تجدد الاشتباكات بمخيم «عين الحلوة» في جنوب لبنان لليوم الخامس
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تجددت الاشتباكات العنيفة داخل مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين في محيط مدينة صيدا، بجنوب لبنان، اليوم الاثنين، لليوم الخامس على التوالي، بحسب ما أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، قبل قليل، مع اتساع وتيرة الاشتباكات في منحنى تصاعدي غير مسبوق على مدار الِشهور الماضية، منذ بداية الاشتباكات أواخر شهر يوليو الماضي.
وأضاف «سنجاب»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ معارك الأمس واليوم هي الأعنف منذ اندلاع هذه الاشتباكات، مشيراً إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى داخل المخيم، مشددًا على أن الحصر العددي يصعب تحديده في الوقت الراهن، نظراً لعدم وجود جهات إغاثية على أرض الواقع داخل المخيم.
بدء حصر الضحايا بعد توقف الاشتباكاتوتابع مراسل «القاهرة الإخبارية» أن جميع الأرقام التي يتم ذكرها في هذا الصدد تكون عبر تسريبات أو أقاويل متداولة من أطراف داخل المخيم، والعدد الحقيقي ينتظره الجميع، بعد هدوء الاشتباكات، ودخول الجهات الإغاثية لحصر أعداد القتلى والمصابين.
الأمن اللبناني يغلق الطرق إلى صيداوأشار إلى أن الرصاص المتطاير وصل إلى نطاق مدينة صيدا، مما دفع القوات الأمنية اللبنانية إلى إغلاق العديد من الطرق، حفاظاً على سلامة المواطنين والمارة جراء الرصاص الطائش.
وفي وقت سابق أمس الأحد، سقطت 3 قذائف على مراكز تابعة للجيش اللبناني، مما أدى إلى إصابة 5 عسكريين، أحدهم في حالة خطيرة، ومازال يتلقى العلاج بالمستشفى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخيم عين الحلوة فلسطين الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: نقص المعدات زادت من صعبة مُهمة رجال الدفاع المدني في غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في دير البلح، إن أزمة الدفاع المدني وقلة المعدات هذه معضلة كبيرة اليوم يعيشها قطاع غزة في اليوم الخامس من وقف إطلاق النار لاسيما مع استمرار عمليات البحث عن رفات الشهداء أسفر أنقاض المنازل المدمرة.
10 آلاف فلسطيني فقدوا تحت الأنقاضوأضاف أبو كويك، خلال رسالته على الهواء، أن الدفاع المدني يقول إنه دون معدات من شبه المستحيل العثور على قرابة 10 آلاف فلسطيني فقدوا تحت الأنقاض التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي على مدار 470 يومًا من العدوان.
وصول المنخفض الجوي إلى قطاع غزةوأشار إلى وصول المنخفض الجوي إلى قطاع غزة في ساعات مساء يوم أمس هذه أيضا تزيد من تعقيد عمليات البحث التي يقوم بها رجال الدفاع المدني وتحول دون شق الطرق لعودة النازحين إلى المناطق التي غادروها قبل شهور من عمر هذا العدوان.
وتابع أنه لابد من الإشارة دائما إلى أن مأساة النزوح لم تنتهي بعد وأن مئات آلاف الفلسطينيين مازلوا في خيام وهم غارقين الليلة الماضية وتحطمت عددا كبيرا من هذه الخيام جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة.