أسياد توفر فرصا تجارية للموردين المحليين بأكثر من 38 مليون ريال عماني
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
خلال النصف الأول من العام الجاري
مسقط ـ العُمانية: استطاعت مجموعة أسياد توفير فرص تجارية أمام الموردين المحليين بقيمة بلغت أكثر من 38 مليون ريال عُماني خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري من خلال إسناد أكثر من 5 آلاف عقد، من بينها أكثر من ألفي عقد للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحاملة لبطاقة ريادة بقيمة تجاوزت 10 ملايين ريال عُماني، وزّعت على أكثر من 600 مؤسسة صغيرة ومتوسطة.
وأشارت المجموعة إلى أن ذلك أسهم في توفير العديد من الفرص التجارية لمختلف الأنشطة والمشروعات الاقتصادية المحلية في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية. وأكدت المجموعة على حرصها لبناء سلاسل إمداد محلية تخدم احتياجاتها من خلال الدخول في شراكات استراتيجية مع شركات القطاع الخاص والمؤسَّسات الصغيرة والمتوسّطة لتوطين إنفاقها على المشتريات من السوق المحلي، بالإضافة إلى بناء القدرات للشركات الوطنية والكفاءات البشرية لضمان استدامة سلاسل الإمداد وتوفير الحلول اللوجستية المبتكرة. وتواصل مجموعة أسياد من خلال «حاضنة طموح» استهداف العديد من الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة المتخصصة في القطاع اللوجستي والتجارة الإلكترونية، لتمكينها ودعم وتطوير مشروعاتها النوعية بمجموعة من الحلول اللوجستية المتكاملة التي تقدمها المجموعة، بما يضمن الحفاظ على نمو واتساع أعمالها وزيادة إسهامها في الناتح المحلي. كما قدمت حاضنة طموح الدعم لـ 8 شركات ناشئة وصغيرة ومتوسطة عملت على تطوير وتنمية مهاراتها في قطاع التجارة الإلكترونية، وأسهمت بشكل مباشر في إيجاد 20 وظيفة جديدة في هذه المؤسسات نتيجة توسع أعمالها التجارية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السودان يحصل على منح بأكثر من 300 مليون دولار من البنك الدولي
قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني جبريل إبراهيم إن السودان سيتحصل على منح مستحقة بأكثر من 300 مليون دولار من البنك الدولي قبل يونيو/حزيران 2025.
وأكد الوزير -في مؤتمر صحفي ببورتسودان اليوم الأحد- أن وفدا برئاسته شارك في الاجتماعات السنوية الأخيرة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وسجل احتجاجا على بطء إجراءات منح البنك الدولي الخاصة بالسودان وعلى موقف ممولي البنك الدولي من الإجراءات التصحيحية في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، في إشارة للإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حينها.
وأضاف جبريل أن البنك الدولي بسبب ما سماها بالإجراءات التصحيحية لا يضع المنح في حساب بنك السودان، بل تصرف عبر وكالتي يونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي، إذ تم اتفاق على أن تعمل الوكالتان بشكل وثيق مع الحكومة السودانية، وفقا لأولويات الأخيرة.
وكان الوزير السوداني قد قال في أغسطس/آب الماضي إن اقتصاد بلاده ما زال متماسكا، ولم يحدث له انهيار جراء الحرب الدائرة في البلاد.
وكشف الوزير حينها -كما نقل مراسل الجزيرة في السودان- عن تحسن في تحصيل الإيرادات جاء بعد التدابير التي اتخذتها الحكومة لمعالجة ضعف الإيرادات.
وأضح أن التدابير كان من بينها توسيع المظلة الضريبية ومواصلة الجهود لتنفيذ التحول الرقمي، لافتا إلى أن 30% من إيرادات المركز يتم تحويلها إلى الولايات عبر ديوان الحكم الاتحادي.