مسقط- الرؤية

عززت IWG- المزود العالمي الرائد لمساحات العمل المرنة- حضورها في سلطنة عمان من خلال افتتاح 3 مواقع جديدة هي "ريجس سكوادرا" في منطقة الدقم، و"ريجس الفردان هايتس" في "مرتفعات غلا" و"ريجس بيرل سكوير" في "مسقط هيلز".

وتأتي هذه الخطوة تأكيدا على التزام IWG بتوفير مساحات عمل جديدة وأحدث حلول العمل المرن للشركات والمهنيين في المنطقة.

وكانت IWG قد أعلنت في شهر أغسطس الماضي تحقيق أعلى إيرادات نصف سنوية في تاريخها الممتد لـ34 عامًا، نظرا لتسارع وتيرة تبني الشركات نموذج العمل الهجين، حيث وقعت الشركة عقودا لتأسيس 400 موقع جديد في النصف الأول من عام 2023.

ويتمتع الأعضاء بإمكانية الوصول إلى جميع مواقع الشركة البالغ عددها 3,500 موقع في أكثر من 120 دولة، مع توفر خدمات الأعمال عبر تطبيق IWG.

وتدخل IWG بمشروعها الجديد "ريجس سكوادرا"- الذي سيتم افتتاحه في شهر سبتمبر المقبل- لأول مرة إلى مدينة الدقم المتنامية بالتعاون مع شركة "سكوادرا للاستثمارات والخدمات العقارية"، إذ تتمتع المدينة التي تقع على بعد 500 كيلومتر جنوبي مسقط، بموقع استراتيجي متميز، كما أنها تتميز ببيئتها التقدمية وإمكانياتها الاقتصادية الكبيرة.

وتبلغ مساحة الموقع الجديد الذي يحمل علامة "ريجس" 903 أمتار مربعة ويوفر مساحة عمل ملهمة تشجع الموظفين والعملاء والشركات على التركيز والتواصل والتعاون.

وقال عبد الفتاح جودي: "يسعدنا أن نكون جزءا من التوسع الطموح لشركة IWG في سلطنة عمان، باعتبارنا شركاء الأعمال لمشروع ريجس سكوادرا في الدقم، ولا تقتصر أهمية هذا التعاون على كونه سيثري مقر عملنا بمساحة عمل مرنة من الطراز العالمي فحسب، وإنما سيسهم أيضا في حفز النمو الاقتصادي وترسيخ ثقافة العمل الحديثة في الدقم، ونحن على ثقة بأن مرافقنا الحديثة ستحفز ابتكار وإنتاجية الشركات والمهنيين في المنطقة".

ويتمتع موقع "ريجس" الجديد في منطقة "الفردان هايتس" في مرتفعات غلا بموقع متميز بمساحة تبلغ 979 مترا مربعا في مبنى حاز على جوائز عديدة لتصميمه المبتكر وممارسته البيئية.

ويضم الموقع مجموعة من المرافق المتميزة، بما في ذلك مكاتب خاصة وقاعات اجتماعات ومساحات عمل مشتركة وإبداعية، ومن المقرر أن يتم افتتاحه في شهر يناير 2024.

وبالإضافة إلى الموقعين الجديدين، توسع IWG شبكتها في قلب مسقط مع افتتاح موقع آخر في "بيرل سكوير"، وسيتم افتتاح هذا الموقع من علامة "ريجس" أيضا مطلع عام 2024، على مساحة 779 مترا مربعا وتتألف من مساحات عمل مميزة مصممة خصيصا لتعزيز الإنتاجية والتعاون.

وأوضح مارك ديكسون، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة IWG: "نهدف من خلال افتتاح المواقع الجديد إلى تعزيز حضورنا في سلطنة عُمان وتوفير مواقع تحقق إقبالا كبيرا، وتشكل الدقم ومسقط موقعين رائعين لتعزيز استراتيجيتنا التوسعية باعتبارهما مركزين تجاريين بارزين، ونشهد في الوقت الراهن تزايدا ملحوظا في الطلب على مساحات العمل المرنة عالية الجودة مع تحول العمل إلى النمط الهجين".

وأضاف: "يتزامن الإعلان عن افتتاحنا مزيدا من المواقع في سلطنة عمان مع تنامي إدراك الشركات لأهمية العمل المرن في تعزيز سعادة الموظفين وزيادة رضاهم، فضلاً عن مساهمة هذا النمط من العمل في الحفاظ على البيئة، وقد أثبتت نماذج أماكن العمل التي نطورها فعاليتها في تعزيز الإنتاجية وتمكين الشركات من توسيع نشاطها وخفض تكاليفها بشكل كبير".

