البرلمان العربي يدعو الدول العربية والمجتمع الدولي لإغاثة ليبيا وسرعة تقديم المساعدات العاجلة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
دعا البرلمان العربي، الدول العربية ودول العالم والمنظمات والهيئات الدولية والمجتمع الدولي لدعم ليبيا في مواجهة الأزمة الطاحنة التي تواجهها جراء الآثار المدمرة التي خلفتها العاصفة "دانيال" وما أسفرت عنه من سيول ضربت البلاد مؤخراً، ونتج عنها سقوط عشرات الضحايا والمصابين.
وشدد البرلمان العربي على ضرورة تقديم يد العون والمساعدة لمؤازرة ليبيا في هذا المصاب الأليم والذي يتطلب تعزيز التعاون العربي والدولي وسرعة تقديم الإغاثات الإنسانية العاجلة وفتح الجسور الجوية والممرات الآمنة لسرعة تقديم تلك المساعدات.
وأكد البرلمان العربي، وقوفه وتضامنه التام مع ليبيا، ودعمه لها حتى تتجاوز هذه المحنة بسلام، مشددا على أهمية تضافر وحشد الجهود العربية والدولية وتقديم الدعم اللازم لدولة ليبيا حتى تستطيع إغاثة ومساعدة المتضررين.
ومن جانبها، أكدت النائبة أحلام اللافي رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب بالبرلمان العربي على أن ليبيا في هذه المرحلة في حاجة إلى التضامن والتكاتف والدعم العربي والدولي من أجل مواجهة هذه الأزمة الإنسانية الطارئة، وذلك للمساعدة في إغاثة المتضررين وتقديم العون العاجل لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا البرلمان العربي الوفد بوابة الوفد دانيال إعصار دانيال
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: المشهد الحالى يعكس انقسامًا غربيًا بشأن دعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية، إن تغريدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول استمرار دعم أوكرانيا تعكس استياء أوروبيًا متزايدًا من التهميش في معادلة الحرب الروسية- الأوكرانية ومفاوضات وقف إطلاق النار.
وأكد خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ردود الأفعال الصادرة عن فرنسا وإسبانيا ودول أوروبية أخرى تأتي ضمن هذا الإطار، مشيرا إلى أن أوروبا تشعر بأنها خارج دائرة صناعة القرارات المتعلقة بالأزمة، وهو ما يفسر مواقف الدول الأوروبية التي تحاول إثبات وجودها في المشهد السياسي.
وأشار إلى أن التوتر الأخير بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كشف عن انقسامات داخل التحالف الغربي، إلى جانب وجود تباينات واضحة في الموقف العربي من الأزمة.
وأضاف أن الولايات المتحدة، باعتبارها الداعم الأكبر لأوكرانيا، تتجه حاليًا نحو فرض وقف لإطلاق النار، وهو ما يلقى معارضة من بعض القادة الأوروبيين الذين يرون أن واشنطن استغلتهم في إدارة الأزمة منذ بدايتها، لا سيما بعدما تكبدت اقتصاداتهم خسائر فادحة.
وأوضح الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية، أن الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن لعبت دورًا رئيسيًا في إجبار الدول الأوروبية على تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب، ما عمّق حالة الاستياء داخل أوروبا تجاه السياسة الأمريكية في هذا الملف.