أخبار ليبيا 24 – متابعات

أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الإثنين، عن تقديم مساعدة بقيمة خمسة ملايين يورو للمنظمات غير الحكومية الناشطة في المغرب، والتي تعمل على “مساعدة السكان” بعد الزلزال المدمّر.

وفي حديث على شبكة “بي إف إم” التلفزيونية، علقت الوزيرة على عدم طلب الرباط المساعدة من فرنسا بأنه “جدل في غير محله” مؤكدة أن المغرب هو “الوحيد القادر على تحديد حاجاته ووتيرة المساعدات” التي قد يحتاجها.

وقالت كولونا:” إن هذه المساعدة المخصصة للمنظمات الانسانية التي تنشط “على الأرض” في المغرب، سيتم تخصيصها من احتياط وزارة الخارجية الفرنسية”.

كما أشارت الى أن العديد من المنظمات غير الحكومية بدأت تعمل في المملكة من أجل “مساعدة السكان” على مواجهة تداعيات الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من ألفي شخص.

وشددت كولونا على أن الرباط لم ترفض المساعدة الفرنسية، وأكدت أن الرباط هي “الوحيدة القادرة على تحديد ما هي حاجاتها والوتيرة التي ترغب في أن يتم عبرها توفير هذه الحاجات، مشيرة: “إننا في تصرف السلطات المغربية ونوليها كل الثقة لتنظيم عمليات الانقاذ بالطريقة التي تراها مناسبة”.

كما أوضحت أن “المغرب بلد ذو سيادة ويعود له أن ينظم عمليات الإغاثة”، مشيرة إلى أن الرباط لم “ترفض أي مساعدة”.

وأكدت على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ليست مقطوعة، وأن ماكرون تواصل “أكثر من مرة” مع العاهل المغربي محمد السادس خلال الصيف، كما تواصلت هي مع نظيرها ناصر بوريطة.

وكان المغرب قد أعلن الأحد، عن قبوله لأربعة عروض مساعدة من بريطانيا وإسبانيا وقطر والإمارات، لمواجهة تداعيات الزلزال.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة «فرانسوا بايرو»

أعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء اليوم الاثنين عن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، وتضم 34 وزيرا.

وفي الحقائب الوزارية السيادية، ظل جان نويل بارو وزيرا للخارجية، فيما احتفظ برونو روتايو بحقيبة الداخلية، وسيباستيان ليكورنو، وزيرا للجيوش، بينما عُين إريك لومبارد المدير العام لصندوق الودائع والأمانات الفرنسي وزيرا للاقتصاد والمالية، وتولى أيضا وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانين وزارة العدل، وعُين رئيس الوزراء السابق مانويل فالس وزيرا لأقاليم ما وراء البحار.

وتولت رئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن وزارة التربية الوطنية والتعليم والتعليم العالي والبحث، بينما ظلت رشيدة داتي في منصبها وزيرة الثقافة، وتم تعيين كاترين فوترين وزيرة للعمل والصحة والتضامن.

كما عُينت أنييس بانييه روناشيه وزيرة للتحول البيئي والتنوع البيولوجي، وماري بارساك وزيرة للشباب والرياضة، وظلت آني جينيفار في منصبها وزيرة للزراعة والسيادة الغذائية و"أورور بيرجي" والتي كانت وزيرة للتضامن في حكومة سابقة، فقد تم تعيينها في منصب الوزيرة المكلفة بالمساواة بين الجنسين ومكافحة التمييز، وغيرهم من الوزراء حيث تضم قائمة أعضاء الحكومة الجديدة 34 وزيرا ووزراء مفوضين.

وكان من المرتقب الإعلان عن الحكومة أمس الأحد، ثم صباح اليوم إلا أن الإعلان جاء مساء حيث تم تخصيصه ليوم حداد وطني تكريما لضحايا إعصار "شيدو" المدمرالذي ضرب أرخبيل "مايوت" الفرنسي في المحيط الهندي وتسبب في وفاة 35 شخصا على الأقل.

يذكر أن رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرانسوا بايرو (73 عاما) قد كُلف بتشكيل الحكومة في 13 ديسمبر الجاري بعد سحب الثقة من حكومة سلفه ميشيل بارنييه، وسعى بايرو لتشكيل حكومة قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية وإقرار ميزانية العام المقبل، وأن تشمل الحكومة الجديدة شخصيات متوازنة، من اليسار واليمين والوسط لتجنب أي مذكرة لحجب الثقة عنها، لذلك، أجرى بايرو مع الرئيس الفرنسي مشاورات مكثفة قبل الإعلان عن هذه الحكومة الجديدة التي ستعقد أول اجتماعاتها في 3 يناير المقبل في قصر الإليزيه.

دقيقة صمت في فرنسا حدادا على ضحايا إعصار شيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت

بوليتيكو: ماكرون يحدد موعدا نهائيا لتشكيل الحكومة الجديدة وسط اشتعال التوترات في فرنسا

تعيين فرانسوا بايرو رئيسا جديدا للوزراء في فرنسا

مقالات مشابهة

  • ضبط قضايا اتجار في العملة بقيمة 9 ملايين جنيه
  • أوكرانيا تتسلم من لاتفيا 612 مركبة مصادرة بقيمة إجمالية تبلغ 2.25 مليون يورو
  • هل تقف الحكومة الفرنسية الجديدة على قدم راسخة؟ أم أن التحديات تفوقها قوة؟
  • سفير مصر بالمغرب: سأدعو المستثمرين المغاربة لزيارة وحدات الإنتاج الحربي
  • المعارضة الفرنسية تنتقد التشكيل الحكومي الجديد
  • الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة «فرانسوا بايرو»
  • بعد أشهر من الأزمات والضغوط..إعلان الحكومة الفرنسية الجديدة
  • تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد أيام من الترقب
  • النصر السعودي يرصد 20 مليون يورو لضم نجم فرنسا
  • "إسرائيليون" حضروا مؤتمر الأممية الاشتراكية في الرباط.. هل حلت بالمغرب عائلات أسرى الحرب أيضا؟