اقتصادية رأس الخيمة تنظم ملتقى رواد الأعمال 2023 19 سبتمبر
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
رأس الخيمة في 11 سبتمبر/ وام / تنظم دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة برعاية وحضور الشيخ محمد بن كايد القاسمي رئيس الدائرة ملتقى رواد الأعمال 2023 في نسخته الأولى، في 19 سبتمبر الحالي بفندق هيلتون جاردن بمشاركة شركات محلية وإقليمية وعالمية من مختلف القطاعات والمجالات.
وأكدت عائشة عبيد العيان، مدير إدارة تطوير الأعمال في الدائرة، أن الملتقى جاء تتويجاً للعديد من اللقاءات والاجتماعات وورش العمل المثمرة التي عقدتها الإدارة مع مجتمع الأعمال بمختلف قطاعاته منذ بداية هذا العام، للوقوف عند تحدياتهم وجمع بيانات كافية تساعد في دراسة واقع الأعمال وتنميتها في الإمارة.
وقالت إن هدف الملتقى هو تعزيز بيئة الأعمال من خلال استضافة شريحة واسعة من الشركات والمستثمرين تحت سقف واحد، بحيث يكون بمثابة فرصةٍ لعرض الأعمالِ وتواصل أصحابها في بيئة أعمال محفزة وواعدة، وبالتالي ايجاد بيئة حاضنة للمشاريع ودفع عجلة النمو والتطور التكنولوجي لاقتصاد الإمارة.
وأوضحت أن الملتقى سينقسم لقسمين رئيسيين، يكون الأول لفئة المتحدثين الذين تمثلهم تسع شركات كبرى محلية وإقليمية وعالمية، وستقدم هذه الشركات عدداً من الورش والجلسات النقاشية تعرض من خلالها مواضيع اقتصادية وتقنية مختلفة، كمهارات التسويق والإعلام والتوصيل والأجهزة والتقنيات الحديثة وحلول الدفع والخدمات المصرفية وغيرها من المواضيع المتعلقة بالاستثمار وريادة الأعمال، مشيرة إلى أن هذه الفئة تشمل كلٍّ من شركات سناب جات وقوقل ونتوورك وفودكس ومكاني وطلبات ونون وباكمان ومصرف الإمارات للتنمية.
وأضافت أن القسم الثاني من الملتقى يتمثل بإتاحة الفرصة أمام الشركات المشاركة ورواد الأعمال للقاء بعضهم البعض وعرض خدماتهم وأعمالهم، مما يساهم بتوطيد العلاقات الاستثمارية في الإمارة محليا وإقليمياً وعالمياً، ويتيح لهم التوصل إلى اتفاقات أو توقيع عقود تسهم بتعزيز أعمالهم.
يذكر أن الملتقى يستهدف استقبال أكثر من 200 شركة ناشئة صغيرة ومتوسطة، من مختلف القطاعات والمجالات، ومنها على سبيل المثال “ المطاعم والمقاهي ومحلات البيع بالتجزئة ومحلات العطور والأزياء والذهب ومؤثري وسائل التواصل الاجتماعي المرخصين والصيدليات والجمعيات التعاونية والاستهلاكية”، بالإضافة إلى أصحاب رخص الغد ورخص فرصة وطلاب الجامعات المقبلين على الدخول في ريادة الأعمال.
عوض مختار/ عبدالوهاب النعيمى/ عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
مسقط- الرؤية
ترعى، الأحد، معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم انطلاق فعاليات ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين من منظمات دولية: (اليونسكو، والإسيسكو، والإلكسو، وOECD)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة,.
ويستهدف الملتقى في أيامه الثلاث صناع القرار، والأكاديميين، والهيئة التعليمية (مديرو المدارس، الوظائف المساندة، المشرفون، المعلمون)، حيث تتضمن أعماله (5) متحدثين من منظمات دولية، و (3) ورش تدريبية، و (6) بحوث رئيسة لمختصين من خارج وزارة التربية والتعليم، و (60) بحثا من وزارة التربية والتعليم.
وحول أهداف عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية، أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قائلة: يهدف الملتقى في نسخته الثانية إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية، وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية حيث يشارك في الملتقى منظمات دولية مرموقة وباحثون من مختلف الجهات لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية.
وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال أيام انعقاده، قالت الدكتورة انتصار أمبوسعيدية: سيركز هذا الملتقى على ثلاثة محاور، وهي: "استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة"؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات في التعليم والتعلم، ويشمل: موضوعات، مثل: تصميم الدروس الفعّالة، ورفع دافعية الطلبة للتعلم، واستخدام تقنيات التفكير النقدي، ومحور"تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم"، ويركز على استخدام التقنيات الذكية، مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مهارات المستقبل، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال في سياق التعليم، ومحو "التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة"، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين وتحسين أدائهم، مثل: التدريب المستمر، والتعلم العملي، والتحديات والاتجاهات الحالية في مجال التنمية المهنية للمعلم.
وأضافت: ما يميز الملتقى في نسخته الثانية هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء والباحثين والتربويين الوليين والمحليين، ليشكل تظاهرة بحثية، مما سيتيح للهيئات التعليمية تبادل الخبرات، وتكوين شراكات فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة.