النمر يتابع التشطيبات النهائية لمجمع المواقف النموذجي بأشمون
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قام خالد النمر رئيس مركز ومدينة أشمون بمحافظة المنوفية، يرافقة أحمد قرقوش رئيس قسم الاشغالات بتفقد أعمال التشطيبات النهائية الخاصة بإقامة موقف عمومي للسيارات على أرض سوق المواشي القديم بمدينة أشمون والذي يتم إنشاءة علي مساحة حوالي 3 أفدنة، والتي وصلت نسبة التنفيذ به إلى حوالي 94%، والذي يتم تنفيذه بواسطة الهيئة العامة للأبنية التعليمية بالمنوفية.
جاء ذلك في إطار خطة المحافظة للارتقاء والنهوض بكافة المشروعات لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار النمر أنه تم الإستفادة من هذا الموقع بعد نقل السوق إلي مكان بديل خارج الكتلة السكنية لإقامة هذا المشروع الخدمي إذ يعد من المشروعات ذات النفع العام لأهالي مركز ومدينة أشمون.
وأكد أن الهدف من إقامة مجمع نموذجي جديد للسيارات بأشمون جاء للقضاء علي المواقف العشوائية والحد من الازدحام وتقليل التكدس وتحقيق السيولة المرورية والحفاظ على المظهر الجمالى والحضارى للمدينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية مدينة أشمون
إقرأ أيضاً:
المواقفُ المشرِّفة تفشل مخطّطات الأعداء
صفاء المتوكل
في خطاب تاريخي استثنائي، ألقى السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله– كلمات مشبعة بالوعي العميق والتحليل الدقيق للمخطّطات الأمريكية والإسرائيلية الهادفة إلى استهداف الأُمَّــة الإسلامية في جوهرها وقيمها وهُويتها، جاء هذا الخطاب ليضيء الطريق أمام الأُمَّــة الإسلامية ويكشف حجم التحديات التي تواجهها، في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها من قِبَل أعدائها أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهم.
كانت كلمته -سلام الله عليه- من عمق الواقع، مُشيرًا إلى حقيقة واضحة تجسد عظمة الصمود اليمني في مواجهة العدوان التي تقوده أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهم.
فقال: إن الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ليست حربًا تقليدية عسكرية فقط، بل هي حرب شاملة تستهدف كُـلّ مقومات الإسلام، عقيدته، قيمه، ثقافته، وأخلاقه، تسعى أمريكا ومن ورائها الكيان الصهيوني إلى تقويض الهوية الإسلامية عبر عدة مسارات متزامنة تشمل التغريب الثقافي، نشر المفاهيم التي تتنافى مع القيم الإسلامية الأصيلة؛ بهَدفِ تفكيك الروابط الاجتماعية والدينية، ودعم الجماعات التكفيرية، استغلال التطرف لتشويه صورة الإسلام وتحويله إلى دين عنف وإرهاب في نظر العالم، وَاستخدام الحصار الاقتصادي والضغوط السياسية لإخضاع الدول الإسلامية وإضعافها.
فقد وجّه السيد القائد رسائل بالغة الأهميّة للشعوب الإسلامية، دعاها إلى التمسك بدينها، وقيمها وعدم الانجرار وراء المخطّطات التي تستهدف تزييف وعيها أَو إخضاعها، كما شدّد على أهميّة الوحدة والتضامن بين أبناء الأُمَّــة في مواجهة الأخطار المحدقة.
للأنظمة العميلة حذر الحكومات التي تطبّع مع العدوّ الإسرائيلي أَو تخضع للأجندة الأمريكية بأنها تسير في طريق الخيانة وستتحمل مسؤولية عواقب ذلك للأعداء.
