"ميسرة" تقدم خدمات استثمارية رائدة عبر الاستشارات المتعلقة بالصكوك الإسلامية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تعتبر ميسرة للخدمات المصرفية الإسلامية- نافذة الخدمات المصرفية الإسلامية لبنك ظفار- المؤسسة الرائدة بسلطنة عمان في مجال تقديم الخدمات الاستشارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، وخاصة الاستشارات المتعلقة بالصكوك، حيث تقدم المشورة لمختلف الفئات من المؤسسات الحكومية إلى الشركات بشأن متطلبات التمويل الخاصة بها.
وكونها من رواد النوافذ الإسلامية في عمان، فقد أطلقت ميسرة خدمات الاستثمار المصرفي وأسواق رأس المال في عام 2017، بهدف تلبية متطلبات الزبون والاستجابة لاحتياجات الزبائن المتغيرة من خلال توفير مجموعة واسعة من المنتجات الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والمعاملات الاستشارية.
وتعمل خدمات الاستثمار المصرفي وأسواق رأس المال التي تقدمها ميسرة على سد الفجوة بين الأهداف المالية والحفاظ على المعتقدات الدينية للمستثمرين المُسلمين، بينما تمكن أيضًا المؤسسات الحكومية والشركات من جمع رأس المال من أجل التنمية والنمو.
وتعد الصكوك والتي يشار إليها غالبًا بالسندات الإسلامية، هي الأداة الأكثر طلبًا والتي تلعب دورًا حيويًا في عالم التمويل الإسلامي، وقد اكتسبت أهمية كبيرة نظرا لأنها تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية مما يعزز الممارسات المالية الأخلاقية والمسؤولة، بالإضافة إلى استفادة مصدري الصكوك من التمويل المتنوع لأنه يفتح الباب أمام المستثمرين العالميين ويساعد على جمع رأس المال للمشاريع والتوسعات والمبادرات الجديدة المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وكذلك كونها تفتح الأبواب أمام مجموعة واسعة من سبل الاستثمار، مما يلبي مختلف الرغبات في تحمل المخاطر والأهداف الاستثمارية.
وتساهم الصكوك في الحفاظ على رأس المال، إذ يمكن للمستثمرين أن يتوقعوا تركيزًا قويًا على الحفاظ على رأس المال، مما يضمن حماية استثماراتهم بشكل جيد ضد المخاطر غير المبررة، ومن خلالها يخلق البنك آفاقًا لكل من المستثمرين الأفراد والمؤسسات للمشاركة في نمو وحيوية قطاع التمويل الإسلامي.
وقال كمال الدين حسن المرزع مدير عام ميسرة للخدمات المصرفية الإسلامية: "تتمتع ميسرة للخدمات المصرفية الإسلامية بتاريخ تشغيلي بارز في سلطنة عمان، وبفضل خبرتنا الواسعة أصبحنا عمودًا رئيسيًا في قطاع التمويل الإسلامي، حيث نقدم خدمات مصرفية شاملة ومبتكرة ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية، ولقد اكتسبت الصكوك التي قدمتها ميسرة ثقة المستثمرين منذ بدايتها، ونحن ملتزمون بتقديم فرص استثمارية تتوافق مع مبادئ وقيم زبائننا".
يشار إلى أن ميسرة للخدمات المصرفية الإسلامية، قد أدارت إصدار صكوك إسلامية لشركة محمد البرواني مؤخرًا، حيث شهد الاشتراك إقبالًا واسعا، والذي أدى إلى زيادة الاكتتاب بنسبة 120% ليتجاوز الإصدار الحجم المستهدف له ويصل إجمالي مبلغ الإصدار 30 مليون ريال عماني ونسبة ربح تنافسية بلغت 8.5%، ولضمان الشفافية والامتثال للوائح التنظيمية تم إدراج الصكوك في سوق السندات والصكوك التي تعمل تحت مظلة بورصة مسقط.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشریعة الإسلامیة رأس المال
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يعقد اجتماعًا مع المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية "IFC"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اجتماعًا، مع شيخ عمر سيلا المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية IFC لمنطقة شمال أفريقيا والقرن الأفريقي، وعدد من ممثلي المؤسسة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمناقشة سبل تعزيز مزيد من مجالات التعاون المشتركة بين الوزارة والمؤسسة وأطر التعاون المستقبلية لزيادة مشاركة القطاع الخاص في قطاع السياحة في مصر ولاسيما لتعزيز أهداف التنمية المستدامة بها.
وقد شارك في حضور هذا الاجتماع من وزارة السياحة والآثار يمنى البحار نائب الوزير، و محمد فهمي مساعد الوزير للشئون الاقتصادية، بجانب حضور عدد من ممثلي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
كما شارك من مؤسسة التمويل الدولية كل من سعد صبرة مدير مكتب المؤسسة في مصر، والدكتور أحمد البكري كبير مسئولي الاستثمار الإقليمي بشمال وغرب أفريقيا بالمؤسسة، والسيدة مروي محجوب خبير أول تنمية القطاع الخاص بقطاع شمال أفريقيا بالمؤسسة، و إيهاب أبو طالب مسئول الاستثمار بالمؤسسة.
وقد استهل شريف فتحي الاجتماع بالترحيب بالمدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية IFC والوفد المرافق له، معرباً عن تقديره البالغ لعلاقات التعاون الاستراتيجية المثمرة مع المؤسسة في جميع المجالات وما تقوم به من جهود لزيادة الاستثمارات في مصر لدعم جهود التنمية بها.
واستعرض الوزير استراتيجية ورؤية الوزارة الحالية والتي ترتكز على إبراز ما لدى مصر من مقومات سياحية وأثرية متنوعة ومتميزة ليكون المقصد السياحي المصري هو المقصد الأكثر تنوعاً في العالم من حيث الأنماط والمنتجات السياحية التي لا مثيل لها ولا تضاهى في العالم (Unmatched Diversity).
وأكد أن الاستراتيجية تستهدف أيضاً العمل على تحقيق الاستدامة في مجال السياحة وتحويل قطاع السياحة في مصر وما يضمه من منشآت سياحية وفندقية ومراكز للغوص وغيرها إلى قطاع صديق للبيئة من خلال نشر وتطبيق اشتراطات الممارسات الخضراء.
وقد تم خلال الاجتماع الاتفاق على أن يتم تشكيل فريق عمل من كل من وزارتي السياحة والآثار، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومؤسسة التمويل الدولية IFC ليقوم بدراسة ومناقشة الدراسات اللازمة لتنفيذ أوجه التعاون المختلفة بين الجانبين والتي تم مناقشتها خلال الاجتماع على أرض الواقع.
ومن جانبه، استعرض المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية IFC لمنطقة شمال أفريقيا والقرن الأفريقي، أبرز الجهود والأنشطة التي تقوم بها المؤسسة وأوجه التعاون المختلفة التي تجمع بينها وبين الحكومة المصرية في هذا الإطار وخاصة في تقديم المشورة والاستشارات الفنية للبرامج التي تتبناها الدولة المصرية بما يساهم في زيادة مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، معرباً عن استعداد المؤسسة للتعاون مع الوزارة وخاصة في ظل أهمية السياحة بالنسبة للاقتصاد القومي.
كما حرص على تقديم التهنئة الوزير بقرب افتتاح المتحف المصري الكبير الذي ينتظره العالم أجمع.