حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الغربية، اليوم الاثنين، على تنفيذ التزاماتها أمام روسيا فيما يتعلق بصفقة الحبوب، مشيرا إلى أن مطالب روسيا "واضحة وبديهية". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أردوغان للصحفيين من طائرته لدى عودته من الهند، حيث انعقدت قمة مجموعة العشرين.

وقال أردوغان: "في هذه المرحلة، يتعين على الدول الغربية اتخاذ الإجراءات اللازمة والوفاء بوعودها.

بالطبع، أثرنا مسألة اقتراح (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين إرسال مليون طن من الحبوب في الوقت الحالي. وسنطلب من السيد بوتين زيادة هذه الكمية".

وأضاف: "بالطبع يجب على الغرب أيضا أن يفي بالتزاماته في هذا السياق. لا يتعلق الأمر بالحبوب فحسب، بل الأسمدة أيضا. لا يمكن الاستخفاف بمسألة الأسمدة".

وتابع: "مطالب روسيا واضحة وبديهية. هناك عدد من الأمور التي ترى روسيا أنه لم يتم تنفيذها. تريد (موسكو) إنشاء آلية للدفع من أجل الحصول على الأموال مقابل الحبوب التي ترسلها عبر هذا الممر. وكذلك رفع القيود عن تأمين سفنها.. نحاول حل هذه المشاكل والحصول على نتائج".

وأشار إلى، أن "إحياء اتفاق الحبوب كان رغبة مشتركة للزعماء في قمة مجموعة العشرين.. وبينما تقدر الدول الغربية جهود تركيا (في هذا الخصوص)، يجب عليها أيضا بذل جهد للوفاء بوعودها".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

كالاس تعترف بأن بعض دول أوروبا ترفض المساس بأصول روسيا المجمدة


اعترفت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الخارجية كايا كالاس بأن بعض دول الاتحاد تعارض المساس بالأصول الروسية المجمدة، مشيرة إلى استمرار النقاشات حول هذه القضية.

وقالت كالاس في مقابلة مع الإذاعة والتلفزيون الإستوني (ERR):"بالنسبة لمسألة استخدام الأصول الروسية المجمدة، نحن نناقش هذا الموضوع مع جميع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ونستعد لخطواتنا المستقبلية نظرا للمخاطر المحتملة التي قد تنجم عن هذه الخطوة، ونبحث عن سبل لتخفيف تلك المخاطر، ومع ذلك، هناك دول تعارض هذا الأمر بشكل قاطع".

وأضافت: "لا يمكنني الكشف أسماء تلك الدول، لكن بالإمكان استنتاجها بسهولة من خلال متابعة وسائل الإعلام".

وأشارت إلى أن بلجيكا تعد واحدة من أكثر الدول التي تعبر عن قلقها إزاء هذه المسألة، نظرا لأنها تستضيف النسبة الأكبر من الأصول الروسية المجمدة داخل الاتحاد الأوروبي، مما يجعلها عرضة لمخاطر قانونية وسياسية كبيرة.

وبعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا قام الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة G7 بتجميد نحو نصف الاحتياطيات النقدية الروسية، والتي تقدر بنحو 300 مليار يورو، منها 200 مليار يورو موجود في الاتحاد الأوروبي.

من جهتها وصفت وزارة الخارجية الروسية تجميد الأصول الروسية في أوروبا بأنه "سرقة"، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يستهدف ليس فقط أموال الأفراد، ولكن أيضا الأصول الحكومية.

وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن موسكو ستقوم بالرد على أي مصادرة للأصول. وذكر أن روسيا تمتلك القدرة على عدم إعادة الأموال التي تحتفظ بها الدول الغربية على أراضيها

مقالات مشابهة

  • كالاس تعترف بأن بعض دول أوروبا ترفض المساس بأصول روسيا المجمدة
  • روسيا وأميركا تتبادلان سجينين في صفقة رتبتها أجهزة مخابرات
  • الإفراج عن راقصة الباليه كسينيا كاريلينا في إطار صفقة تبادل سجناء بين روسيا والولايات المتحدة
  • الكرملين: لن نتنازل أبدا عن حقوقنا بشأن الأصول المجمدة في الغرب
  • عاجل | إتمام صفقة تبادل سجناء بين روسيا وأمريكا بوساطة إماراتية
  • روسيا وأمريكا تتبادلان سجينين في صفقة رتبتها أجهزة استخبارات
  • الخارجية ترحب بالموقف الذي أعلنه الرئيس ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
  • لافروف: روسيا تحاول إيقاظ الغرب في الكفاح ضد محاولات إعادة كتابة التاريخ
  • أردوغان يقاضي زعيم حزب الشعب بتهمة إهانة الرئيس
  • الرئيس أردوغان يرفع دعوى قضائية ضخمة ضد زعيم المعارضة أوزغور أوزيل