وضح أن الأُمَّــة الإسلامية ليست عاجزة وأن مقاومتها مُستمرّة وأنها قادرة على إفشال كُـلّ المخطّطات الاستعمارية مهما بلغت قوتها، ودعوة إلى العمل والجهاد في سبيل الله أكّـد السيد أن ما تسعى له أمريكا و”إسرائيل” هو وهم كبير، وأن اليمن بإرادتها المستمدة من الله ومن الإيمان الراسخ لن نخضع أَو نركع مهما اشتدت الضغوطات، وأكّـد أن اليمن على مستوى الأنشطة الشعبيّة في كفة وكلّ دول العالم التي فيها تحَرّك لنصرة الشعب الفلسطيني في كفة، وأن النصر دائمًا كان مع من يكون مع الله، ومن الواضح أن اليمن اليوم يسطر صفحة مشرقة في تاريخ الأُمَّــة، هزيمة لكل قوى الظلم والطغيان وأن اليمن درع للأُمَّـة ومقبرة للغزاة.
اختتم السيد القائد خطابه بالدعوة إلى الاستنفار الكامل والجاهزية العالية في مواجهة المؤامرات، مؤكّـدًا أن الأُمَّــة لن تنتصر إلا بتمسكها بدينها واتباعها لمنهج القرآن الكريم، ودعا الجميع إلى التفاعل الإيجابي والخروج في الساحات للتعبير عن رفض هذه المخطّطات واستعدادهم للتضحية في سبيل الله، وأن هذه المرحلة من أهم المراحل والتحديات المقبلة.
فقد جاء هذا الخطاب في توقيته، حَيثُ تواجه الأُمَّــة الإسلامية اليوم أزمات مصيرية تتطلب من الجميع وعيًا كَبيرًا وإدراكًا لحجم المؤامرة، ما يجري ليس مُجَـرّد صراع عادي بل هو مواجهة وجهوزية تستهدف اقتلاع الإسلام من جذوره وتحويل الأُمَّــة إلى تابع ذليل للمشروع الأمريكي والإسرائيلي.
خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي –يحفظه الله– ليس مُجَـرّد كلمات عابرة، بل هو خارطة طريق للأُمَّـة في مواجهة المرحلة الراهنة، علينا جميعًا أن نستلهم منه العزيمة، وأن نتحَرّك بوعي وإخلاص لمواجهة التحديات، أن المعركة ليست معركة سلاح فقط بل هي معركة وعي وإرادَة.
فعلينا أن نحمد الله سبحانه وتعالى على هذا العلم العظيم، علم الهدى الذي منّ به علينا، والذي أضاء لنا طريق الحق والهداية في زمن كثرت فيه الفتن والمؤامرات.
إن اليمن بفضل هذا العلم المبارك وقيادته الحكيمة المتمثلة بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي –يحفظه الله– استطاع أن يثبت أمام أعظم المؤامرات ويبقى شامخًا على الرغم من تكالب قوى الشر عليه، ولولا هذا العلم الذي أعاد للشعب اليمني وعيه وهويته الإيمانية لكان حاله كحال بعض الدول الأُخرى، التي سقطت فريسة للمؤامرات الدولية وغرقت في الفوضى والانهيار، كما حدث في سوريا وغيرها من الدول التي كانت ميادين للتدمير والاحتلال؛ بسَببِ غياب القيادة الواعية والرؤية الثابتة.
إن ما يعيشه اليمن اليوم من صمود وثبات هو ثمرة هذا الوعي القرآني والنهج الإيماني الذي يقود الأُمَّــة نحو عزتها وكرامتها؛ فالحمد لله الذي وهبنا هذا القائد الحكيم وجعلنا نعيش تحت راية الحق ووفقنا لنكون جزءًا من هذا المشروع العظيم الذي يحمل رسالة الإسلام المحمدي الأصيل في وجه كُـلّ الطغاة والمستكبرين.
اللهم احفظ اليمن وبارك في قيادته وشعبه، واجعلنا دائمًا على هذا النهج الإيماني الذي يقودنا إلى النصر في الدنيا والآخرة، اللهم ثبتنا على الحق ووفقنا للقيام بواجبنا في نصرة دينك وإعلاء كلمتك.