مؤشرات سلبية فيما يخص عملية السلام في اليمن وتحذيرات من انفجار الوضع عسكرياً
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
مؤشرات سلبية فيما يخص عملية السلام في اليمن وتحذيرات من انفجار الوضع عسكرياً.. مؤشرات سلبية فيما يخص عملية السلام في اليمن وتحذيرات من انفجار الوضع عسكرياً|
الجديد برس|
حذّر محلل عسكري في صنعاء من أن “المؤشرات السلبية أكثر من الإيجابية فيما يخص عملية السلام في اليمن التي تعيش مرحلة اللاسلم واللاحرب”.
وقال المحلل العسكري اليمني خالد غراب إن “الخيار العسكري هو من سيحرك المياه الراكدة في المفاوضات السياسية، خصوصاً وأن التحالف لازال يراوغ ولم ينفذ ماتم الاتفاق عليه خلال الأشهر الماضية”.
“غراب” أوضح في تصريحات صحفية أنه “في ظل حالة اللاسلم واللاحرب انتقلنا لمرحلة تلويح صنعاء بالجانب العسكري، حيث كانت هناك مناورات تقريباً لجميع المناطق العسكرية وقد تخللها ضربة صاروخية تجريبية إلى إحدى الجزر وهذه جميعها رسائل للتحالف بأننا مستعدون بأن ننتقل إلى الجانب العسكري الذي أصبح يخبره الجيش اليمني، حيث أن الجيش اتخذ خلال الفترة الماضية ضربات موفقة أربكت قوى التحالف في البحر الأحمر وباب المندب”.
وعن وجود مؤشرات إيجابية للدخول في سلام شامل قال غراب: “نحن نعتقد أن المؤشرات السلبية أكثر من الإيجابية والخيار العسكري هو من سيحرك المياه الراكدة في المفاوضات السياسية، فالتحالف مراوغ وقد رأينا أنه خلال 17 شهراً لم يلمس الشعب اليمني أي من الاتفاقات التي تمت مع العدو، وهو أيضاً يريد كسب الوقت لأن لديه أجندات فهو يديد احتلال أجزاء من المحافظات الجنوبية، ونحن نسعى لتفويت الفرصة على التحالف ولن ندعه يحقق أي مكاسب، وربما أننا سنتعامل بعد المولد وفق الطريقة التي يفهمها”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
باسم البواب: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
أكد أستاذ الاقتصاد الدكتور باسم البواب، أن المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، ينظر إلى التوترات في البحر الأحمر من زاوية المصالح التجارية، مشيرًا إلى أن استمرار الأزمة يفاقم الأضرار الاقتصادية على مستوى العالم.
وأضاف عبر مداخلة لبرنامج "المراقب"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن القوى الدولية تعتبر الهجمات على السفن في البحر الأحمر انتهاكًا للأنظمة والملاحة العالمية، وتسعى إلى إيجاد حل سريع وحاسم لهذه الأزمة، نظرًا للخسائر الضخمة التي تتكبدها التجارة العالمية نتيجة تأخير الشحن وارتفاع التكاليف، والتي تقدر بمئات المليارات من الدولارات.
وأشار إلى أن إنهاء الأزمة ليس بالأمر السهل، نظرًا لوجود قوى مقاومة في المنطقة، مؤكدًا أن غياب الحقوق العادلة للفلسطينيين سيؤدي إلى استمرار التوترات والصراعات في الممرات الدولية.
ونوه بأن الحل الأمثل يكمن في المفاوضات والتسويات، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بدعم حل الدولتين كخيار أساسي لتحقيق الاستقرار.
وقال في ختام حديثه إن السياسة الخارجية الأمريكية تختلف من رئيس لآخر، موضحًا أن الإدارة الحالية تتعامل مع الأزمات العالمية بمنطق الهيمنة والسيطرة، وهو ما قد يؤدي إلى تصاعد الحروب والتوترات الأمنية في مناطق مختلفة من العالم.