مؤشرات سلبية فيما يخص عملية السلام في اليمن وتحذيرات من انفجار الوضع عسكرياً.. مؤشرات سلبية فيما يخص عملية السلام في اليمن وتحذيرات من انفجار الوضع عسكرياً|

الجديد برس|

حذّر محلل عسكري في صنعاء من أن “المؤشرات السلبية أكثر من الإيجابية فيما يخص عملية السلام في اليمن التي تعيش مرحلة اللاسلم واللاحرب”.

 

وقال المحلل العسكري اليمني خالد غراب إن “الخيار العسكري هو من سيحرك المياه الراكدة في المفاوضات السياسية، خصوصاً وأن التحالف لازال يراوغ ولم ينفذ ماتم الاتفاق عليه خلال الأشهر الماضية”.

 

“غراب” أوضح في تصريحات صحفية أنه “في ظل حالة اللاسلم واللاحرب انتقلنا لمرحلة تلويح صنعاء بالجانب العسكري، حيث كانت هناك مناورات تقريباً لجميع المناطق العسكرية وقد تخللها ضربة صاروخية تجريبية إلى إحدى الجزر وهذه جميعها رسائل للتحالف بأننا مستعدون بأن ننتقل إلى الجانب العسكري الذي أصبح يخبره الجيش اليمني، حيث أن الجيش اتخذ خلال الفترة الماضية ضربات موفقة أربكت قوى التحالف في البحر الأحمر وباب المندب”.

 

وعن وجود مؤشرات إيجابية للدخول في سلام شامل قال غراب: “نحن نعتقد أن المؤشرات السلبية أكثر من الإيجابية والخيار العسكري هو من سيحرك المياه الراكدة في المفاوضات السياسية، فالتحالف مراوغ وقد رأينا أنه خلال 17 شهراً لم يلمس الشعب اليمني أي من الاتفاقات التي تمت مع العدو، وهو أيضاً يريد كسب الوقت لأن لديه أجندات فهو يديد احتلال أجزاء من المحافظات الجنوبية، ونحن نسعى لتفويت الفرصة على التحالف ولن ندعه يحقق أي مكاسب، وربما أننا سنتعامل بعد المولد وفق الطريقة التي يفهمها”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الدويري: ما يحدث في رفح ينفي حديث إسرائيل عن اقترابها من تدمير حماس

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، إن حديث جيش الاحتلال عن قرب تفكيك كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يتناقض مع الصور القادمة من ميدان المعارك، مؤكدا أن الفيديوهات الأخيرة القادمة من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تعكس أداءً متفوقا للفصائل.

وأضاف في تحليل للمشهد العسكري للقطاع أن أعداد المصابين بأمراض نفسية والضباط الذين قرروا عدم تمديد خدمتهم في جيش الاحتلال يعكس حجم الضغط الذي يعيشه الإسرائيليون في غزة.

وأوضح أن جيش الاحتلال لم يخض حربا بهذه النوعية منذ تأسيسه سنة 1948، فضلا عن أن كل حروبه كانت قصيرة باستثناء حربي يونيو/حزيران 1967 وأكتوبر/تشرين الأول 1973 اللتين طالتا بعض الشيء.

وخلص الدويري إلى أن مشكلة جيش الاحتلال لا تزال تكمن في مواقف قيادته السياسية المتغيرة وغير الواضحة وأهدافه غير القابلة للتحقق عسكريا وفي مقدمتها الوضع في اليوم التالي للحرب.

وأكد أن رؤية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لليوم التالي لا يمكن تطبيقها، مؤكدا أن حماس لن تغيب عن المشهد بشكل أو بآخر. وأكد أن هذا الوضع السياسي يجعل كل النهايات مفتوحة في هذه الحرب.

وعن بقاء جيش الاحتلال في القطاع، قال الدويري إن القوات التي ستبقى في غزة لن تكون في نزهة وستتعرض لضربات متواصلة ولن تتمكن من البقاء لأن إسرائيل انسحبت عام 2005 من القطاع تحت وطأة ضربات أقل قوة مما تتعرض له الآن.

مقالات مشابهة

  • أمطار غزيرة على 15 محافظة.. وتحذيرات من أجواء شديدة الحرارة خلال الساعات القادمة
  • الدويري: القسام نفذت عملية من اختصاص قوات الصين الخاصة ودلتا الأميركية
  • قبل انتهاء المهلة .. السعودية تعلن استعداها لتنفيذ خارطة السلام في اليمن
  • وسط تحذيرها من محاولات العبث بالاقتصاد اليمني.. أي قواعد اشتباك تفرضها صنعاء؟
  • اليمن يثمِّن مواقف «التعاون الخليجي» الداعمة
  • التلفزيون الإسرائيلي يفجر مفاجأة: «كان هناك مؤشرات على عملية 7 أكتوبر»
  • وزير الخارجية اليمني يشيد بمواقف مجلس التعاون الخليجي الداعمة لبلاده
  • مؤشرات إسرائيلية متزايدة على الرغبة بحكم عسكري في غزة رغم الثمن الباهظ
  • مؤشرات إسرائيلية متزايدة على الرغبة بحكم عسكري في غزة رغم ثمنه
  • الدويري: ما يحدث في رفح ينفي حديث إسرائيل عن اقترابها من تدمير حماس