يخيم التفاؤل على الأجواء في إيران، مع اقتراب حصولها على أموالها المجمدة في الخارج إثر العقوبات. فقد أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن بلاده تأمل في إنهاء نقل ستة مليارات دولار مجمدة في كوريا الجنوبية خلال الأيام المقبلة في إطار الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة في أغسطس للإفراج عن سجناء.


وقال المتحدث ناصر كنعاني في مؤتمر صحافي «نأمل في أن ينجز النقل في الأيام المقبلة، وأن تتمكن البلاد من الوصول الكامل إلى أصولها». كما أشار إلى أنه متفائل بأن تبادل السجناء سيحصل قريبا، وفق تعبيره.
سنشتري أي سلعة
إلا أن المفاجئ في حديث كنعاني، أتى عبر تشديده على أن بلاده يمكنها أن تشتري «أي سلعة غير خاضعة لعقوبات أميركية»، وأن «تستخدم بالكامل تلك الأموال المفرج عنها» وليس فقط لشراء الأدوية. علماً أن عملية التبادل هذه تهدف إلى نقل الستة مليارات دولار من الأصول المجمدة في كوريا الجنوبية إلى حساب خاص في قطر، لتتمكن بعد ذلك السلطات الإيرانية من استخدامها في شراء مشتريات إنسانية فقط، مثل المواد الغذائية والأدوية. وكان تم الإعلان عن هذه التسوية المالية في 10 أغسطس الماضي (2023) في إطار اتفاق بين طهران وواشنطن بوساطة قطرية للإفراج عن سجناء أميركيين معتقلين في إيران، وإيرانيين معتقلين في الولايات المتحدة.
تهدئة التوتر
وفي إطار الاتفاق، نقلت إيران خمسة أميركيين من السجن إلى الإقامة الجبرية في فندق خاضع للحراسة قبل نقلهم المحتمل إلى قطر للإفراج عنهم. فيما رأى خبراء أن هذا الاتفاق الذي أبرم بعد مفاوضات سرية للغاية، يدل على تهدئة التوتر بين إيران والولايات المتحدة اللتين لا تقيمان علاقات دبلوماسية منذ العام 1980، في أعقاب انتصار الثورة الإسلامية في 1979، لكنهم لا يتوقعون اتفاقا محتملا حول الملف النووي الإيراني.
فقد فشلت المفاوضات التي أجراها الأوروبيون في 2022 بإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والمجمد منذ انسحاب واشنطن منه بشكل أحادي في 2018 في ظل رئاسة دونالد ترامب.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

ممثلية إيران ترد على مزاعم إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا

الثورة نت/
ردت ممثلية إيران في الأمم المتحدة، الليلة الماضية، على مزاعم إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا.
وقالت الممثلية ردا على سؤال شبكة (CNN) حول تقارير إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا، لم يتغير موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن الصراع في أوكرانيا.

وأشارت إلى أن إيران تعتبر أن إرسال مساعدات عسكرية للأطراف المتصارعة أمر غير إنساني، مما يتسبب في انتشار الخسائر البشرية والبنية التحتية، فضلا عن الابتعاد عن محادثات وقف إطلاق النار؛ ولذلك، فهي لا ترفض ذلك الاجراء فحسب، بل تدعو الدول الأخرى إلى التوقف عن إرسال الأسلحة إلى طرفي الصراع.

وسبق أن رفض سفير إيران لدى الأمم المتحدة الاتهامات “التي لا أساس لها من الصحة والمضللة” الموجهة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بشأن دور طهران في الصراع الأوكراني.. قائلا: إن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يستطيعون إخفاء الحقيقة التي لا يمكن إنكارها بأن إرسال الأسلحة الغربية والمتطورة، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، أدى إلى إطالة أمد الحرب في أوكرانيا وإلحاق الضرر بالمدنيين والبنية التحتية المدنية.

وأضاف: طرح ممثلا فرنسا وبريطانيا ادعاءات كاذبة بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 (2015)، في حين أن ممثل الولايات المتحدة، بالإضافة إلى طرح نفس الادعاءات الكاذبة، اتهم جمهورية إيران الإسلامية بدعم الإرهاب.. إن هذه الاتهامات المضللة لا أساس لها من الصحة ومرفوضة بشدة.

وتابع قائلاً: تعتبر جمهورية إيران الإسلامية هذه الاتهامات مجرد انعكاس للخطط السياسية المحدودة وقصيرة النظر لهؤلاء الأعضاء الثلاثة الدائمين في المجلس، والتي تهدف إلى تأمين مصالحهم السياسية الخاصة؛ ويتجلى هذا بوضوح في تاريخ أدائهم في مجلس الأمن.

وأكد أنه من المثير للسخرية أن البلدان الثلاثة المتورطة بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا والتي ساهمت بشكل كبير في تصعيده من خلال توفير الأسلحة المتطورة، قد أطلقت بوقاحة مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها ضد بلدي.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة وحلفاؤها لا تستطيع إخفاء الحقيقة التي لا يمكن إنكارها وهي أن ارسال الأسلحة الغربية والمتطورة، وخاصة من الولايات المتحدة، أدى إلى إطالة أمد الحرب في أوكرانيا وإلحاق الضرر بالمدنيين والبنية التحتية المدنية.

وقال إيرواني: لا علاقة للقرار 2231 (المتعلق بالاتفاق النووي الايراني) بالنزاع في أوكرانيا، كما ورد في عدة مناسبات، بما في ذلك في الرسالة المؤرخة 30 يوليو 2024م (580/2024/إس).. وبالإضافة إلى ذلك، ظلت جمهورية إيران الإسلامية تلتزم باستمرار بالتزاماتها وتظل ملتزمة بالوفاء بها.

وأضاف: لذلك، إن أي ادعاء بأن إيران متورطة في بيع أو تصدير أو نقل الأسلحة إلى روسيا الاتحادية وانتهاك التزاماتها الدولية لا أساس له من الصحة على الإطلاق ومرفوض بشكل قاطع. وتؤكد إيران مرة أخرى التزامها الصارم بالامتثال للقانون الإنساني الدولي.
وأوضح أنه خلافا لادعاء ممثل الولايات المتحدة، فإن الولايات المتحدة، وليس إيران، هي في الواقع الراعي والمروج الرئيسي للإرهاب في المنطقة والعالم.. وهي تأتي في مقدمة داعمي الكيان الصهيوني، أخطر نظام إرهابي في العالم.

مقالات مشابهة

  • «المتحدة للخدمات الإعلامية» توقع اتفاقية لتبادل المحتوى الدرامي والبرامجي مع قناة «هي»
  • الحوز خيمتنا.. الحوز نجمتنا.. نريد بيتا يعيد لنا دفئا فقدناه منذ عام
  • المتحدة توقع اتفاقية تبادل محتوى مع قناة هي
  • العمل العسكري ضد إيران.. خيار ردع أم مغامرة محفوفة بالمخاطر؟
  • ممثلية إيران ترد على مزاعم إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا
  • إيران ترد على مزاعم إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا
  • نيويورك تايمز: حماس أضافت مطالب جديدة للإفراج عن المحتجزين
  • حماس تضيف مطالب جديدة للإفراج عن المحتجزين
  • صحيفة إسرائيلية: خمس نقاط يساء فهمها عن صفقة تبادل الأسرى
  • رويترز: اتفاق على انسحاب مئات الجنود الأجانب من العراق