رسمي.. متحف باردو يفتح أبوابه للعموم هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يعيد المتحف الوطني بباردو فتح أبوابه للعموم، يوم الخميس 14 سبتمبر 2023، ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا إلى الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال، وفق ما ورد في بلاغ إعلامي لوزارة الشؤون الثقافية.
وسيكون زوّار المتحف على موعد مع فضاءات جديدة تمت تهيئتها وتحف أثرية وفنية تُعرض للمرة الأولى ولوحات فسيفسائية ومنحوتات رخامية تُقدّم من جديد بعد أن تم ترميمها وصيانتها.
ويعتبر المتحف الوطني بباردو ثاني أقدم متحف في إفريقيا بعد المتحف المصري وقد تأسّس عام 1888، واكتسب شهرة عالمية بفضل مجموعة الفسيفساء التي يمتلكها والتي تعدّ الأكثر تنوّعا في العالم، فضلا عن ثراء مقتنياته فهو يعيد كتابة جزء كبير من تاريخ البلاد التونسية من فترة ما قبل التاريخ إلى الفترة المعاصرة وذلك عبر مجموعاته المختلفة.
يُذكر أنّ متحف باردو أغلق أبوابه منذ 25 جويلية 2021، بعد الإجراءات الإستثنائية التي أعلن عليها رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
متحف الفن الإسلامي يروج لـ التاريخ بـ سيلفي المتاحف
دعا متحف الفن الإسلامي إحياء الذكريات وتشارك اللحظات الفنية ،في إطار الإحتفال باليوم العالمي لسيلفي المتاحف ،عبر التقاط الصور التذكارية الرائعة داخل قاعات العرض.
كما دعت إدارة متحف الفن الإسلامي ،جميع زوراها والسائحين ، تحت عنوان دعونا نُحيي الذكريات ونتشارك لحظاتنا الفنية بالتقاط الصور لترويج التاريخ.
نوهت إدارة المتحف ، لـ محبي الفن والثقافة قائلة ،لا تفوت الفرصة لزيارة متحف الفن الإسلامي وابتكار سيلفي مميز داخل قاعاته الرائعة ،لإظهار إبداعك وسط التحف الفنية وشاركنا صورك الفريدة عبر التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي.
أوضحت إدارة المتحف ،أنه سواء كنت أمام تحفة تاريخية أو تفاصيل فنية مدهشة، كل زاوية في المتحف تحمل قصة تستحق أن تلتقطها، مطالبة بعدم نسيان لا أن تضع هاشتاغ سيلفي المتاحف ،على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة ،لتكون جزءاً من هذا الاحتفال الفني العالمي .
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء متحف الفن الإسلامي في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله. تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.