بعد عودة العلاقات مع مصر.. أردوغان متفائل بشأن سوريا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، أن عودة علاقات بلاده مع مصر قد تقود إلى نتائج إيجابية في العديد من المشكلات الإقليمية خاصة في الملف السوري.
مصر السيسي يلتقي أردوغان.. وتأكيد على دفع مسار العلاقاتوأضاف أردوغان للصحافيين لدى عودته من اجتماعات قمة مجموعة العشرين في العاصمة الهندية نيودلهي، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعاه لزيارة القاهرة، مضيفاً أنه وجه إلى السيسي دعوة مماثلة.
لكن الرئيس التركي لم يذكر موعداً محتملاً لتبادل الزيارات، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول للأنباء.
إعادة العلاقاتوكان الرئيس التركي قد قال في وقت سابق من الشهر الجاري، إن على نظيره السوري بشار الأسد الابتعاد عن أي تصرفات تلحق الضرر بمسار التطبيع، وأوضح أنه لا يرى أي خطوة إيجابية من الأسد لإعادة العلاقات مع سوريا.
أتت هذه التصريحات بعدما وضع الرئيس السوري بشار الأسد، شرط انسحاب القوات التركية من الشمال أساساً لعودة العلاقات.
يشار إلى أن محادثات ثلاثية جرت قبل فترة بين وزراء دفاع كل من روسيا وسوريا وتركيا كانت انعقدت في موسكو في 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، جرى خلالها بحث سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة في سوريا في لقاء رسمي كان الأول على المستوى الوزاري بين البلدين منذ اندلاع الأزمة السورية في العام 2011، وما نجم عنها من توتر للعلاقات بين أنقرة ودمشق.
الأسد وأردوغان (أرشيفية - أف ب) جهود روسيةوأعلنت موسكو مراراً عن جهود روسية لحل الأزمة بين تركيا والأسد وسط حديث عن مزيد من المناقشات بين الطرفين حول آخر التطورات في سوريا، والوضع شمالها، ومحاربة التنظيمات الإرهابية، إضافة إلى عودة اللاجئين.
ومنذ بداية النزاع في سوريا عام 2011، قدمت أنقرة دعماً أساسياً للمعارضة السياسية والعسكرية، كما شنت منذ العام 2016 ثلاث عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وتمكنت قواتها بالتعاون مع فصائل سورية موالية لها من السيطرة على منطقة حدودية واسعة في شمال سوريا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أردوغان: مستعدون لما سيخلقه انسحاب أمريكا من سوريا
أنقرة (زمان التركية) – أجاب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن اسئلة الصحفيين بشأن التطورات على الساحة خلال عودته من زيارته إلى البرازيل لحضور قمة قادة مجموعة العشرين.
وفي إجابته عن سؤال حول احتمالية شن تركيا عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، أفاد أردوغان أن تركيا لن تتعاون مع الكيانات التي تهدد أمنها القومي على الحدود باستمرار مشيرا إلى تصدي تركيا لتلك الكيانات بالوقت الراهن.
وأكد أردوغان أن تركيا ستواصل التصدي للإرهاب، قائلا: “تركيا مستعدة للوضع الحالي والوضع الجديد الذي سيتشكّل نتيجة انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، أمننا القومي فوق كل شيء ونعمل على تحويل الأجواء الحالية في سوريا لصالح المنطقة من خلال إجراء اللقاءات اللازمة مع روسيا بهذا الصدد”.
وتطرق أردوغان أيضا إلى العلاقات مع الولايات المتحدة، قائلا: “من المبكر جدا التعليق على المرحلة الجديدة على الرغم من كثرة حديث ترامب عن إنهائه الحروب خلال فترته، سنرى سلوك وموقف الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط عند مباشرة ترامب مهامه، وخلال المرحلة الجديدة سنبذل جهودا لتطوير العلاقات التركية الأمريكية في إطار مصالح بلدنا، نقوم بتحليل أعضاء التشكيل الوزاري لترامب ونهجهم والاستعداد وفقا لهذا”.
وعلّق أردوغان على قرار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالسماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، قائلا: “ بايدن اتخذ خطوة سيتم وصفها كحملة ستؤجج الحروب ولن تنهيها بل ستوسع رقعتها، والسيد بوتين وافق على عقيدة الرد النووي التي تسمح باستخدام النووي في حال تعرض روسيا لهجمات بصواريخ باليستية، كل هذه الأمور قد تضع المنطقة والعالم بأسره على شفا حرب جديدة وضخمة، لا يمكن تحقيق شيء باتباع مفهوم أنا ومن بعدي الطوفان”.
Tags: اانسحاب الأمريكي من سورياالحرب الروسية الأوكرانيةالعلاقات التركية الأمريكيةجو بايدندونالد ترامبرجب طيب أردوغان