عشق أباد في 11 سبتمبر / وام / افتتحت سفارة دولة الإمارات لدى جمهورية تركمانستان، المكتبة الإماراتية التركمانية، ودشنت فصولاً لتدريس اللغة العربية في معهد دولت ماميد آزادي الوطني للغات العالمية في عشق أباد.

شارك في مراسم الافتتاح، سعادة مهري باشيموفا نائبة وزير خارجية تركمانستان لشؤون المنظمات الدولية، وسعادة أحمد الهاملي سفير دولة الإمارات لدى تركمانستان، وسعادة نيكولاي ملادينوف مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وسعادة مارال كولييفا رئيسة معهد دولت ماميد آزادي الوطني للغات العالمية.

وأشار سعادة الهاملي، إلى أن المكتبة الإماراتية التركمانية ستلعب دوراً مهماً في تعليم اللغة العربية للطلاب التركمان، لافتاً إلى أهمية الافتتاح في بناء جسور التواصل بين شعبي دولة الإمارات وتركمانستان بشكل خاص وبين الدول العربية وتركمانستان بشكل عام؛ كما وجه سعادته الشكر إلى فخامة سردار بيردي محمدوف، رئيس تركمانستان، وإلى فخامة قربان قولي بيردي محمدوف، رئيس مجلس الشيوخ زعيم الأمة التركمانية، وإلى معالي رشيد ميريدوف وزير خارجية تركمانستان.

وأثنت سعادة باشيموفا على جهود سفارة دولة الإمارات في تعزيز التعاون والعلاقات بين البلدين في مجالات التعليم والثقافة.

بدوره، لفت سعادة نيكولاي ملادينوف إلى إمكانية بحث فرص للتعاون الثلاثي مستقبلا بين سفارة دولة الإمارات لدى تركمانستان وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية وبين معهد دولت ماميد آزادي في ما يتعلق بإمداد المكتبة بالكتب المتخصصة في مختلف المجالات.

جدير بالذكر أن المكتبة الإماراتية التركمانية تضم كتباً مطبوعة وصوتية مخصصة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها تشمل 4 مستويات هي: التمهيدي والمبتدئ والمتوسط والمتقدم، بالإضافة إلى كتب تسرد حياة قادة دولة الإمارات، وكتب أخرى عن المجتمع والتراث والثقافة والاقتصاد بدولة الإمارات، كما تضم المكتبة أيضا كتبا عن تراث وثقافة الشعب التركماني.

مصطفى بدر الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: دولة الإمارات الإمارات لدى

إقرأ أيضاً:

الطنيجي: "أبوظبي للغة العربية" شريك فاعل في خدمة حركة الترجمة

أكد سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، أن تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالترجمة يعكس تقدير العالم لدور هذا التخصص الدقيق، في تعزيز التبادل الحضاري، وتقريب المسافات بين الثقافات، وإرساء معايير للتفاهم والتسامح وقبول الآخر، مبنية على معرفةٍ بالتراث والعلوم والآداب الإنسانية، بما يصب إيجاباً في إنجاح خطط التنمية والارتقاء بمستويات عيش الإنسان.

وقال الطنيجي في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للترجمة: "إن الترجمة وسيلة لا غنى عنها للنجاح في قطاع النشر والصناعات الثقافية، وأن هذا النجاح يتعزز كلما كان المترجمون على علم ودراية بتفاصيل ثقافتهم ملمين بمدى عمق تراثهم وحضارتهم".
وأكد أن مركز أبوظبي للغة العربية انطلاقاً من هذا الوعي انتبه مبكراً لأهمية إعداد وتأهيل كوادر وطنية من المترجمين في معظم اللغات الحية، ومنحهم الفرص للمشاركة والتفاعل في هذا الحقل الحيوي المهم.

 

جيل الشباب 

وأضاف الطنيجي: "من أهم الإنجازات التي نفخر بها أننا نجحنا في ضم 20 مترجماً من أبناء الإمارات، معظمهم من جيل الشباب والخريجين، إلى قائمة المترجمين المنتسبين لمشاريع مركز أبوظبي للغة العربية، والتي تضم أكثر من 800 مترجم في مشروع كلمة للترجمة وحده، إضافة إلى 300 مترجم آخرين من المتعاونين مع مشاريع المركز المعنية بالترجمة، ومنها "منحة الترجمة بجائزة الشيخ زايد للكتاب"، ومبادرة "أضواء على حقوق النشر" الهادفة لزيادة الوعي بمزايا الأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر، ودعم جهود ترجمة المحتوى من اللغة العربية وإليها، وغيرهما من مشاريع".
وتابع: "نفخر بهؤلاء الشباب من أبناء الإمارات، ونوفر لهم جميع سبل الدعم والتشجيع، ونحثهم على المزيد من العمل والإنجاز، ونصل بينهم وبين كبار المترجمين المختصين من أسرة مشروع كلمة للترجمة وبقية مشاريع المركز؛ للإفادة من خبراتهم ومعارفهم".

جائزة كنز الجيل 

وقال المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: "يدعم مركز أبوظبي للغة العربية كذلك حركة الترجمة من اللغة العربية إلى لغات العالم، ويبذل جهوداً نوعية في هذا الإطار، أبرزها تخصيص جوائز للأعمال والدراسات والدواوين المترجمة من العربية للغات العالم، منها فرع الترجمة في جائزة "كنز الجيل"، وفرع الترجمة في جائزة الشيخ زايد للكتاب الذي يشمل المؤلَّفات المترجمة مباشرة من اللغة العربية، إضافة إلى المشاريع الأخرى التي تنتقي من فرائد العربية ما ينبغي حضوره في لغات العالم".
وأضاف الطنيجي: "في إطار احتفالنا باليوم العالمي للترجمة نحتفل بما أنجزه مركز أبوظبي للغة العربية، عبر مشاريعه ومبادراته ومنظومة جوائزه، لخدمة الثقافة العربية ولغتها باستخدام الترجمة، هذا المجال الحيوي الذي يُشترط لنجاحه أن يوازن بمهارة بين الفن وحساسيته والعلم ورصانته وانضباطه، رصيدنا اليوم أكثر من 1300 كتاب مترجم من 24 لغة، أحدثها اللغتان التشيكية والسلوفاكية، وهي قائمة تتسع كل يوم لتثري المكتبة العربية بمزيد من الإبداعات في كافة فروع المعرفة".

مقالات مشابهة

  • المملكة تدين وتستنكر استهداف مقر سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى السودان
  • وزارة المالية الإماراتية تعلن تدشين صفحة خاصة بخدمات البنك الدولي الاستشارية على موقعها الإلكتروني
  • العلاقات الإماراتية الأمريكية... الاستثمار في المستقبل
  • سلطان يوقع على النسخة الأولى من «المعجم التاريخي للغة العربية»
  • القوات المسلحة السودانية وتنفي إتهام دولة الإمارات العربية المتحدة لها بقصف مقر سفيرها بالخرطوم
  • الطنيجي: "أبوظبي للغة العربية" شريك فاعل في خدمة حركة الترجمة
  • سفير الإمارات يلتقي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي
  • وفد الإمارات يشارك في اجتماعات رفيعة المستوى في اليوم الرابع من الدورة الــ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • اختيار الفائزين بجائزة محمد بن راشد للغة العربية
  • "أبوظبي للغة العربية" يعلن القوائم القصيرة من جائزة كنز الجيل