مستشفى العبير يطلق مبادرة صحية بالتعاون مع "دومينوز عمان"
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق مستشفى العبير- المؤسسة الطبية الرائدة في عُمان- مبادرة خاصة تتضمن تنظيم حوار حول الصحة العامة والإسعافات الأولية في مقر دومينوز عُمان.
وألقى الدكتور فيشناف رافيندراناث من مستشفى العبير، كلمة حول الصحة العامة وأهمية الحفاظ عليها والأساليب الصحية السليمة والمهارات اللازمة لإنقاذ الأرواح حين يتعرض شخص ما إلى صعوبات في التنفس أو أزمة قلبية قبل نقله إلى المستشفى.
وقالت مديرة المستشفى بالإنابة شاكونتالا بوبانا: "نحن نؤمن في مستشفى العبير بأهمية خلق مجتمع أكثر أمانًا وأكثر صحة، ونحن فخورون ببدء حملتنا الخاصة بمسؤوليتنا تجاه المجتمع بالاشتراك مع علامة تجارية مشهورة مثل دومينوز عُمان."
وأوضح أنور رزمي المدير الإقليمي لدومينوز عُمان: "بصفتنا علامة تجارية مشهورة تهتم بالمستهلك فإننا ملتزمون بِرد الجميل للمُجتمع، ونحن سعداء بالتعاون مع مستشفى العبير من خلال هذا الحوار حول الصحة والذي علّم موظفينا مهارات الإنعاش القلبي الرئوي، تلك المهارات التي لا تقتصر على تمكينهم على المستوى الشخصي فحسب، بل تضيف أيضًا مستوى من الثقة بينهم إذا وحين يتعرضون إلى تلك المواقف."
إن مبادرة تحمّل المستشفى لمسؤولياته تجاه المجتمع هي مجرد خطوة أولى من أصل خطوات عديدة قرر المستشفى أن يتخذها انطلاقًا من التزامه تجاه المُجتمع وتطويره.
ويهدف مستشفى العبير من خلال تعاونه مع الهيئات والمنظمات في عُمان إلى تعزيز الصحة العامة والبيئة الآمنة في المنطقة، كما أنه يؤكد التزامه بتنفيذ المبادرات المجتمعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي إدخال الأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان
الثورة /
ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، المجتمع الدولي لإدخال المساعدات والأدوية والطعام لمستشفى كمال عدوان شمال غزة.
وقالت الوزارة في تصريحات صحفية أمس السبت، إن المستشفى الواقع في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع، يتعرض لإطلاق نار مستمر على مدار الساعة، مشيرة إلى سقوط قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى ما تسبب بحالة ذعر للمرضى والطواقم الطبية.
من جانبه، أكد مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، استهداف جيش الاحتلال الطابق الثالث من المستشفى بالقذائف المدفعية، دون وقوع إصابات.
وأضاف أن المستشفى تحت تهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، مما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.
وأكد أن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، رغم الوعود، مناشدا من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.
وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.
كما شدد على أن الطعام شحيح جدا، قائلا “لا نستطيع توفير وجبات للجرحى. نحن ندعو العالم للتدخل بشكل عاجل حتى لإدخال الطعام مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال اليوم للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وأيضا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة”.
وأفاد بإجلاء حوالي 9 مصابين بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حاليا أكثر من 72 مصابا.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، لا سيما مع شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة، بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب الإبادة الجماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال، و10 آلاف مفقود تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف إليهم، ودمار هائل في البنية التحتية.