أوكرانيا تستعيد منصة نفطية تسيطر عليها روسيا منذ 2015.. وتواصل الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن الجيش الأوكراني استعادة السيطرة على منصة لاستخراج النفط والغاز في البحر الأسود، كانت تحت سيطرة القوات الروسية منذ عام 2015، بعد معارك دارت بين زوارق تحمل قوات خاصة وطائرة مقاتلة روسية من طراز سو-30.
وأفاد بيان صادر عن الاستخبارات العسكرية في كييف، الإثنين، بأن "أوكرانيا استعادت السيطرة على منصة "أبراج بويكا"، الواقعة بين شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014 وساحل منطقة أوديسا جنوب غرب البلاد.
وأوضح بيان الاستخبارات الأوكرانية أن القوات الأوكرانية نفذت "عملية فريدة" على منصات التنقيب والحفارات قرب ساحل أوديسا، حيث نجحت في إجبار طائرة روسية على التراجع بعد إطلاق الزوارق الأوكرانية النار عليها.
ونُشر مقطع فيديو لزوارق تتجول حول منصة النفط والغاز، قبل أن تبدأ قواتها في إطلاق النار في الهواء.
وقالت الاستخبارات الأوكرانية، إن "استعادة السيطرة على أبراج بويكا له أهمية استراتيجية، ونتيجة له، فقدت روسيا القدرة على استخدامها لأغراض عسكرية".
وأضافت: "روسيا سُلبت قدرة السيطرة الكاملة على مياه البحر الأسود وهو ما يجعل أوكرانيا أقرب لاستعادة القرم".
وفي سياق آخر، أعلنت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني، استعادة المزيد من الأراضي على الجبهتين الشرقية والجنوبية في إطار هجومها المضاد على القوات الروسية.
وبينت أن القوات الأوكرانية استعادت قرابة كيلومترين مربعين من الأراضي الأسبوع الماضي في محيط مدينة باخموت التي سيطرت عليها القوات الروسية في أيار/ مايو الماضي.
وأشارت إلى أن القوات الأوكرانية حررت 49 كيلومترا مربعا بالقرب من باخموت منذ بدء هجومها المضاد قبل ثلاثة أشهر، لافتة إلى أن قوات بلادها استعادت السيطرة الأسبوع الماضي على 1.5 كيلومتر في الجنوب حيث تحاول القوات الأوكرانية التقدم باتجاه بحر آزوف سعيا لشق صف القوات الروسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القرم روسيا روسيا اوكرانيا القرم سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القوات الأوکرانیة القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تقر بخسارة %40 من الأراضي في كورسك الروسية
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلة ترامب يلتقي الأمين العام لـ «الناتو» في فلوريدا بلينكن يبحث أزمة أوكرانيا والشرق الأوسط في أوروباأعلن مصدر كبير في الجيش الأوكراني، أن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية خلال توغل مباغت في أغسطس، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء الأزمة.
وتابع المصدر «كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومتراً مربعاً على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع، القوات الروسية تزيد من هجماتها المضادة».
وذكر «نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع، سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسباً من الناحية العسكرية».
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجياً في الشرق ومنح كييف نفوذاً إضافياً في أي مفاوضات سلام مستقبلية، فيما لا تزال القوات الروسية تواصل التقدم في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
في غضون ذلك، أعربت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا عن تأييدها لاستخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، في دفاعها ضد القوات الروسية، قائلة إنه يتعين على ألمانيا تسليم نظام «تاوروس» الصاروخي بعيد المدى بسرعة إلى أوكرانيا.
وأجابت ميتسولا، في مقابلة نشرتها أمس تقارير إعلامية بـ «نعم»، عندما تم سؤالها عما إذا كان يتعين على الدول التي تزود أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى أن تسمح لها باستخدامها ضد أهداف في روسيا وما إذا كان يتعين على ألمانيا تسليم نظام تاوروس الصاروخي إلى أوكرانيا. وأضافت ميتسولا «نعم، هذا هو أيضا موقف البرلمان الأوروبي، هناك دعم واسع لهذا الطلب، سنرى ما إذا كان هناك تغيير مماثل في هذه السياسة بعد انتخابات البوندستاج».
مبعوث خاص
قالت أربعة مصادر مطلعة على خطط انتقال السلطة إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يدرس اختيار ريتشارد جرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية خلال ولايته السابقة مبعوثاً خاصاً للصراع بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع أن يلعب جرينيل، دوراً رئيسياً في جهود ترامب لوقف الحرب إذا تم اختياره في نهاية المطاف لهذا المنصب. ورغم أنه لا يوجد في الوقت الراهن مبعوث خاص معني بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فإن ترامب يفكر في إنشاء هذا الدور، وفقاً للمصادر الأربعة.