وتعتبر هذه التوسعات الاستراتيجية جزءا من التزام IWG المستمر بتوفير مساحات عمل مرنة مصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات المتنامية للشركات والمهنيين، ومن خلال توفير طيف متنوع من الخيارات والمواقع، تعمل IWG على تمكين الأفراد والشركات من زيادة كفاءتهم وفعاليتهم بغض النظر عن حجم أو مجال أعمالهم.

وتم تصميم استراتيجية توسعة العلامات التجارية المتعددة التابعة لـIWG في منطقة الشرق الأوسط لتناسب الأعمال والشركات ورواد الأعمال من جميع الفئات، إذ تسهم IWG في خلق قيمة شخصية ومالية واستراتيجية للشركات على اختلاف حجمها؛ بدءاً من بعض الشركات والمؤسسات الأكثر شهرة في العالم، ووصولاً إلى الأفراد والجيل التالي من رواد الأعمال، حيث يمكن لكل منهم الاستفادة من نماذج العمل المرنة لزيادة الإنتاجية ورفع الكفاءة والسرعة والبقاء على مقربة من العملاء في الأسواق الرئيسية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزيرة الثقافة تفتتح ورشة العمل الدولية حول حماية وصون تقاليد الطعام

كتب- محمد شاكر:

قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي، في ظل حملة ممنهجة لمحو التراث العربي، وأكدت أن اللجنة الوطنية المصرية نجحت في تسجيل عدد من العناصر وتعمل على تسجيل عدد آخر في أقرب وقت ممكن.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لورش العمل الدولية، التي نظمتها اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمجلس الأعلى للثقافة، تحت عنوان "حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه وتوظيفه في التنمية المستدامة في الدول العربية… تقاليد الطعام نموذجًا"، وأدارتها الدكتورة نهلة إمام- مستشار وزير الثقافة لشئون التراث الثقافي غير المادي.

وقال الدكتور حميد بن سيف النوفلي، مدير إدارة الثقافة بمنظمة الألكسو"لم ينل مجال صون التراث الثقافي غير المادي من خلال تقاليد الطعام، ما يكفي من العناية بالمقارنة مع الأصناف الأخرى من التراث الحيّ، رغم ما ينطوي عنه من قيمة تراثية عميقة وأبعاد اقتصادية في سياق التنمية المستدامة على غرار ما تكشف عنه التجارب المقارنة في عالم اليوم.".

وأوضح أن الطعام يُظهر للعالم بوصفه إحدى التعبيرات الخاصة جدًّا عن الهوية الثقافية والذاكرة الجماعية، فهو يعكس الخصوصيات التاريخية والجغرافية والاجتماعية، وخلف هذا التنوع والاختلاف تكمن مظاهر عديدة من التشابه إلى حدّ التماثل أحيانًا، بما يجعل تقاليد الطعام هي بحقّ ملتقى للتواصل والتفاعل يكرّس بعفوية ضربا من الوحدة الثقافية.

وأضاف: تكتسب تقاليد الطعام اليوم أهمية بالغة لقيمتها الوظيفية من حيث هي مصدر ديناميكية تنموية، وتتميّز هذه الورشة، من خلال برنامجها، باعتمادها مقاربة شاملة تحاول أن تأخذ بعين الاعتبار مختلف جوانب الموضوع، وهو ما سيساهم دون شكّ في تعزيز قدرات الخبراء المشاركين، بحيث سيكتسبون مهارات وتقنيات جديدة تساعدهم على التعامل الجيد مع مجال التراث الغذائي، بما يعود بالمنفعة على الممارسين له وحملته من الأفراد والجماعات والمجموعات المعنية.

من جانبه قال الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، " أن لكل أمة إرثها الثقافي، فالتراث هو السبيل الأمثل لمعرفة المكون الثقافي لحضارات تلك الأمم، ويمثل الرابط الأهم للتسلسل التاريخي الذي يشكل حلقة متصلة بين الماضي والحاضر والمستقبل، لذلك يعد التراث جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية، وتجسيداً مادياً ومعنوياً لهذه الهوية، فهو يجمع بين الأماكن والمعالم، وبين القيم والتقاليد وأنماط التعبير البشري سواء كانت فردية أو جماعية، فتتشكل أمامنا لوحة تراثية نتعرف من خلالها على ماضينا وهويتنا الثقافية المتجذرة عبر العصور في التاريخ الإنساني.

