المالية تنشر أرقامًا جديدة: فائض بأكثر من 700 مليون ريال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
العمانية-أثير
بلغت الإيرادات العامة للدولة حتى نهاية يوليو 2023م حوالي 7 مليارات و183 مليون ريال عُماني، مقارنة بـ 8 مليارات و3 ملايين ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2022م، أي بنسبة انخفاض 10 بالمائة.
وأشارت نشرة الأداء المالي الصادرة عن وزارة المالية إلى انخفاض صافي إيرادات النفط حتى نهاية يوليو الماضي بنحو 3 بالمائة، مسجلًا 3 مليارات و714 مليون ريال عُماني، مقارنة بتحصيل 3 مليارات و827 مليون ريال عُماني حتى نهاية يوليو 2022م، إذ بلغ متوسط سعر النفط المحقق بنهاية يوليو الماضي نحو 83 دولارًا أمريكيًّا للبرميل، فيما بلغ متوسط الإنتاج نحو مليون و58 ألف برميل يوميًّا.
كما انخفض صافي إيرادات الغاز بنهاية يوليو 2023م بما يقارب 35 بالمائة ليبلغ نحو مليار و329 مليون ريال عُماني مقارنة بتحصيل مليارين و56 مليون ريال عُماني بنهاية يوليو 2022م؛ ويُعزى ذلك إلى تغيير منهجية تحصيل إيرادات الغاز بحسب النظام المالي لشركة الغاز المتكاملة، والقائم على توريد صافي إيرادات الغاز بعد خصم مصروفات شراء ونقل الغاز.
وبلغت الإيرادات الجارية المحصلة حتى نهاية يوليو الماضي نحو مليارين و132 مليون ريال عُماني، مرتفعةً بنسبة 1 بالمائة مقارنة بمليارين و107 ملايين ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2022م.
وسجل الإنفاق العام حتى نهاية يوليو 2023م نحو 6 مليارات و481 مليون ريال عُماني، منخفضًا بمقدار 503 ملايين ريال عُماني، أي بحوالي 7 بالمائة عن الإنفاق الفعلي للفترة ذاتها من عام 2022م.
وتمثلت أبرز أوجه الإنفاق في المصروفات الجارية البالغة بنهاية يوليو الماضي نحو 4 مليارات و836 مليون ريال عُماني، منخفضة بنحو 594 مليون ريال عُماني أي بما يقارب 11 بالمائة مقارنة بنحو 5 مليارات و430 مليون ريال عُماني خلال الفترة ذاتها من عام 2022م، فيما بلغت المصروفات الإنمائية للوزارات والوحدات المدنية نحو 491 مليون ريال عُماني، بنسبة صرف بلغت 55 بالمائة من إجمالي السيولة الإنمائية المخصصة لعام 2023م والبالغة 900 مليون ريال عُماني.
وبلغ إجمالي المساهمات والنفقات الأخرى حتى نهاية يوليو 2023م نحو 854 مليون ريال عُماني، وقد بلغ إجمالي الصرف على بنود دعم المنتجات النفطية ودعم قطاعات أخرى نحو 180 مليون ريال عُماني و11 مليون ريال عُماني على التوالي، في حين بلغ التحويل لبند مخصص سداد الديون نحو 233 مليون ريال عُماني.
وسجلت الميزانية العامة للدولة بنهاية يوليو 2023م فائضًا ماليًّا بلغ نحو 702 مليون ريال عُماني، مقارنة بتسجيل فائض بلغ مليارًا و19 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2022م.
من جهة أخرى، أشارت وزارة المالية إلى أن مشروع “حساب الخزينة الموحد” يتم تطبيقه عبر عدة مراحل: المرحلة التجريبية الأولى تم تطبيقه على جهاز الضرائب ووزارة العمل، وتم إطلاق المرحلة التجريبية الثانية حيث يجري تطبيقها على وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم وشرطة عُمان السلطانية، في حين سيتم خلال المرحلة الثالثة للمشروع تعميمه على كافة الوحدات والجهات الحكومية تباعًا.
وبينت الوزارة أن نتائج تطبيق المرحلة التجريبية الأولى للمشروع أسهمت في تحصيل 37 بالمائة من الإيرادات العامة للدولة وحصر 90 بالمائة من الحسابات البنكية للجهات الحكومية وإنجاز 95 بالمائة من مستهدفات هذه المرحلة.
وتسعى الوزارة من تطبيق هذا المشروع لإيجاد منهجية مركزية لإدارة كافة الحسابات البنكية الحكومية وإدارة السيولة النقدية بكفاءة وتحسين جودة ودقة التقارير المالية والاستغلال الأمثل للأرصدة الحكومية وتقليل الدين العام.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: ملیون ریال ع مانی حتى نهایة یولیو بنهایة یولیو بالمائة من
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة: كيف اختفى ثلاثي هجوم ريال مدريد أمام بيتيس؟
في مواجهة صادمة أمام ريال بيتيس، غاب التألق تمامًا عن ثلاثي هجوم ريال مدريد المكون من كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور، ورودريغو، حيث فشلوا في ترك أي بصمة حقيقية خلال المباراة، وسط أداء باهت يثير القلق قبل الاستحقاقات القادمة.
اقرأ ايضاًعلى مدار المباراة، لم يسجل الثلاثي سوى تسديدة واحدة فقط على المرمى، جاءت عبر فينيسيوس، لكنها كانت ضعيفة ولم تشكل أي تهديد لحارس بيتيس، أدريان. أما رودريغو، فكانت له محاولة لكنها لم تجد طريقها إلى المرمى، فيما لم يسدد مبابي أي كرة، سواء داخل الإطار أو خارجه، في مفاجأة غير متوقعة.
أرقام لا تليق بنجم بحجم مبابيالأرقام لا تكذب، والواقع أن مبابي كان بعيدًا تمامًا عن مجريات اللقاء. خلال 75 دقيقة قضاها في الملعب، شارك في 36 لقطة فقط، وهو رقم أقل حتى من لاعب الوسط البديل إدواردو كامافينغا (38) والشاب أردا غولر (33) رغم أنهما دخلا في وقت متأخر.
لم يكن التمرير نقطة قوة مبابي في هذه المباراة، حيث بلغت دقته 68% فقط، وهي نسبة أقل حتى من رودريغو، الذي كان بعيدًا عن مستواه لكنه حقق دقة تمرير بلغت 82%. أما في الثلث الأخير من الملعب، فقد تراجعت دقة تمريرات مبابي إلى 64%، ولم ينجح سوى في 3 مراوغات من أصل 6 محاولات، مع تمريرة عرضية واحدة فقط طوال اللقاء.
فينيسيوس ورودريغو.. لا جديدلم يكن وضع رودريغو وفينيسيوس أفضل كثيرًا، إذ نجح الأول في 4 مراوغات فقط من أصل 8، فيما اكتفى الثاني بـ4 مراوغات ناجحة من أصل 11 محاولة، بنسبة نجاح لم تتجاوز 36%.
رسالة تحذير من أنشيلوتيما حدث أمام بيتيس ليس مجرد تعثر عابر، بل هو جرس إنذار لأنشيلوتي، الذي يدرك أن استمرار هذا الأداء الباهت قد يكلف الفريق كثيرًا في المنافسات القادمة. ريال مدريد يحتاج إلى رد فعل سريع، وإلا فإن حلم الألقاب سيكون في خطر.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن