يمانيون/ حجة نظم مكتب الصحة العامة والسكان وهيئة المستشفى الجمهوري بمحافظة حجة، اليوم، فعالية ثقافية بالمولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا المحافظة محمد القاضي ومحمد القيسي، ومستشارها درهم سفيان، ونواب رئيس الهيئة، أكد مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور أحمد الكحلاني أهمية احياء ذكرى مولد المصطفى لاستلهام الدروس والعبر من سيرته صلى الله عليه وآله وسلم وقيمه ومبادئه وبصيرته.


وأشار إلى ضرورة التزود بأخلاق الرحمة المهداة وعطاءه في تنفيذ برامج البر والإحسان والبذل والتمسك بمنهجه صلى الله عليه وآله وسلم والموقف الحق وتعزيز العزم والقوة في الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
ولفت إلى أن الرسول الأعظم تحرك بالقرآن الكريم لهداية البشرية وتعليمها وإخراجها من الظلمات إلى النور، مؤكدا أهمية الارتقاء بالإيمان الى المستوى المطلوب والتأسي والاقتداء بالنبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم.
ودعا إلى المشاركة الفاعلة والحضور المشرف في الفعالية المركزية في مديرية عبس لإيصال رسالة بمدى حب اليمنيين ووفائهم وارتباطهم بالسراج المنير .
فيما أشار مسؤول التعبئة بمربع مديريات المدينة، أحمد الأخفش، إلى أهمية الاحتفاء بمولد القدوة الحسنة الذي حرر البشرية من العبودية لغير الله تعالى وأصلحهم ورباهم وأهلّهم و زكاهم وعلمهم وأخرجهم من الظلمات إلى النور.
وأشار إلى ما يمثله الاحتفاء بمولد المصطفى الذي أرسله الله سبحانه وتعالى بالرسالة الخاتمة والقرآن المجيد والبرهان والنور المبين من أهمية في ظل ما يتعرض له النبي الخاتم من إساءات متكررة من أعداء الإسلام.
واستعرض صفات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي بعثه الله رحمة للعالمين وأحدث التغيير الحقيقي للواقع البشري بالمشروع الشامل والنهج الإنساني لتغيير البشرية من الظلمة والدنس والأخذ بيدهم في الطريق السوي.
وأرجع أسباب انحراف الأمة وما تعيشه من تخبط وعشوائية وانحلال في القيم والأخلاق إلى الابتعاد عن الله ورسالة محمد صلى الله عليه وآله وسلم والقيم والأخلاق والسمو والرفعة والجهاد والاستشهاد، لافتاً إلى أن العودة إلى الرسول يعيد الناس تلقائيا إلى الرسالة المحمدية والقرآن الكريم.
وأكد أهمية الاحتفال المشرف بالمولد الشريف ليعلم العالم ودول العدوان بتمسك اليمنيين بالنبي الخاتم رغم الجراحات والآلام والحصار ولا توجد قوة تستطيع فصلهم عن نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم.
تخللت الفعالية، التي حضرها عدد من مديري المكاتب التنفيذية ونواب مديري الصحة ومنتسبي القطاع الصحي وهيئة الجمهوري، اوبريت لفرقتي الشهيد أبو حمزة الكحلاني وشهيد القرآن وقصيدة شعرية وأناشيد معبرة عن المناسبة الدينية الجليلة. # فعالية ثقافية#حجة#ذكرى المولد النبوي الشريفالقطاع الصحي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: صلى الله علیه وآله وسلم

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قد علمنا آداب الدعاء، وخصوصًا في ما يتعلق بدعائنا على أنفسنا أو أولادنا أو أموالنا.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه من الخطأ الكبير أن ندعو على أنفسنا أو على أولادنا أو على أي أحد آخر في وقت قد تصادف فيه ساعة استجابة، لأن الله قد يستجيب للدعاء في تلك اللحظة.

علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون حذرين في دعائنا

وقال: "علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نكون حذرين في دعائنا، ففي بعض الأحيان قد يصادف الدعاء لحظة استجابة من الله، وهذا ما حدث مع أحد الأشخاص الذين أخبروني عن حادثة مؤلمة، كان رجل يروي لي أنه في يوم من الأيام كان جالسًا مع زوجته، وكان ابنهما الصغير يعبث حولهما ويزعجهما، فغضبت الزوجة وقالت له: 'الله يكسر لك رجلك'، وفوجئوا بعد قليل بأن الابن سقط على السلم وكسر قدمه. سبحان الله! هذا هو ما حذرنا منه النبي صلى الله عليه وسلم في أدب الدعاء."

النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الدعاء بالخير لأبنائنا وأسرنا

وأضاف: "دعونا نتذكر دائمًا أن النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على الدعاء بالخير لأبنائنا وأسرنا، حتى في أحلك الظروف، في حادثة أخرى، أخبرني رجل وزوجته أنهما كانا يعانيان من عقوق ابنهما، الذي كان يعاملهما بقسوة ويضربهما بلا رحمة، وصل بهما الحال إلى أن يدعوا عليه، وقالا 'اللهم خذه'، وبعد أسبوع، توفي الابن، وعندما سمع الزوجان الخبر، قال الزوج: 'استرحنا بعدما مات'، ولكننا يجب أن ننتبه أن الدعاء بالهلاك أو الشر ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، بل كان دائمًا يدعو لأبنائه ولأمته بالهداية والصلاح."

وأردف: "ما حدث في هذه الحادثة هو قدر الله، ولكن كان يمكن لهما أن يدعوا له بالهداية بدلًا من الدعاء عليه بالهلاك. علينا أن نكون حذرين في دعائنا، خاصة عندما نواجه مشاكل مع أبنائنا أو مع أي شخص آخر، يجب أن ندعو لهم بالصلاح والهداية، لأن الدعاء بالهداية هو الذي يحمل الخير لنا ولهم، فحتى لو كان الابن عاقًا أو ارتكب فعلًا سيئًا، فإننا ندعو له بالهداية والتوبة، لأن الدعاء عليهم لا يفيد."

 

مقالات مشابهة

  • فعالية لتعزيز الأمن الإلكتروني في القطاع اللوجستي
  • هل التأمين على السيارات حلال أم حرام؟.. الإفتاء تكشف
  • الإغاثة الطبية: الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا مع استمرار الحصار والإغلاق
  • بالصور: الهلال الأحمر ينظم وقفات تضامنية للمطالبة بتحقيق دولي في جريمة استهداف مسعفيه في رفح 
  • دعاء الأم على أبنائها.. هل يستجاب حتى ولو كانت ظالمة ؟
  • محمد الصباح: أهمية الدمج بين الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية
  • هل النبي محمد ولد في 22 أبريل؟.. اعرف القول الراجح عند العلماء
  • أمين الفتوى يحذر الأمهات: الدعاء على الأبناء قد يستجاب
  • دعاء السيدة عائشة.. واظب عليه كل يوم ييسر أمرك ويفرج همك
  • هل يجب الاستئذان قبل دخول البيوت للزيارة؟.. الإفتاء توضح