وأضاف: يمثل التراث غير المادي جانباً هاماً من التراث الحضاري للأمم، فيعبر عن الهوية الثقافية لكل مجتمع ويعكس الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسات التي مرت بها المجتمعات المحلية في المراحل الزمنية المختلفة لكونه يتمثل في التقاليد وأشكال التعبير، والمعارف، والمهارات الموروثة كالتقاليد الشفهية، وفنون الأداء، والمعارف الاجتماعية والمناسبات، والاحتفالات، والممارسات، فالتراث معين لا ينضب من المعرفة، ومصدرا للهوية الإنسانية التي تكتمل بالتراث.

وأشار إلى أن مصر تزخر بإرثها وتراثها الثقافي غير المادي والذي يعد في مجمله كنزا حضاريا يعكس الدور الذي قام به المصري القديم في بناء الحضارات التي تعاقبت على أرض الكنانة، وأصبحت الآن جزءاً مهماً من التراث الإنساني المسجل بعضه على قائمة التراث العالمي، وشهدت السنوات الأخيرة اهتمام الجهات المعنية بتراثنا الوطني، فتسابقت العديد من الجهات والمؤسسات والمراكز والمبادرات ومنظمات المجتمع المدني للعمل على حفظ وتوثيق التراث، وعملت الدولة على تشجيع الأفراد والمؤسسات والشركات على إنتاج وتطوير المحتوى التراثي، فقامت بتنظيم العديد من الدورات التدريبية في المجالات التراثية المختلفة، كما عملت الجهات المختصة على بناء البرامج التراثية التعليمية حيث يجري الآن العمل على إنتاج برامج يتم تدريسها في المدارس للتعريف بالتراث الثقافي غير المادي ومن ثم رفع مستوى الاهتمام والوعي به وحمايته من الاندثار، بل وتنميته ليساهم في خطة التنمية المستدامة.

وأوضح أن مصر نجحت في إدراج العديد من عناصر التراث الثقافي على قائمة التراث العالمي، وأصبح الآن ملف "الأغذية الشعبية والأطعمة التقليدية" من الملفات الملحة التي يجب العمل عليها بشكل عاجل ومكثف والتقاليد والعادات المتعلقة بها، حيث نادي الكثير من خبراء التراث والغذاء بأهمية البدء في تحقيق ذلك لافتين النظر إلى أنها خطوة تأخرت كثيراً باعتبار أن المطبخ المصري بل والعربي من أعرق مطابخ العالم وأن عدم توثيقه بشكل دولي، أو رسمي حتى الآن قد يؤدي إلى إدعاء بعض البلدان الأخرى نسب عدد من الأكلات المعروفة لنفسها.

يذكر أن الورشة التي تعقد على مدار يومين بالمجلس الأعلى للثقافة، تناقش مفهوم التراث الثقافي غير المادي وتطبيقاته في تقاليد الطعام، بالإضافة إلى دور تقاليد الطعام في التنمية المستدامة.

وتُشارك بها كل من: "المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة المغربية، السودان، المملكة العربية السعودية، ليبيا، الكويت، الجمهورية التونسية"، تجاربها في توثيق الأطعمة التقليدية وصونها.

وتهدف لنشر الوعي حول أهمية التراث الثقافي غير المادي، خاصة تقاليد الطعام، ودوره في التنمية المستدامة، ومناقشة سبل حماية وصون تقاليد الطعام العربية، واستكشاف آليات توثيقه.

مقالات مشابهة

  • ايتيدا تختار تاسكد ان الناشئة ضمن برنامج الحاضنات التكنولوجية
  • من هو محمد شيمي وزير قطاع الأعمال الجديد؟
  • من بين 86 شركة.. «ايتيدا» تختار شركة «تاسكد ان» الناشئة ضمن برنامج الحاضنات التكنولوجية
  • غرف دبي تتعاون مع “أرامكس” لتعزيز الخدمات المقدمة لمجتمع الأعمال
  • ودائع الشركات الثابتة من "الوطنية للتمويل" تُعزز نمو الأعمال وازدهارها
  • اليقظة الإستراتيجية وشركات التكنولوجيا.. لقاء السحاب
  • قصور الثقافة بالجيزة  تفتتح البرنامج الصيفي بكرداسة
  • وزيرة الثقافة تفتتح ورشة العمل الدولية حول حماية وصون تقاليد الطعام
  • إنشاء حدائق ومماشٍ في الأحياء السكنية بمسقط لتعزيز الغطاء النباتي
  • محاكم دبي و”منصة حكومة 01″ توقعان اتفاقية شراكة لتعزيز ثقافة الابتكار والمعرفة