وأن الملك محمد السادس أصدر توجيهات بتغطية تكاليف هذه الأسر وتوفير مأوى لهم، مشيرا إلى أنه يجب على الحكومة العمل بسرعة لتقديم الدعم وبناء مأوى للمتضررين، خاصة في المناطق الجبلية والمناطق النائية، وبناءً على الظروف المناخية التي تتغير في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ الاقتصاد الحكومة المغربية حكومة المغرب قناة القاهرة الإخبارية المناطق الجبلية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي لصفا: مماطلة الاحتلال بقبول "الشيكل" يدفع لتقييد الإيداع في البنوك الفلسطينية
رام الله - صفا
قال الخبير الاقتصادي جعفر صدقة إن تقييد البنوك الفلسطينية على إيداع عملة الشيقل لديها، مرتبط بمماطلة الاحتلال بقبول فائض الشيقل لدى تلك البنوك.
وكشف صدقة في حديث لوكالة "صفا" عن مخاوف قد يقدم عليها الاحتلال، جراء تنفيذ تهديداته بوقف التعامل مع البنوك الفلسطينية، حيث إنه من المقرر أن تنتهي رسالة الضمانات التي تصدرها وزارة المالية الإسرائيلية للبنوك لديها في نهاية الشهر الجاري.
وبين صدقه أنه وفي حال نفذ وزير المالية الإسرائيلية تهديده بعدم تجديد الضمانات، من شأنه خلق مشكلة كبيرة للبنوك الفلسطينية والسوق الفلسطيني بشكل عام، حيث إنه لن يكون بمقدورها تسديد أثمان الواردات من الاحتلال أو العالم الخارجي.
وفيما يخص إقبال المواطنين على شراء الذهب، أوضح صدقة أن القضية ليست محصورة في فلسطين وإنما على مستوى العالم، نظرا لتوقعات خفض الفائدة الأمريكي، ما يتسبب بانخفاض الدولار الذي بدوره يزيد من جاذبية الذهب لانخفاض كلفة اقتنائه على حاملى العملات الأخرى.
وأشار إلى أن تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، ومخاوف اتساع حرب غزة إلى حرب إقليمية يدفع الناس إلى البحث عن ملاذات آمنة وأفضلها الذهب.
وتشهد الضفة الغربية حالة من عدم الاستقرار في سوق الصرف وتداول العملات، إذ تضع البنوك ومحلات الصرافة قيودا على استقبال عملة الشيقل مقابل الدينار والدولار.
وكانت نقابة أصحاب محطات المحروقات أعلنت أمس عن نيتها التوقف عن شراء المحروقات وإغلاق المحطات، بسبب امتناع البنوك قبول الإيداعات النقدية لشراء المحروقات من هيئة البترول.