تحقيق في الفاتيكان باعتداء رجال دين جنسيا على مراهقين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أمر الفاتيكان بإجراء تحقيق مع رجال دين رفيعي المستوى من الكنيسة الكاثوليكية، على خلفية اتهامات بالاعتداء الجنسي في البرتغال.
وبحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس، طالت الاتهامات رجال دين عاملين، ومتقاعدين، وآخرين تستروا على الاعتداءات.
ونقلت الوكالة عن مؤتمر الأساقفة السويسريين، أن الفاتيكان تلقى خطابا بالمزاعم في أيار/ مايو الماضي، وعين أسقفا سويسريا لرئاسة تحقيق أولي في حزيران/ يونيو الماضي، في اتهامات أسقف وثلاثة قساوسة بالاعتداء جنسيا على مراهقين.
في وقت سابق، كشف كتاب لصحفي هولندي، أن بابا الفاتيكان الراحل يوحنا بولس الثاني، تستر على قضايا التحرش الجنسي بحق أطفال في الكنيسة قبل انتخابه حبرا أعظم عام 1978.
وبعد أكثر من عشر سنوات من التحقيق والبحث في المحفوظات والمقابلات مع شهود، صدر كتاب "ماكسيما كولبا، يوحنا بولس الثاني كان يعلم" للكاتب إيكي أوفربيك في بولندا، حيث عاش لأكثر من عشرين عاماً.
وقال أوفربيك: "لقد عثرت على أدلة تثبت أنه لم يكن فقط على علم بحالات اعتداء جنسي في صفوف كهنة أبرشيته في كراكوف، إنما ساهم أيضا في التستر عليها".
وهي فترة تسبق بكثير فضيحة الاعتداء الجنسي على الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية، التي اندلعت في منتصف الثمانينيات، بعد تحقيقات في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية.
بين الأمثلة الموثقة في هذا الكتاب، المؤلف من أكثر من 500 صفحة، يستشهد الصحفي بكاهن متهم بارتكاب أفعال جنسية على فتيات يبلغن من العمر 10 سنوات، واعترف قبل إحالته إلى القضاء بأفعاله أمام كارول فويتيلا (اسم البابا يوحنا بولس الثاني).
وقال: "هذا الأمر وُصف في وثيقتين، أو حتى ثلاث وثائق مختلفة. منذ ذلك الحين نعلم، بنسبة مئة بالمئة أنه في العام 1970، ورَدَ إلى مسامع فويتيلا كلام عن اعتداءات جنسية".
وتمت إدانة الكاهن، ولكن عندما خرج من السجن، سمح له رئيس الأساقفة "بمواصلة خدمته، وهذا تؤكده رسالة كتبها فويتيلا"، كما يقول أوفربيك.
وتابع أوفربيك أنه اتصل بضحايا تحدثوا، من دون الكشف عن هوياتهم. وقال: "كنت الشخص الأول الذي يتحدثون إليه عما عاشوه في طفولتهم"، مضيفا: "في هذا البلد، يشعر ضحايا الاعتداءات الجنسية للكهنة حتى الآن بالخوف".
وحصل أن رفضت الكنيسة البولندية تقديم وثائق، حتى إلى القضاء، أو إلى لجنة تحقيق عامة، في حالات الاعتداء الجنسي على أطفال.
واستهجنت الكنيسة البولندية والسلطات نشر كتاب أوفربيك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفاتيكان الكنيسة الكاثوليكية الجنسي البابا الكنيست اغتصاب جنس الفاتيكان البابا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الإنجيلية بالبيطاش تنظم إفطاراً رمضانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقامت الكنيسة الإنجيلية المشيخية في البيطاش - العجمي بالإسكندرية، برعاية القس يسري عيسى، إفطار "المحبة معاً"، بحضور القس رفعت فكري رئيس مجلس الحوار والعلاقات المسكونية ، وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي، بالإضافة إلى الصحفيين وأعضاء مجلس الشيوخ والشخصيات العامة.
وأشار القس يسري عيسى، أمين لجنة الحوار بمجمع الدلتا الإنجيلي، إلى أن الكنيسة تحرص كل عام على تنظيم إفطار المحبة في رمضان، ليجمع مختلف أطياف المجتمع السكندري من مشايخ، قساوسة، مسئولين، صحفيين وأفراد المجتمع المدني، وأوضح أن تسمية الإفطار "معاً" جاءت لتؤكد أن الجميع شركاء في هذا الوطن، ولا يمكن أن يفرقنا أحد.
من جانبه، أكد الدكتور الشيخ إبراهيم الجمل، مدير عام إدارة الوعظ بالأزهر الشريف، أن هذا الإفطار يعد نموذجاً حياً للمحبة، حيث يجمعنا حب الوطن والتلاحم بين جميع فئاته، مشيراً إلى أن هذا الترابط مستمر حتى يوم الدين.
وقال خالد الأمير، وكيل نقابة الصحفيين، إن إفطار المحبة أصبح تقليداً دأبت الكنيسة الإنجيلية على تنظيمه، مشيداً بانفتاح الكنيسة على المجتمع المصري بكل طوائفه، وهو ما يعكس شعار الإفطار "جميعنا معاً واحد".
من جانبها، أكدت نور الهدى محمد، رئيس حي العجمي، أن إفطار المحبة يعكس وحدة الشعب المصري وتلاحم نسيجه الاجتماعي، ويسهم في تعزيز العلاقات بين جميع أطياف المجتمع.
وأضاف النائب سعد الفقي، عضو مجلس الشيوخ، أن هذا الحدث يبرهن على أن مصر كلها واحد، ولن يستطيع أحد أن يفرق بينها مهما كانت الظروف.
وأكدت هبة سليمان، مدير إدارة العجمي التعليمية، أن الدعوة لحضور الإفطار من الكنيسة الإنجيلية تؤكد على وحدة الوطن، وأن الشعب المصري يتقاسم المحبة والعطاء في جميع الأوقات.
من جهته، أثنى محب شفيق، منسق الإفطار، على الأجواء الإيجابية التي سادت الحدث، معرباً عن سعادته بما تضمنه من تلاحم بين جميع طوائف الشعب المصري من أجل مصلحة وطنهم.
كما أشار الشيخ أبوالمعارف سلاطين، من مشايخ الأوقاف، إلى أن هذه المناسبة تعكس الترابط والتلاحم بين أبناء الوطن، وأن مبادرة الكنيسة الإنجيلية السنوية تشهد على قوة هذا التلاحم، الذي لا يمكن أن يفرق بينه أحد.
0c082a4a-5e23-42f2-b262-5bf9e4e63014 6568ac51-0ab5-4998-bea0-01519cbd10ba 9d02d533-f74d-4f30-b96a-319bddaa95a5 3660018c-9941-4118-b87f-8e151e63e7cb