جهاز الاستثمار العُماني يوقع برنامج تعاون لتوطين بعض الصناعات الاقتصادية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
وقع جهاز الاستثمار العُماني على برنامج تعاون مع أكاديمية الابتكار الصناعي؛ لتوطين بعض الصناعات في مختلف القطاعات الاقتصادية من خلال دراسة سلاسل القيمة وتحليلها واستخراج الفرص الاستثمارية الموجهة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتأهيل القدرات الوطنية وتدريبها لتتواءم مع متطلبات سوق العمل من خلال مسرعات أعمال متخصصة.
يأتي هذا البرنامج في إطار مساعي جهاز الاستثمار العُماني نحو رفد المحتوى المحلي في سلطنة عُمان بما يُسهم في تعزيز الشركات المحلية والمنتجات الوطنية، وهو أيضًا ضمن مبادرات أطلقها الجهاز وأخرى يعمل عليها بالتعاون مع شركاته التابعة والجهات ذات العلاقة؛ بهدف تعزيز المحتوى المحلي، وتوفير فرص أعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وسيرتكز برنامج التعاون على البرامج والمشاريع وقواعد البيانات المتوفرة لدى الأكاديمية، والتي تخدم قطاع ريادة الأعمال في سلطنة عُمان. وأكد المعتصم بن سعيد السريري المدير العام للقيمة المحلية المضافة بجهاز الاستثمار العُماني، أن الجهاز سيعمل في إطار هذه الاتفاقية على عدة مجالات، منها: مشاركة مخرجات برنامج تخطيط تقنيات الأعمال مع أكاديمية الابتكار الصناعي المعنية بالفرص والتحديات التي تواجهها الشركات التابعة للجهاز؛ تمهيدًا لمعالجتها وطرحها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. من جانبه أشار الدكتور أيمن بن عبد الله الفضيلي الرئيس التنفيذي لأكاديمية الابتكار الصناعي، إلى أن الأكاديمية عملت خلال الفترة الماضية على مشروعات استراتيجية وخدمية أسهمت في توفير فرص أعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومن بينها برنامج «توريد» الذي تم خلاله دراسة سلاسل القيمة المضافة لعددٍ من القطاعات الاقتصادية في سلطنة عُمان، إضافةً إلى إعداد قاعدة بيانات بجميع المنتجات المصنّعة في المدن الصناعية التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية «مدائن»، ومن المؤمّل أن تعزز هذه المشروعات في تعزيز نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ من خلال توظيف الابتكار والبحث العلمي في تنمية وتعزيز الصناعات في القطاع الصناعي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للمؤسسات الصغیرة والمتوسطة الاستثمار الع مانی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعزز تفاؤل 77% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات بالمستقبل دبي (الاتحاد)
دبي (الاتحاد) أظهرت نتائج تقرير «توجهات الشركات الصغيرة والمتوسطة»، الصادر عن سيلزفورس المتخصصة في تطوير حلول إدارة علاقات العملاء، تفاؤل 77% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات بالمستقبل مع تكثيف تبنيها للذكاء الاصطناعي. ووفقاً لنتائج التقرير الذي يستطلع آراء 3,350 من قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة في 26 بلداً، من ضمنهم 75 من دولة الإمارات العربية المتحدة، يتوقع أن تحقق الشركات الصغيرة والمتوسطة نتائج جيدة بفضل الذكاء الاصطناعي وترسخ الأسس اللازمة لحقبة وكلاء الذكاء الاصطناعي المستقلين. وشملت أبرز نتائج التقرير 75% من الشركات الصغيرة والمتوسطة على الصعيد العالمي، والتي إنها إما في مرحلة اختبار الذكاء الاصطناعي، أو قامت بتطبيقه بالفعل، مشيرة إلى النتائج الإيجابية التي حققتها في ما يخص الإيرادات والإنتاجية وتجربة العميل، فيما أشار 87% إلى استخدام الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات الذكاء الاصطناعي أو تقوم بتجربته. وكانت أبرز ثلاث حالات استخدام للذكاء الاصطناعي في الشركات الصغيرة والمتوسطة بدولة الإمارات هي: التنبؤ بالمبيعات، وتحديد أولويات العملاء المحتملين (المركز الأول المشترك)، وأدوات البحث الخاصة باللغات الطبيعية. وأظهرت نتائج التقرير أن 88% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات ترى أن الذكاء الاصطناعي ساهم في زيادة الإيرادات، فيما أشار 66% من قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات إلى قلقلهم من تخلف شركتهم عن الركب في ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي. ومع تزايد عروض خدمات التكنولوجيا وتوسع القدرات، يواجه قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة ضغوطاً متزايدة لإدارة التكنولوجيا لديهم بفعالية، حيث أفاد 57% من قادة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات بصعوبة مواكبة التكنولوجيا دائمة التغير، في حين أشار 49% منهم إلى أنه لا يوجد وقت لإتقان جميع التقنيات التي تستخدمها شركاتهم، مقابل 77% من الشركات رأت أن تحسين جودة بياناتها سيسهم في زيادة إيراداتها. وأشار التقرير إلى قيام الشركات الصغيرة والمتوسطة بإعطاء الأولوية إلى الشراكات الموثوقة خلال مواجهتها لتحديات عالم اليوم، التي تشتمل على مخاطر أمن إلكتروني وتغيرات تقنية متسارعة، إذ يتوقع 72% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات إنفاق المزيد على التكنولوجيا المقدمة من مزودين موثوقين. وقال تيري نيكول، نائب الرئيس والمدير العام لشركة سيلزفورس لمنطقة الشرق الأوسط: «تقوم الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات باختبار الذكاء الاصطناعي، مدفوعة برغبة قوية في البقاء في صدارة مسيرة التقدم واستخدام التكنولوجيا، وذلك من أجل تحسين طريقة عملها وتعزيز خدمات العملاء. وعلى الرغم من ذلك، يشعر العديد من قادة الأعمال بالقلق إزاء قدرتهم على مواكبة التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي، وخاصة ما يخص القضايا الأمنية والأخلاقية التي تثيرها هذه التكنولوجيا المتطورة. إننا نتطلع إلى العمل مع الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط لمساعدتها على التعامل مع مشهد التكنولوجيا دائم التغير، وضمان قدرتها على نشر الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة وأخلاقية وفعالة».