القطاع الصحي في حجة ينظم فعالية ثقافية احتفاءً بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
يمانيون/ حجة نظم مكتب الصحة العامة والسكان وهيئة المستشفى الجمهوري بمحافظة حجة، اليوم، فعالية ثقافية بالمولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة محمد القاضي ومحمد القيسي، ومستشارها درهم سفيان، ونواب رئيس الهيئة، أكد مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور أحمد الكحلاني أهمية احياء ذكرى مولد المصطفى لاستلهام الدروس والعبر من سيرته صلى الله عليه وآله وسلم وقيمه ومبادئه وبصيرته.
وأشار إلى ضرورة التزود بأخلاق الرحمة المهداة وعطاءه في تنفيذ برامج البر والإحسان والبذل والتمسك بمنهجه صلى الله عليه وآله وسلم والموقف الحق وتعزيز العزم والقوة في الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
ولفت إلى أن الرسول الأعظم تحرك بالقرآن الكريم لهداية البشرية وتعليمها وإخراجها من الظلمات إلى النور، مؤكدا أهمية الارتقاء بالإيمان الى المستوى المطلوب والتأسي والاقتداء بالنبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم.
ودعا إلى المشاركة الفاعلة والحضور المشرف في الفعالية المركزية في مديرية عبس لإيصال رسالة بمدى حب اليمنيين ووفائهم وارتباطهم بالسراج المنير .
فيما أشار مسؤول التعبئة بمربع مديريات المدينة، أحمد الأخفش، إلى أهمية الاحتفاء بمولد القدوة الحسنة الذي حرر البشرية من العبودية لغير الله تعالى وأصلحهم ورباهم وأهلّهم و زكاهم وعلمهم وأخرجهم من الظلمات إلى النور.
وأشار إلى ما يمثله الاحتفاء بمولد المصطفى الذي أرسله الله سبحانه وتعالى بالرسالة الخاتمة والقرآن المجيد والبرهان والنور المبين من أهمية في ظل ما يتعرض له النبي الخاتم من إساءات متكررة من أعداء الإسلام.
واستعرض صفات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي بعثه الله رحمة للعالمين وأحدث التغيير الحقيقي للواقع البشري بالمشروع الشامل والنهج الإنساني لتغيير البشرية من الظلمة والدنس والأخذ بيدهم في الطريق السوي.
وأرجع أسباب انحراف الأمة وما تعيشه من تخبط وعشوائية وانحلال في القيم والأخلاق إلى الابتعاد عن الله ورسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم والقيم والأخلاق والسمو والرفعة والجهاد والاستشهاد، لافتاً إلى أن العودة إلى الرسول يعيد الناس تلقائيا إلى الرسالة المحمدية والقرآن الكريم.
وأكد أهمية الاحتفال المشرف بالمولد الشريف ليعلم العالم ودول العدوان بتمسك اليمنيين بالنبي الخاتم رغم الجراحات والآلام والحصار ولا توجد قوة تستطيع فصلهم عن نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم.
تخللت الفعالية، التي حضرها عدد من مديري المكاتب التنفيذية ونواب مديري الصحة ومنتسبي القطاع الصحي وهيئة الجمهوري، اوبريت لفرقتي الشهيد أبو حمزة الكحلاني وشهيد القرآن وقصيدة شعرية وأناشيد معبرة عن المناسبة الدينية الجليلة. # فعالية ثقافية#حجة#ذكرى المولد النبوي الشريفالقطاع الصحي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: لا حرج في تركيب طرف صناعي إذا ولد الشخص بعِلة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله تبارك وتعالى خلق الإنسان وأحسنه وخلقه من طين وسوَّاه ونفخ فيه من روحه، وجعل له السمع والبصر والفؤاد، قال تبارك وتعالى: ﴿الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ • ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ • ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ﴾ [السجدة: 7-9].
وأوضحت الإفتاء أن الله تبارك وتعالى يعلم ما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار؛ قال عز وجل: ﴿اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ • عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ﴾ [الرعد: 8-9].
وأضافت إذا وُلد إنسان من بطن أمه وبه علَّة بأحد أعضائه فإنه يجب معالجته كما بيَّن ذلك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الشريف؛ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «مَا أَنْزَلَ اللهُ دَاءً إِلا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً» رواه ابن ماجه. فإذا لم يمكن علاجه لسبب أو لآخر، ولكن يمكن تركيب جهاز تعويضي للطرف المبتور أو المصاب فلا حرج في تركيبه؛ لما رُوِيَ "أن عرفجة بن أسعد رضي الله عنه أصيب يوم الكُلَاب في الجاهلية فاتخذ أنفًا من وَرِق، فأنتن عليه، فأمره سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يتخذ أنفًا من ذهب" رواه أبو داود والنسائي والترمذي.
وأكدت الإفتاء، قائلة: هو سبحانه العالم بخلقه؛ لأنه خالقهم ويخلق ما يشاء ويتصرف في خلقه كما يريد؛ قال تعالى: ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [القصص: 68]، فيخلق الذكرَ والأنثى والصحيحَ والسقيمَ والطويلَ والقصيرَ والأبيضَ والأسودَ، وذلك لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى؛ لأنه لا يعلم الغيب إلا هو، قال تعالى: ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ [الأنعام: 59]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [لقمان: 34].